صحيفة بريطانية.. إسرائيل تستعد للدخول “بالكامل” في حرب ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ ترجمة خاصة:
تستعد تستعد للدخول بالكامل ضد جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أفاد مسؤولين أمنيين من الاحتلال لصحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الثلاثاء،
وقالت الصحيفة البريطانية عن المسؤولين إن “إسرائيل تستعد لتكثيف هجماتها على “الحوثيين”، آخر وكيل لإيران، في اليمن باعتبارهم التهديد المتبقي بعد انهيار الوكلاء الآخرين لإيران في غزة ولبنان وسوريا والعراق”.
إسرائيل قصفت اليمن أربع مرات لكن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنها “بدأت للتو”. واستمرت التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة الحوثيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تفكر في معركتها التالية ضد الحوثيين في اليمن على الرغم من بُعدهم عن تل أبيب بأكثر من ألف ميل.
وقالت الصحيفة: بعد انهيار الوكلاء الإيرانيين في غزة ولبنان وسوريا، يعتبر الحوثيون آخر وكيل لإيران في المنطقة، مما يجعلهم هدفًا رئيسيًا لإسرائيل.
ولفتت إلى أنها تسعى لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من الحوثيين، خاصةً في ظل تصاعد التوترات مع إيران.
والتصعيد ضد الحوثيين يتماشى مع استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي الأوسع في الردع الإقليمي. في إشارة لتهديد العالم العربي من مصير مشابه.
وقالت الصحيفة: إسرائيل تأمل أن يؤدي الضغط على الحوثيين إلى تقليص الأنشطة الإيرانية في المنطقة، وبالتالي تقليل خطر الهجمات المستقبلية.
وقال المتحدث العسكري في وقت سابق الثلاثاء، إنه تم تنفيذ عمليتين عسكريتين “استهدفنا فيهما مطار بن غوريون ومحطة كهرباء في القدس”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر الثلاثاء اعتراض صاروخ باليستي للحوثيين قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
ويوم الاثنين، قدمت إسرائيل قضيتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل شن هجوم شامل على قوات الحوثيين في اليمن، زاعمه أن الجماعة اليمنية المدعومة من إيران تمثل الآن جيشًا إرهابيًا مسلحًا جيدًا يهدد ليس فقط الاقتصاد الإقليمي، ولكن النظام العالمي بأكمله.
وصعد الحوثيون من وتيرة هجماتهم ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما أن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال قادرة على تهديد ممرات الشحن وإسرائيل.
استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. كما شن الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات في اليمن استهدفت البنية التحتية للبلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن إسرائیل تستعد تستعد للدخول ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية: رؤساء الجماعات أطلقوا أزيد من 126 ألف “بون كوموند” خلال سنة 2024
زنقة 20 | الرباط
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن مدبري الشأن المحلي يطرحون أسئلة كثيرة حول سندات الطلب “بون كوموند”.
وفي معرض ردها على سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أوضحت الوزيرة أن سندات الطلب كانت تمثل اقل من 1.7 في المائة من المبالغ التي صرفت في القطاع العام سنة 2024.
نادية فتاح، ذكرت أن عدد سندات الطلب التي تم إطلاقها السنة الماضية بلغ أزيد من 126 الف ، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 96 الف منها تمت تأدية مبالغها.
و قالت وزيرة المالية، أن الممارسة أظهرت ضرورة إجراء تعديلات لعقلنة سندات الطلب التي يعتبر عددها كبيرا لكن المبالغ المخصصة لها يبقى هزيلا وفق الوزيرة.
و ذكرت نادية فتاح أن سندات الطلب التي تطلقها الجماعات المحلية و مؤسسات عمومية تبقى استثنائية و ليست القاعدة لصرف الميزانيات.