أعلنت ساحل العاج مساء الثلاثاء أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد بعد وجود عسكري دام عقودًا من الزمان وهي أحدث دولة أفريقية تخفض علاقاتها العسكرية مع قوتها الاستعمارية السابقة.

وقال الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إن الانسحاب سيبدأ في يناير الجاري، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. 

وكان لفرنسا ما يصل إلى 600 جندي في ساحل العاج.

وأوضح واتارا: "لقد قررنا الانسحاب المنظم والمنسق للقوات الفرنسية في ساحل العاج"، مضيفًا أن كتيبة المشاة العسكرية في بورت بويت التي يديرها الجيش الفرنسي سيتم تسليمها للقوات الإيفوارية.

يأتي إعلان أواتارا في أعقاب إعلان زعماء آخرين في غرب إفريقيا، حيث يُطلب من الجيش الفرنسي المغادرة. ووصف المحللون هذه التحركات بأنها جزء من التحول الهيكلي الأوسع في تعامل المنطقة مع باريس.

طلبت العديد من دول غرب إفريقيا - بما في ذلك مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي ضربها الانقلاب - من الفرنسيين المغادرة مؤخرًا. 

وفي الآونة الأخيرة، قامت السنغال وتشاد بنفس الشيء. وتعتبر تشاد الشريك الأكثر استقرارًا وإخلاصًا لفرنسا في أفريقيا.

يأتي خفض مستوى العلاقات العسكرية في الوقت الذي تبذل فيه فرنسا جهودًا لإحياء نفوذها السياسي والعسكري المتضائل في القارة من خلال وضع استراتيجية عسكرية جديدة من شأنها أن تقلل بشكل حاد من وجودها العسكري الدائم في أفريقيا.

تم طرد فرنسا الآن من أكثر من 70% من البلدان الأفريقية حيث كان لها وجود عسكري منذ إنهاء حكمها الاستعماري. لا يزال الفرنسيون موجودين فقط في جيبوتي، مع 1500 جندي، والجابون، مع 350 جنديًا.

بعد طرد القوات الفرنسية، اقترب القادة العسكريون في النيجر ومالي وبوركينا فاسو من روسيا، التي نشرت مرتزقة في جميع أنحاء منطقة الساحل والذين اتُهموا بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ساحل العاج القوات الفرنسية الرئيس الإيفواري الحسن واتارا المزيد

إقرأ أيضاً:

افحيمة: ما تحقق في درنة إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية

اعتبر صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، إن ما تحقق في مدينة درنة ليس مجرد مشاريع إسمنتية بل هو إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية وترسيخ الاستقرار، وتكريس هيبة المؤسسات في ربوع الوطن.

وأضاف افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك ة” :” كل التحية والتقدير لكل من أسهم في إنجاز هذه المشاريع ولكل يدٍ وطنية تبني وتصلح وتُعيد الأمل”

وأوضح:” في سياق المساعي الوطنية الرامية إلى إعادة بناء ما دمرته يد العبث والإرهاب تشرفت أمس الأحد، بالمشاركة في مراسم افتتاح عدد من المشاريع الحيوية بمدينة درنة التي نفذها صندوق التنمية وإعادة الإعمار،وذلك بحضور رئيس مجلس النواب ونخبة من أعضاء المجلس إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الدولة، ودولة رئيس الحكومة الليبية ولفيف من الوزراء والمدير العام للصندوق”.

وشملت هذه الافتتاحات معالم بارزة في مسار الإعمار واستعادة الحياة من بينها مسرح درنة، ومبنى الأمن الداخلي ومجموعة من العمارات السكنية ومنتزه عائلي متكامل فضلاً عن إعادة افتتاح مكتبة الملك إدريس السنوسي، وفقا لافحيمة.

 

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد إتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد اتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • 40 ألف جندي.. تعرف علي تفاصيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
  • صفارات الإنذار تدوي في القواعد العسكرية الأمريكية بأربيل وبغداد وعين الأسد
  • شبوة.. وصول 86 مهاجرا أفريقيا إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • افحيمة: ما تحقق في درنة إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية
  • هل يعمّق ترشيح الحسن واترا لولاية رابعة الأزمة السياسية بساحل العاج؟
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • برلمانية الوفد تطالب بقواعد جديدة للالتحاق بكليات التربية وتعيين الخريجين