صحف السعودية| ولي العهد بحث مع عبداللهيان التطورات الدولية.. الصين تبدأ تدريبات عسكرية حول تايوان .. و المدينة المنورة تسجّل أعلى حرارة بالمملكة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تايبيه: 42 طائرة صينية عبرت خط الوسط لمضيق تايوان
بايدن يعزز التحالف مع اليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة السلوك الصيني «العدواني»
بوتين يجتمع مع رئيس أركان الجيش وقادة عسكريين في روستوف
رئيس وزراء النيجر الجديد: «لن يحدث شيء» لبازوم
شرطة الرياض تضبط 3 أشخاص لاقتحامهم ملعب مباراة كرة قدم
فرصة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة، والتي جاء في صدرها استقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوزير الخارجية الإيراني.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، ناقش الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، فرص المستقبل، والعلاقات بين الرياض وطهران وسبل التعاون بين البلدين وتطويره، وذلك بلقاء عقد في جدة أمس (الجمعة).
وشهد اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
ونقل وزير الخارجية الإيراني في مستهل الاستقبال، تحيات وتقدير رئيس إيران إبراهيم رئيسي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الذي حمَّله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وتحياته وتقديره للرئيس رئيسي.
وحضر الاستقبال من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بينما حضر من الجانب الإيراني، مستشار وزير الخارجية الدكتور علي رضا عنايتي، ومدير عام وكالة المراسم في الخارجية الإيرانية السيد محسن مرتضائي، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض حسن زرنكارا برقوني.
وكان وزير الخارجية السعودي قد التقى عبداللهيان في الرياض، الخميس. وأعلن أن خادم الحرمين الشريفين وجّه دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عدّ خلاله استئناف بعثات البلدين أعمالها ومباشرة السفيرين مهامهما «خطوة أخرى لتطوير العلاقات بين البلدين».
لفتت الصحيفة، الى أنه بدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان اليوم (السبت)، اعتبرتها بمثابة «تحذير صارم» عقب الزيارة القصيرة لنائب رئيسة الجزيرة وليام لاي إلى الولايات المتحدة.
ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة.
ووصفت الصين لاي بأنه «مثير للمشاكل»، وتعهدت باتخاذ «إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية».
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) عن المتحدث العسكري شي يي قوله إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني «أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان» السبت.
وأضافت شينخوا أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على «السيطرة على مجالات جوية وبحرية والقتال في ظروف معارك حقيقية».
وأشار البيان إلى أن التدريبات تهدف إلى أن تكون بمثابة «تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية واستفزازاتهم».
قالت وزارة الدفاع في تايوان إنها رصدت بدءاً من صباح اليوم (السبت) 42 طائرة و8 سفن صينية تشارك في تدريبات حول الجزيرة.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء إن 26 طائرة صينية إجمالاً عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان سابقاً بمثابة حاجز غير رسمي، أو عبرت من فوق خطها «الممدد».
لفتت الصحيفة إلى أنه قد دشنت الولايات المتحدة «عهداً تاريخياً جديداً» من علاقات التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية في قمة هي الأولى من نوعها، جمعت الدول الثلاث في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، الجمعة.
واتفقت الدول الثلاث على تعزيز التعاون ضد تحديات إقليمية مشتركة، وإجراء تدريبات عسكرية منتظمة، وإنشاء خط ثلاثي ساخن للتعامل مع الأزمات، بما يكرّس لعلاقات طويلة الأمد ويضمن الاستمرارية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في هذه الدول.
وأظهرت القمة التاريخية التي نظّمتها إدارة بايدن مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يو، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، «جبهة موحدة» لزعيمي البلدين الذين تخطيا خلافاتهما السابقة لمواجهة التحديات الإقليمية المتمثلة في طموحات الصين وتهديدات كوريا الشمالية.
