"مكانة اللغة العربية" ضمن لقاءات متنوعة للثقافة بالدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة الدقهلية عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
واستمرارا للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، شهدت مدرسة سهير الإتربي الابتدائية، لقاء ناقشت خلاله أمل شعبان، خبير لغة عربية، أهمية اللغة العربية باعتبارها ركنا أساسيا من أركان التنوع الثقافي.
وفي سياق متصل، استقبلت مدرسة أبو المحاسن سنجاب التجريبية، لقاء تحدث خلاله محمد إسماعيل، معلم خبير، مسلطا الضوء على دور اللغة كركيزة للتراث الحضاري العريق، وموضحا مكانتها السامية كونها لغة القرآن الكريم.
كما عقد لقاء مماثل، بمركز شباب سنتماي، شارك به محمد الطحان، مدرس لغة عربية بمدرسة بشالوش الثانوية المشتركة.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية، برئاسة د. عاطف خاطر، أقام قصر ثقافة ميت الفرماوي محاضرة بعنوان "سيناء أرض الفيروز"، تحدثت خلالها سعيدة حسن، أخصائي ثقافي، عن موقع سيناء وأهميتها كبوابة مصر الشرقية، كما تناولت جهود الدولة المبذولة لتطهير سيناء من الإرهاب، وتطويرها من خلال خطط التنمية التي تشمل تحسين الخدمات التعليمية والصحية، وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة، والتوسع العمراني وغيرها، واختتمت حديثها موجهة التحية للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استعادة تلك البقعة الغالية.
وفي بيت ثقافة علي مبارك أقيم لقاء بعنوان "الزواج المبكر وسلبياته"، أوضح خلاله محمود الرومي، أخصائي ثقافي، الأضرار الناتجة عن تلك الظاهرة التي تمثل انتهاكا لحقوق الفتاة، وتؤثر بشكل سلبي على حقها في التعليم، وتطوير قدراتها، وتحرمها من عيش طفولتها بشكل طبيعي، علاوة على تفاقم المشكلة السكانية.
مشيرا إلى ضرورة توعية الفتيات والحرص على تعليمهن من أجل مجتمع مستقر.
فيما أعد بيت ثقافة المقاطعة لقاء بعنوان "بر الوالدين" بالمدرسة الثانوية المشتركة، تحدث خلاله الشيخ أحمد سعد، واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو مجمع البحوث الإسلامية، عن مكانة الوالدين، مؤكدا ضرورة تربية النشء على احترام الوالدين، وطاعتهما، والحفاظ على صلة الأرحام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة الدقهلية الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة اليوم العالمي للغة العربية أهمية اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
شاب متعدّد اللغات يحصد الملايين من المعجبين عبر الإنترنت.. ماذا قال عن اللغة العربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "المعذرة، من أين أنت؟ أراهن أنني أستطيع تخمين لغتك".
عندما يتجول يوجي بيليزا في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، فإنه لا يرى الحشود فحسب، بل يرى تحديًا وفرصةً للتواصل.
خلال مقابلات عفوية في الشوارع، يُفاجئ الشاب الياباني الأيرلندي متعدّد اللغات المارة بإلقاء التحية عليهم بلغتهم الأم.
بابتسامته العريضة ومهاراته اللغوية السريعة، أصبح بيليزا نجمًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتمتع بأكثر من 2.7 مليون متابع على "إنستغرام"، و3.6 مليون على "تيك توك"، و388 ألف متابع على "يوتيوب".
قال الشاب البالغ من العمر 27 عامًا: "إذا قلتَ بضع عبارات فحسب، فإن ذلك طريقة رائعة لكسر الجليد".
"لا أعرف إلى أين أنتمي"اكتشف بيليزا موهبته في اللغات في وقتٍ مبكر من حياته، بفضل نشأته في بيئة متعددة الثقافات.
نشأ الشاب في كيوتو باليابان مع أم أيرلندية تُدرّس اللغة الإنجليزية وتتحدث أربع لغات، وهي الإنجليزية، والأيرلندية، واليابانية، والإسبانية، وأب ياباني يعمل كحارس أمن.
التحق بيليزا بالمدارس الحكومية المحلية في كيوتو، حيث كان طالبًا مجتهدًا، ولعب كرة السلة، وتمتع بأصدقاء.
