واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف قيادي في ائتلاف النصر، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن حقيقة وجود توجه بإغلاق مكتب الحوثيين في العراق.
وقال عقيل الرديني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا " لا نملك معلومة دقيقة بشأن وجود ضغوط أمريكية على بغداد للمضي بإغلاق مكتب الحوثيين، لكن هذا الامر يقع على عاتق الحكومة اذا ما وجد فعلا هكذا ضغط"، مشيرا الى "وجود رغبة دولية لدفع العراق للنظر الى مصالحه الداخلية بعيدا عن بقية الملفات الأخرى في المنطقة".
وأضاف، ان " الحكومة هي من تتخذ القرارات حيال هكذا ملفات اذا ما طرحت كونه من صلاحياتها، بيد ان هكذا توجه لم يصلنا من الحكومة".
وتابع، ان " التوجه الأمريكي في المنطقة من خلال قراءة لمسرح الاحداث هو تقويض محور المقاومة واطلاق يد الكيان المحتل في لبنان وفلسطين واليمن وما نراه حاليا في سوريا من خلال احتلال مناطق بحجم دولة البحرين من قبل الكيان يدلل بان السيناريو دفع الكيان للتوسع مع تقويض محور المقاومة في البلدان العربية من خلال عدة وسائل سواء العسكرية او الضغوط بشكل عام".
واكد الرديني، أن" بغداد ستعمد الى تبني سياسة محايدة ضمن مبدأ حماية مصالحها بأن يكون التعامل مع اليمن عبر سفارتها في بغداد بعيدا عن مقرات اي قوى سياسية لإنهاء هذا الإشكالية"، لافتا الى ان" الحكومة تدرك بان مصالح العراق في خضم التوترات في المنطقة أولوية عليا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي،إن الكيان الصهيوني “ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة، ويجب استئصاله من جذوره وسيُستأصل ” .
وخلال استقباله آلاف المعلمين والمربين الإيرانيين ، اليوم السبت قال السيد الخامنئي ” لا شك أن مصدر الفساد والحرب والصراع في هذه المنطقة هو النظام الصهيوني – وهو ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة – ويجب استئصاله من جذوره، وسيُستأصل ” .
واعتبر تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال زيارته الخليجية، بأنها “لا تستحق الرد نهائياً”.
وقال السيد الخامنئي إنّ “هذا المستوى من الحديث متدنٍّ إلى درجة يُشكّل فيها خجلاً على قائله، وخجلاً على الشعب الأميركي”.
وأشار السيد الخامنئي إلى أنّ “ترامب قال إنّه يريد استخدام القوة لتحقيق السلام، لقد كذب”، مضيفاً: “هو والمسؤولون الأميركيون، والحكومات الأميركية المتعاقبة، استخدموا القوة لارتكاب المجازر في غزة، ولإشعال الحروب أينما استطاعوا، ولدعم عملائهم”.
وأضاف: “لقد استخدموا القوة لتسليم القنابل التي تزن عشرة أطنان للكيان الصهيوني، ليلقيها فوق رؤوس أطفال غزة، وفوق المستشفيات، ومنازل الناس، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر استطاعوا فيه ذلك”.
كما أشار الخامنئي إلى أنّه “يمكن استخدام القوة من أجل السلام والأمن. ولهذا السبب، فإنّنا، رغم أنف الأعداء، سنواصل تعزيز قوتنا وقوة بلدنا يومًا بعد يوم”