صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@13:14:28 GMT

أوساكا تتألق تحت المطر!

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أوكلاند (أ ف ب)

أخبار ذات صلة العام الجديد 2025 ينطلق من المحيط الهادئ.. ألعاب نارية وعروض مبهرة ديوكوفيتش يطالب بالشفافية في «قضايا التنشط»


أسهمت الأمطار التي هطلت، وأدت إلى إيقاف مباراة اليابانية نعومي أوساكا والنمساوية جوليا جرابر في مساعدة المصنّفة أولى عالمياً سابقاً لاستعادة تركيزها، والتخلص من العصبية الزائدة، لتخرج فائزة 7-5 و6-3، وتبلغ الدور ربع النهائي من دورة أوكلاند للتنس.


وتخلصت اليابانية من بعض الأخطاء المبكرة، لتتغلب على جرابر غير المصنفة وتتابع مسيرتها ضمن استعداداتها لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق في 12 الشهر الحالي.
وكانت النتيجة تشير إلى تعادل اللاعبتين 5-5، حين هطلت الأمطار، ما دفع المنظمين إلى إيقاف المباراة لفترة ساعة، ومنح أوساكا فرصة استعادة رباطة جأشها بعد بداية بدت خلالها عصبية.
كما استفادت أوساكا، المصنّفة 57 حالياً، من فترة التوقف للاستماع إلى نصائح مدربها الجديد الفرنسي باتريك موراتوجلو الذي عمل سابقاً مدرباً للنجمة الأميركية سيرينا وليامز.
قالت أوساكا ابنة الـ 27 عاماً: «تلقيت بعض النصائح الرائعة من مدرب رائع».
وتابعت، «حاولت التركيز على نقاطي الأساسية، والخروج بقوة إذا حصل ذلك، ولكن لحسن الحظ أنا هنا للعب جولة أخرى».
ونجحت اليابانية في كسر إرسال منافستها في وقت متأخر من المجموعة الأولى، وفي وقت مبكر من الثانية لتسيطر على المباراة في ظل ظروف باردة وعاصفة.
واعتمدت أوساكا على قوة إرسالها، حيث سددت خمسة إرسالات ساحقة وفازت بأكثر من 80 في المئة من نقاطها في الإرسال الثاني.
وأردفت اليابانية، «كان من الصعب اللعب ضدها. لقد شعرت فقط أنني يجب أن أركز على نفسي كثيراً، وأحاول ألّا أكون متوترة كما شعرت».
وتكافح أوساكا في من أجل استعادة مستواها السابق الذي سمح لها بإحراز 4 ألقاب في البطولات الكبرى منذ عودتها إلى الملاعب قبل عام بعد ولادة ابنتها شاي في يوليو 2023.
أكدت أوساكا قبل انطلاق دورة أوكلاند أنها واثقة من استعادة أمجادها السابقة، علماً أنها ارتقت إلى المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات في أوائل 2019 عقب فوزها بلقبها الأول في بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن ترصّع سجلها بلقب ثانٍ عام 2021، أضافتهما إلى فوزها ببطولة الولايات المتحدة عامي 2018 و2020.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أوكلاند نعومي أوساكا

إقرأ أيضاً:

أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك

البلاد (موسكو)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الأربعاء)، عن تحقيق تقدم ميداني جديد في شمال شرقي أوكرانيا، عبر السيطرة على بلدتين إستراتيجيتين في منطقتي سومي وخاركيف، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتراجع جهود الوساطة السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على “تليغرام”: إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوميكولاييفكا في منطقة سومي، الواقعة على بعد نحو أربعة كيلومترات فقط من الحدود الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن سلسلة عمليات عسكرية مركّزة في الشمال الشرقي الأوكراني.
وأكدت الوزارة كذلك أن القوات الروسية بسطت سيطرتها على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أشهر، مع تكثيف موسكو عملياتها العسكرية في محاولة لتوسيع نطاق نفوذها ميدانياً.
يأتي هذا التقدم العسكري الروسي وسط جمود في المفاوضات السياسية بين موسكو وكييف، مع استمرار التباعد في المواقف، حيث ترفض روسيا مطالب أوكرانيا والدول الغربية الداعية إلى هدنة “غير مشروطة”، في حين تعتبر كييف أن شروط موسكو لا تعدو كونها “إملاءات لا يمكن القبول بها”.
وكانت موسكو قد حاولت السيطرة على مدينة سومي، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، في بداية الحرب عام 2022، إلا أن القوات الأوكرانية نجحت حينها في صدّ الهجوم،ضمن هجوم مضاد قوي أجبر القوات الروسية على التراجع.
منطقة سومي، التي لا تُعد من ضمن المناطق الخمس التي أعلنت روسيا ضمّها رسميًا، باتت تمثّل نقطة اشتباك رئيسية منذ بداية العام، لا سيما بعد أن استخدمتها القوات الأوكرانية في عام 2024 كمنطلق لتنفيذ عمليات توغل داخل منطقة كورسك الروسية. وقد ردّت موسكو على ذلك بتكثيف وجودها العسكري وشنّ هجمات مضادة، انتهت باستعادة كورسك في وقت سابق من هذا العام، ثم إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره بالتحرك مجدداً نحو الحدود والتوغل في عمق الأراضي الأوكرانية.
الهجمات الروسية الأخيرة، بما في ذلك الغارات التي استهدفت مناطق سكنية في سومي مطلع الشهر الجاري، تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، وفق ما أظهرته مشاهد التُقطت من موقع القصف يوم 3 يونيو الجاري، ونشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، حيث ظهر الأهالي وفرق الإنقاذ وسط الأنقاض يحاولون انتشال المصابين.
وتُضاف هذه التطورات إلى الوضع الإنساني المتدهور في شرق وشمال أوكرانيا، وسط استمرار نزوح آلاف السكان من المناطق القريبة من خطوط التماس، في ظل غياب أفق لوقف إطلاق النار،أو تهدئة متفق عليها دولياً.

مقالات مشابهة

  • ضابط في جيش الاحتلال: شعرت في “رمات غان” كما لو كنت في خانيونس أو بيت حانون
  • بالأسود.. ريا أبي راشد تتألق بإطلالة ساحرة على إنستجرام
  • الزهراني: الهلال يتألق في المناسبات الكبرى
  • غلق باب التقديم في وظائف المدارس المصرية اليابانية قريبا ..سجل الآن
  • زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • رئيس جامعة بورسعيد: نعد للشراكة مع الجامعات اليابانية
  • السنغال تؤجّل تقارير الموازنة العامة وتحاول استعادة ثقة المستثمرين
  • أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك
  • محافظ الإسكندرية: الجامعة المصرية اليابانية صَرح تعليمي عملاق يدعم جودة التعليم
  • استعادة الريادة التكنولوجية الأوروبية