لكنه لم يشعر قط بأنه مقبول تمامًا، إذ أوضح: "كانوا يشيرون إلي بعبارة أجنبي دائمًا لأنّي كنت الطفل الوحيد في المدرسة من عرق مختلط. شعرتُ وكأنني لا أعرف إلى أين أنتمي".
في السادسة عشرة من عمره، أمضى بيليزا عامًا تكوينيًا في تيبيراري بقلب أيرلندا، للتواصل مع ثقافة والدته.
لكن لم يُنظر إليه كأيرلندي بالكامل أيضًا في الجهة الأخرى من العالم.
انجذب بيليزا نحو مجتمع المهاجرين المحلي، حيث التقى بأشخاصٍ من ليتوانيا وبولندا يتحدثون لغتهم المشتركة، أي الروسية.
وفكّر الشاب آنذاك: "إذا أردتُ تكوين صداقات أكثر، يجب عليّ تعلم الروسية أيضًا. هذا ما حفّزني حقًا".
التواصل من خلال اللغةألهمته تجربته في أيرلندا لدراسة اللغة الروسية في الجامعة وقضاء عام في برنامج تبادل طلابي في سانت بطرسبرغ بروسيا.
أثناء تعلم لغات جديدة، يعتمد بيليزا على مجموعة من الاستراتيجيات، مثل مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وتدوين الملاحظات في دفتره، والتدرب مع الأصدقاء، والاستماع إلى المذكرات الصوتية على هاتفه، ودراسة الكتب التقليدية.
بما أنّه كان مهتمًا بتطوير لغته الألمانية بشكلٍ خاص، قرّر الشاب الالتحاق ببرنامج ماجستير في العلوم السياسية في فيينا بالنمسا، حيث يمكنه مواصلة ممارسة اللغة.
عاش بيليزا في المقاطعة العاشرة بفيينا، المعروفة بكثرة المهاجرين، وكان يسمع باستمرار محادثات بالتركية، والصربية، والعربية، والكردية حوله، ما أتاح له فرص عديدة لتنمية مهاراته اللغوية.
وجد بيليزا نفسه عند مفترق طرق عندما تخرج من برنامج الماجستير في عام 2023، وكان طموحه العمل في مجال الشؤون الدولية.
وبينما كان ينتظر ردودًا على طلبات التوظيف، عاد إلى اليابان بحثًا عن فرصة عمل.
لكن مع مرور الأشهر من دون ظهور أي فرص في الأفق، قرر المخاطرة والعودة إلى فيينا.
تحويل المحادثات إلى مهنةبدأ بيليزا باستكشاف فكرة إنتاج مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "سليمان من تركيا من أعز أصدقائي. وقد شجعني على البدء بنشر مقاطع فيديو لنفسي وأنا أتحدث اللغة التركية".
من ثمّ بدأ المعلقون يشجعونه على التحدث باللغة الكازاخستانية أكثر، وانخرط بيليزا في الأمر.
لذا بدأ الشاب بتصوير مقاطع فيديو باللغة الكازاخستانية.
وأوضح بيليزا، الذي عُيّن مؤخرًا سفيرًا رسميًا للسياحة الكازاخستانية: "تراكمت الأمور تدريجيًا منذ ذلك الحين"، لافتًا إلى أن "مقاطع الفيديو الكازاخستانية لم تكن برعاية أي جهة، بل كانت نابعة من حب حقيقي وفضول تجاه الثقافة الكازاخستانية".
أكسبته مقاطع الفيديو الطريفة في البداية بعض الكباب المجاني هنا وهناك، لكنه الآن يتعاون مع مجموعة واسعة من الجهات الراعية، من تطبيقات اللغات، إلى شركات الاتصالات، والعناية بالأسنان، ما مكّنه من تحويل حبه للغة إلى مهنة.
كسر الجليديتحدث بيليزا الآن خمس لغات بطلاقة (اليابانية، والإنجليزية، والروسية، والألمانية، والتركية)، كما أنّه يستطيع إجراء محادثات بعشر لغات أخرى تقريبًا.
عند مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به، يتّضح مدى سرعة تعرّفه إلى اللغات واستجابته لها، في غضون ثوانٍ فقط غالبًا.
40 لغة ولا يزال العدّ مستمرًا View this post on InstagramA post shared by Yuji Beleza (@yuji_beleza)