استياء زبناء شركة أورنج من سوء خدمات الإنترنت بالألياف البصرية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عبّر مجموعة من زبناء شركة أورنج للاتصالات من سوء خدمات الإنترنت بالألياف البصرية. واستاء زبناء يقطنون في مدينة « سلا الجديدة » من انقطاع خدمة الإنترنت منذ مساء الخميس 26 دجنبر 2024، رغم انخراطهم في الخدمة. وتسبب الانقطاع في إرباك حياة المواطنين وأعمالهم، خاصةً أولئك الذين يعتمدون على الإنترنت في أعمالهم اليومية.
وفي تصريح لـ »اليوم 24″، قال أحد المتضررين: « أعتمد على الإنترنت لإتمام أعمالي، وهذا الانقطاع أدى إلى خسائر مالية وتوقف العمل تمامًا ».
ورغم المحاولات المتكررة للتواصل مع الشركة للإبلاغ عن المشكلة، إلا أنها لا تقدم أي رد واضح أو موعد محدد لإصلاح المشكلة. وأوضحت الشركة في ردود هاتفية لبعض المستخدمين أن الانقطاع سببه أشغال عمومية أثرت على خط الإنترنت الذي يغذي عدداً من المباني السكنية في سلا الجديدة.
المتضررون عبّروا عن استيائهم من ما وصفوه بـ »نقص الالتزام والجودة » من جانب شركة « أورنج »، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة لضمان تقديم خدمات تتوافق مع تطلعات الزبناء، مع دعوات لتعويض المتضررين عن الأضرار الناتجة عن الانقطاع.
كلمات دلالية أورونج المغرب شركة اتصالاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركة اتصالات
إقرأ أيضاً:
استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
أبدى النجم الأسترالي راسل كرو انزعاجه من فيلم Gladiator II الذي طُرح العام الماضي، معتبرًا أنه لم يصل إلى مستوى الجزء الأول الذي قدّم فيه شخصية "ماكسيموس" ونال عنها جائزة الأوسكار، مؤكدًا أن العمل الجديد لم يعكس الروح التي صنعت نجاح التجربة الأصلية.
تدور أحداث الجزء الثاني بعد سنوات طويلة من نهاية الفيلم الأصلي، حيث يعود بول ميسكال لتجسيد شخصية "لوسيوس" في رحلة انتقام جديدة داخل روما.
ورغم النجاح التجاري الذي حققه العمل ومشاركة نجوم كبار مثل دينزل واشنطن تحت إدارة المخرج ريدلي سكوت، فإن كرو لم يُبد أي إعجاب به.
كما صرح راسل كرو في مقابلة مع إذاعة "تريبل جيه" الأسترالية بقوله: "أعتقد أن فيلم Gladiator II مثال مؤسف على أن صُناعه لم يدركوا ما الذي جعل الجزء الأول مميزًا بالفعل."
وأوضح كذلك أن قوة الفيلم الأصلي لم تكن في الضخامة البصرية أو مشاهد الحركة، بل في الجوهر الأخلاقي الذي شكّل روح القصة، قائلاً: "لم يكن الأمر متعلقًا بالفخامة ولا بالظروف ولا بالحركة، بل بالجوهر الأخلاقي."
ومن جانبه كشف كرو أنه كان يخوض صراعًا يوميًا أثناء تصوير الجزء الأول للحفاظ على نقاء شخصية "ماكسيموس"، مشيرًا إلى أنه رفض تكرار مقترحات عديدة لإضافة مشاهد جنسية لأنها تنتقص من قوة الشخصية.
وأضاف: "كيف يمكن أن يكون مرتبطًا بزوجته وفي الوقت نفسه على علاقة بامرأة أخرى؟ هذا أمر غير منطقي."
وبالرغم من ذلك فقد حقق الجزء الثاني نجاحًا تجاريًا، لكنه لم يصل إلى مكانة الفيلم الأصلي الذي حصد خمس جوائز أوسكار عام 2001، بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لراسل كرو.