موقع 24:
2025-06-26@06:47:13 GMT

بعد استهداف إسرائيل..12 غارة أمريكية بريطانية على صنعاء

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

بعد استهداف إسرائيل..12 غارة أمريكية بريطانية على صنعاء

أطلق الطيران الأمريكي والبريطاني، اليوم الثلاثاء، 12 غارة جوية على العاصمة اليمنية، صنعاء.

وقالت قناة جماعة الحوثي: "العدوان شن 10  غارات على مجمع 22 مايو بمديرية الثورة، وغارتين على مجمع العرضي بوزارة الدفاع بمديرية الصافية وسط صنعاء".
وأكد سكان محليون، تصاعد الدخان والسنة اللهب من المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف حتى الآن.


وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين إن اليمن سيواصل "الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان"، وذلك بعد ضربات أمريكية استهدفت العاصمة صنعاء. تصعيد متعمد..روسيا تندد بالغارات الإسرائيلية على اليمن - موقع 24أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، أن العمليات العسكرية لإسرائيل والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن "تصعيد متعمد". وكتب عبد السلام على إكس "العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة لإسرائيل لتشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، ونؤكد أن اليمن مستمر في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وأنه ثابت على موقفه المساند لغزة".

وجاءت الغارات بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ  "فلسطين 2"، واستهداف محطة الكهرباء جنوب القدس بصاروخ بالستي من طراز "ذي الفقار".
ونفذ الحوثيون العمليتين تزامناً مع عملية مشتركة أخرى استهدفت "حاملة الطائرات يو اس اس هاري ترومان"، وفق المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع.
وشن الطيران الأمريكي البريطاني، يوم الجمعة الماضية، غارة استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
ويوم الخميس الماضي، شنت إسرائيل غارات على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز بصنعاء، وعلى محطة رأس كتيب للكهرباء، وميناء الحديدة، وميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة.
وتسببت الغارات  الإسرائيلية في 3 قتلى و30 جريحاً، في حين تسبب قصف الحديدة في 3 قتلى و10 مصابين. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثيون

إقرأ أيضاً:

اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

في إطار موقف اليمن الثابت، والمنسجم مع معطيات المرحلة وتداعيات التصعيد الصهيوني على غزة وإيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في أي هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي هذا القرار في توقيت دقيق وحساس للغاية، ليؤكد أن اليمن حاضر دومًا في معركة الأمة، وأن قضاياها لا تتجزأ بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران، التي تواجه اليوم عدوانًا صهيونيًا أمريكيًا صارخًا.

موقف صنعاء لم يكن طارئًا ولا رد فعل عابر، وإنما هو امتداد لمبدأ راسخ في مواجهة الهيمنة، ورفض الوصاية، والانتصار للمستضعفين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا شأنًا منفصلًا عن مشروع التحرر العربي والإسلامي من قوى الطغيان العالمي، كما أن العدوان على إيران لا يُفهم خارج سياق المعركة الكبرى بين محور المقاومة ومشروع الاستكبار.

فالكيان الصهيوني، ومنذ لحظة زرعه في جسد الأمة قبل ثمانين عامًا، لم يتوقف عن زرع الفتن وإشعال الحروب في المنطقة، تحت مظلة الدعم الأمريكي والغربي، وبغطاء وتواطؤ أنظمة عربية مطبّعة.

لقد تجاوز إجرام الكيان الصهيوني، حدود فلسطين، ليطال لبنان وسوريا والعراق واليمن، وها هو اليوم يعتدي على إيران بشكل مباشر، متحديًا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومرتكبا جرائم حرب مكتملة بذرائع واهية لا تستند إلى أي شرعية.

إسرائيل، التي يقودها اليوم أقصى طيف التطرف الصهيوني بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة، بسلوكها العدواني، وتحركاتها الاستفزازية، ومشروعها القائم على الدم والتوسع والاحتلال.

التغول الصهيوني ما كان له أن يستمر لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، والصمت الدولي المشين، والعجز الأممي المعيب والعاجز عن كبح جماح هذا الكيان، الذي لم يترك دولة عربية إلا وتدخل في شؤونها، أو استهدفها أمنياً وعسكرياً.

ويرى مراقبون أن العدوان على إيران يمثل ذروة التهور الإسرائيلي، ومحاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وجر المنطقة إلى حرب شاملة، غير مدرك أن محور المقاومة اليوم بات أكثر جهوزية، وأشد بأسًا، وأعمق تنسيقًا من أي وقت مضى.

تلقى الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الأول من عدوانه على إيران، ضربات نوعية موجعة لمنظومته العسكرية والأمنية، إلا أن عنجهيته لم تنكسر بعد، وإنما تمادى في تدخلاته على معظم الدول العربية والإسلامية، استمرارًا لسلوكه الإرهابي.

والمؤكد أن المشروع الصهيوني، الأمريكي، القائم على الحروب والإرهاب والاحتلال والغطرسة، لن يقود سوى لمزيد من الصراع والأزمات في المنطقة والعالم، طالما استمر العالم في التغاضي عن جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على سيادة وأمن الشعوب بغطاء ودعم أمريكي واضح.

ومع دخول أمريكا على خط العدوان لصالح إسرائيل، كان لابد أن تتحرك كل جبهات المواجهة والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة، والتي أكدت بوضوح أن معركة البحر الأحمر ستكون حاضرة، إذا اقتضى الموقف ذلك.

فاليمن، الذي قال وفعل في كل ميادين المواجهة، لا يمكن أن يضع سلاحه أو يقف متفرجًا إزاء أي عدوان على أية دولة عربية أو إسلامية، وهو ما أكدته القوات المسلحة بأنها ستقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.

خلاصة القول: المعركة مع الكيان الصهيوني وحلفائه ليست خيارًا، وإنما مسؤولية تتولاها شعوب حرة ترفض الاستعباد والاستبداد، وتؤمن بأن التحرر لا يأتي إلا من فوهة البندقية، والسيادة لا تُستجدّى، بل تنتزع.

سبأ

مقالات مشابهة

  • محدث: غزة – 20 شهيدا منهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم
  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية في عدة مناطق بغزة
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • هل أخبرت إيران الدوحة بتفاصيل استهداف قاعدة العديد قبل الضربة؟.. فيديو
  • اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي
  • الدفاع القطرية: اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية
  • أول تعليق إيراني رسمي على الهجمات التي استهدفت قواعد أمريكية في قطر
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران