أجواء هادئة ومنضبطة بالامتحان الالكتروني التجريبي للصف الأول الثانوي بمطروح
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
صرحت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح بأن الامتحان الإلكتروني التجريبي للصف الأول الثانوي تم بنجاح اليوم بعدد 7 مدرسة ثانوية بإدارات مطروح والسلوم وسيوة والعلمين والحمام
وقامت وكيل الوزارة بجولة تفقدية بمدرسة مطروح الرسمية المتميزة لغات بحضور السيد عماد مدير مركز التطوير التكنولوجي وسحر عبد الموجود مدير المدرسة وذلك للاطمئنان علي مسار الامتحان التجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي من خلال أجهزة التابلت التعليمي مشيرة أن الهدف من إجراء الاختبار الالكترونى التجريبي هو تجربة منصة الامتحانات والتأكد من فاعليتها وكذلك التأكد من قدرة التجهيزات اللوجستية بمركز التطوير وقدرتها على رفع الامتحانات ووصولها إلى جميع أبنائنا الطلاب بكافة أرجاء المحافظة دون وجود مشكلات تقنية.
وأوضحت أنها تابعت مسار الامتحان الإلكتروني بالإدارات التعليمية الاخري لحظة بلحظة من خلال التواصل الفوري مع مديري الإدارات ومدير مركز التطوير حيث اطمأنت على انتظام الطلاب وتوافر أجواء هادئة ومنضبطة خلال الامتحان التجريبي مضيفة أن أعضاء مركز التطوير التكنولوجي متواجدون على مدار وقت الامتحان لتقديم كافة سبل الدعم الفني والتقني لجميع الطلاب لاجتياز الامتحان الإلكتروني التجريبي بنجاح.
وقدمت نادية فتحي الشكر لرجال مركز التطوير التكنولوجي تقديرا للجهد المتميز الذي تم بذله خلال المرحلة الماضية كذلك مساهمتهم الإيجابية في نجاح الاختبار التجريبي والذي جاء وفقا لتكليفات السيد وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبداللطيف بهدف قياس كفاءة الشبكات للوصول إلى أفضل كفاءة للسيرفرات وذلك لضمان تقديم أفضل خدمة قبل امتحان الفصل الدراسي الأول المقرر انطلاقه يوم السبت الحادي عشر من شهر يناير المقبل وكذلك يعد تجربة عملية تجريبية لكافة شبكات وسيرفرات المدارس المتعلقة بخدمة التابلت التعليمي لقياس قدراتها الفنية والرصد الدقيق لاي مشكلات مع الشبكات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجهزة التابلت الامتحان التجريبي التطوير التكنولوجي التربية والتعليم انتظام الطلاب مرکز التطویر
إقرأ أيضاً:
كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ دورها الريادي في قيادة وتطوير رياضة كرة القدم المصغرة على الصعيد العربي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال توليها رئاسة الاتحاد العربي للعبة اعتباراً من مايو 2025، عقب أول تشكيل رسمي له. وتأكيداً على هذه المكانة، تستضيف الإمارات المقر الرئيسي للاتحاد، إلى جانب فوزها بحق تنظيم النسخة الأولى من البطولة العربية عام 2026، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الاتحادات العربية لدولة الإمارات، وقدرتها على قيادة التحول المنشود للعبة وتطوير آفاقها عربياً ودولياً. وتعزيزاً لهذا الدور، تدخل اللعبة في مرحلة جديدة مع إعلان «اتحاد الإمارات للجميع» عن إطلاق مسابقتي الدوري والكأس للموسم المقبل 2025 - 2026، حيث يندرج هذا الإعلان ضمن استراتيجية وطنية متكاملة، تهدف إلى تقديم نموذج عربي مميز في نشر اللعبة وتطويرها، وإقامة مسابقات منظمة، وتأهيل كوادر فنية وإدارية قادرة على إدارة الأندية والبطولات بكفاءة عالية، بما يعزز مكانة الدولة كمنصة إقليمية للرياضات النوعية.وتستند هذه الريادة الحالية إلى نجاحات عالمية سابقة، أبرزها الاستضافة الناجحة للنسخة الرابعة من كأس العالم لكرة القدم المصغرة في إمارة رأس الخيمة عام 2023، ضمن خطوة استراتيجية من الاتحاد الدولي للعبة، تهدف إلى تعزيز انتشارها في المنطقة، بالنظر إلى الموقع الجغرافي الحيوي للدولة، ومكانتها الرائدة على خريطة الرياضة العالمية. وتأتي هذه الجهود الإماراتية مواكبة للنمو العالمي الكبير الذي تشهده كرة القدم المصغرة، فوفقاً لبيانات الاتحاد الدولي، تمارس اللعبة حالياً في 144 دولة، وتمتلك ما بين 70 إلى 75% من دول العالم اتحادات وطنية معترفاً بها، مع توقعات بزيادة هذه النسبة في السنوات القادمة. وتلعب بطولة العالم لكرة القدم المصغرة كل عامين بمشاركة منتخبات من مختلف القارات، وبمشاركة 6 لاعبين لكل فريق، على ملاعب ذات أبعاد أصغر من ملاعب كرة القدم التقليدية، باستخدام عشب صناعي وشبكة علوية لمنع خروج الكرة. وفي تطور مهم، أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في اجتماعها الأخير بأذربيجان نظام التأهل للنسخة السادسة من المونديال عام 2027 عبر البطولات القارية، ومنها كأس آسيا، وكأس أفريقيا، إلى جانب البطولة العربية المقرر تنظيمها في الدولة عام 2026. وحظيت هذه الريادة بإشادة واسعة من الشخصيات القيادية في اللعبة، حيث أكد سعيد العاجل، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً ملحوظاً للعبة، في ظل الإقبال المتزايد على ممارستها، والدعم الرسمي من الاتحادات الوطنية، واهتمام وسائل الإعلام، إلى جانب ظهور مواهب واعدة في مختلف الدول العربية والخليجية. وأوضح العاجل أن تأسيس الاتحاد العربي حظي بدعم كبير من الاتحاد الدولي واعتماد رسمي من اتحاد الاتحادات العربية، ما يمثل انطلاقة قوية لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها في العالم العربي، انطلاقاً من القيم الرياضية الجامعة، ودورها في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب. واعتبر أشرف بن صالحة، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، رئيس الكونفدرالية الأفريقية، أن ما تشهده اللعبة من توسع وتطور يعكس نجاح الشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، متوقعاً نمواً أكبر في شعبيتها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري والمشاهدات العالمية لبطولات اللعبة.