قال الكرملين اليوم (السبت) إن الرئيس فلاديمير بوتين زار قائد العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا وكبار القادة العسكريين الآخرين، في اجتماع جاء بعد إعلان أوكرانيا تحقيق مكاسب في الهجوم المضاد على الجبهة الجنوبية الشرقية، وفقاً لوكالة «رويترز».
ذكرت الصحيفة، أكد رئيس وزراء النيجر الجديد علي محمد الأمين زين أمس (الجمعة) لصحيفة «نيويورك تايمز» أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز) لن يلحقوا به أي أذى.
وقال زين في مقابلة مع الصحيفة من داكار حول مصير الرئيس المخلوع بازوم «لن يحدث له شيء، لأن تقليد العنف غير موجود لدينا في النيجر».
وشدد زين، على أنه لا نية في النيجر للتعاون مع روسيا أو مع مرتزقة منظمة «فاجنر» المدعومين من الكرملين.
قالت صحيفة الرياض، تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية انتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال، مناقشة مستجدات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيقة، وأهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وخفض مستوى التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
كما أثنى وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على جهود المملكة لاستضافة ممثلي نحو 40 دولة مؤخراً في مدينة جدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا وإيجاد حلولٍ لها.
ذكرت الصحيفة، صرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أنه بالتنسيق مع وزارة الرياضة، تم ضبط 3 أشخاص لاقتحامهم ملعب مباراة كرة قدم بدخول أرضيته، حيث جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
ذكرت الصحيفة، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم - بمشيئة الله تعالى - بأن الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من منطقتي تبوك والمدينة المنورة كذلك على أجزاء من مناطق حائل، الرياض والشرقية, في حين يستمر يستمر التوقع بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للاتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة.
قالت صحيفة سبق، كشف المركز الوطني للأرصاد، عن درجات الحرارة الكبرى والصغرى، اليوم السبت، على بعض مدن المملكة؛ حيث سجلت المدينة المنورة "47 مئوية"، فيما سجلت السودة أقل درجة حرارة "14 مئوية".
وأوضح المركز أن درجات الحرارة الكبرى المتوقّعة اليوم كالتالي: المدينة المنورة "47 مئوية"، وكلّ من الرياض وبريدة وعرعر وسكاكا والصمان والعلا والأحساء وحفر الباطن ورفحاء والخرج والدهناء "46 مئوية"، والدمام وتبوك والتنهات ووادي الدواسر والقريات والمجمعة "45 درجة".
وحول درجات الحرارة الصغرى جاءت السودة في أدنى القائمة بـ"14 مئوية"، تليها أبها والباحة "17 درجة"، ثم الطائف "23 مئوية".
وسجّلت أبها والوجه والسودة ومكة المكرمة وجدة والباحة والطائف وينبع، أعلى رطوبة بنسبة 95 و90%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار السودان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الأمير محمد بن سلمان التطورات الدولية التعاون بين البلدين الحرمين الشريفين المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
كشفت وثيقة أميركية بالغة السرية، سُرِّبت تفاصيلها إلى وسائل الإعلام، عن رؤية قاتمة لمستقبل ميزان القوى في غرب المحيط الهادي، إذ تحذر من أن صواريخ بكين فرط الصوتية "قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية في غضون دقائق".
وفي حين تستعد واشنطن وبكين لسيناريوهات غير مسبوقة حول تايوان، تشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فقدان ما تصفه بـ"التفوق الساحق".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداlist 2 of 2صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامبend of listونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن الوثيقة المعروفة باسم "موجز التفوق" تأكيدها بأن قدرات الصين الصاروخية والتكنولوجية، مقترنة بإنتاجها الضخم منخفض التكلفة، قد تجعل من أي مواجهة عسكرية حول الجزيرة نهاية موجعة للهيمنة العسكرية الأميركية في المنطقة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت إلى أن مسؤولا في الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أُصيب بالذعر عندما أدرك مدى ما تملكه بكين من "طبقات فوق طبقات من البدائل" في مواجهة "كل حيلة تملكها الولايات المتحدة".
