دولة إفريقية ترفض تسليم سيارات السودان المنهوبة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- كشفت مصادر مطلعة عن رفض السلطات الأوغندية إعادة عدد من السيارات المسروقة، التي تم العثور عليها داخل أوغندا بعد بيعها لمواطنين من دولة جنوب السودان.
ووفقًا للمصادر، فقد أرسلت سفارة السودان في كمبالا، خلال أغسطس الجاري، خطابًا عاجلًا إلى وزارة الخارجية الأوغندية، طالبت فيه بإنهاء أزمة السيارات المستردة، وسط حالة غضب واسعة بين ملاكها في السودان والخارج.
وكانت السفارة قد توصلت، في يوليو الماضي، إلى اتفاق مع عدد من المسؤولين الأوغنديين لتسليم السيارات بحضور مكتب الإنتربول في أوغندا، إلا أن الجانب الأوغندي بدأ لاحقًا في المماطلة، دون اتخاذ أي خطوات عملية لإعادة المركبات حتى الآن.
وفي المقابل، أعادت عدة دول أفريقية سيارات مسروقة إلى السودان، من بينها تشاد التي سلّمت عبر الإنتربول نحو 225 مركبة تمت مصادرتها داخل أراضيها، بجانب تعاون دول أخرى مثل النيجر والكاميرون وبوركينا فاسو في إعادة المركبات المسروقة.
أوغنداالسودانسيارات منهوبةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أوغندا السودان سيارات منهوبة
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإماراتية: "منذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف".
وأضاف: "في هذا الصدد، تشير دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ"سلطة بورتسودان" أحد أطراف الحرب الأهلية والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار".
وتابع: "تشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام".
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية.