أحمد موسى يوجه التهنئة للرئيس السيسي بالعام الجديد: شايل حمل تقيل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تقدم الإعلامي أحمد موسى، بالتهنئة إلى جميع المصريين، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2025، قائلاً: «كل عام والمصريين بكل خير وصامدين للحفاظ على الدولة واستقرارها».
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، «بنحمد ربنا إن حدودنا - اللي عليها حدود النار؛ بخير وفي أمن وأمان، وكل ده كان بفضل المولى سبحانه وتعالى، وبفضل قواتنا الباسلة».
وتوجه الإعلامي أحمد موسى، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة العام الجديد 2025، قائلاً: «شكرًا القائد والزعيم الرئيس السيسي، اللي شايل حِمل ثقيل أوي، ومبيتكلمش فيه كتير».
كما توجه أحمد موسى، بالتهنئة إلى رجال القوات المسلحة المصرية والفريق عبد المجيد صقر وزير الدفاع، قائلاً: «شكرًا لتحملكم المسئولية، وشكرًا لما تقومون به من جهد عظيم غي سبيل الحفاظ على أمن وأمان الوطن».
وتوجه أحمد موسى، أيضًا، بالشكر والتهنئة إلى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمناسبة العام الجديد 2025، قائلاً: «النائب أبو العينين قدّم روح العون والمساعدة من أجل الدولة المصرية والشعب المصري العظيم».
وأردف الإعلامي أحمد موسى: عام 2024 كان عام صعب على جميع المصريين، مضى بتحديات غير مسبوقة على المستويين الداخلي والخارجي.
واختتم أحمد موسى: كان عندنا وضع اقتصادي صعب خلال عام 2024، والناس عانت كثيرًا في هذا العام، ونأمل بأن يكون القادم أفضل لجميع المصريين، ويكون بداية حقيقية لإلتماس المواطنين ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى السيسي العام الجديد ٢٠٢٥ المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."