وأفاد بنديكت سميث مراسل تلغراف في واشنطن، بأن الوثيقة السرية تضمنت تحذيرا صادما مفاده أن الصين تتمتع الآن بميزة عسكرية حاسمة لدرجة أنها قد تهزم الجيش الأميركي في أي صراع محتمل حول تايوان.
ويُرجع موجز التفوق هذا الخطر إلى تباين جوهري في الإستراتيجيات العسكرية، فبينما تعتمد الولايات المتحدة على تطوير ونشر أسلحة متطورة وباهظة الثمن ويصعب إنتاجها بكميات كبيرة، تتفوق الصين في القدرة على الإنتاج الضخم لأنظمة أرخص وأكثر عددا بكثير، مما يمنحها تفوقا كميا ساحقا.
وتؤكد نتائج المناورات الحربية التي تجريها وزارة الحرب (البنتاغون) هذا السيناريو القاتم، حيث غالبا ما تتكبد الولايات المتحدة أثناءها خسائر فادحة تشمل عشرات السفن، وغواصات، وحاملات طائرات، إضافة إلى أكثر من مئة طائرة من الجيل الخامس، مثل (إف-35).
إعلانومن بين تلك الخسائر -بحسب تقرير تلغراف- أن حاملة الطائرات المتقدمة "يو إس إس جيرالد آر فورد" غالبا ما قد تتعرض خلال المناورات العسكرية المذكورة في الموجز.
وطبقا للصحيفة البريطانية، فإن هذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه الترسانة الصينية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى توسعا غير مسبوق، مقابل فشل الولايات المتحدة في نشر أي صاروخ فرط صوتي حتى الآن رغم الإنفاق الهائل.
وتمتلك بكين ترسانة ضخمة تضم نحو 600 صاروخ فرط صوتي يمكنها السفر بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تصل سرعة بعض صواريخها المدمرة للسفن من طراز "واي جي-17" إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، مما يهدد بإغراق حاملات الطائرات في غضون دقائق، وفقا لبيت هيغسيث وزير الحرب (البنتاغون).
وتشير الوثيقة المسرّبة كذلك إلى إشكاليات بنيوية في الصناعات الدفاعية الأميركية، إذ تسيطر 5 شركات كبرى فقط على السوق، وتواصل بيع الأسلحة ذاتها بنسخ أحدث وأغلى، في حين ثبت خلال النزاعات الحديثة -مثل حرب أوكرانيا– أن الأسلحة الرخيصة مثل المسيّرات هي الأكثر فاعلية.
ولهذا خصص الكونغرس مليار دولار لإنتاج 340 ألف مسيّرة صغيرة، بينما كلّف الرئيس دونالد ترامب قائد القوات المسلحة دان دريسكول، بملف الطائرات المسيّرة بهدف تحديث التكنولوجيا القديمة ومواجهة القدرات المسيّرة لأعداء بلاده.
ومع ذلك، ما تزال الولايات المتحدة متأخرة عن خصومها، مثل الصين، من حيث الإنتاج والتكلفة.
كما تواجه أميركا تحديات لوجستية خطيرة، فقد حذر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، من نفاد الذخائر الأساسية بسرعة، في حين أن مجموعة القرصنة الصينية المدعومة من الدولة "فولت تايفون" زرعت برامج ضارة في شبكات البنية التحتية الحيوية للقواعد العسكرية الأميركية، مما قد يشل قدرة الجيش على الحركة والاتصال.
ورغم أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يؤمن بأن السيطرة على تايوان "حتمية تاريخية"، وطالب جيشه بأن يكون على أهبة الاستعداد بحلول عام 2027، فإنه لن يتحرك لغزوها -بحسب التقديرات- ما لم يضمن تفوقا عسكريا مطلقا.
وتخلص صحيفة تلغراف إلى أنه في حين يلتزم ترامب بسياسة "الغموض الإستراتيجي"، تبقى تايوان محور صراع متصاعد يُنذر بتحوّل جذري في ميزان القوى العالمي.