الأمطار تغمر أكثر من 1500 خيمة نزوح والسكان مهددون بالموت من الصقيع
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 1542 خيمة تؤوي نازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق قطاع غزة، تعرضت إلى الغمر بمياه الأمطار التي هطلت بكثافة خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت أن فرق الإنقاذ رصدت مئات الخيام التي غمرتها مياه الأمطار بمستوى منسوب يزيد عن 30 سم، ما أدى إلى إصابة كثير من النازحين بحالات ارتعاش بسبب البرد وتلف أمتعتهم وأفرشتهم.
وأوضح الجهاز الذي يعاني استهداف طواقمه ومن نقص الإمكانيات جراء الحرب، أنه تعامل في محافظة غزة مع 242 خيمة غمرتها مياه الأمطار في كل من المخيمات المقامة على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة، و185 خيمة مقامة على أرض مجمع السرايا، و70 خيمة مقامة على أرض موقف الشجاعية.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أن هذه الخيام تعرضت لتسرب مياه الأمطار بمنسوب يزيد عن 30 سم، في حين أن مئات الخيام الأخرى تسربت إليها مياه الأمطار دون هذا المنسوب، لافتا إلى أن النازحين فيها لن يتمكنوا من استخدامها حتى ينتهي المنخفض الجوي.
ورغم انحسار الأمطار، إلا أن أزمة نازحي القطاع، بسبب المنخفض الجوي العميق الذي وصل المنطقة منذ بداية الأسبوع، لا تزال قائمة، بسبب غرق الكثير من الخيام وتلف وتطاير الكثير منها بسبب شدة الرياح.
ويعاني النازحون الذين غمرت المياه خيامهم من تلف الأغطية ومراتب النوم، والكثير من المواد التموينية التي كانت موجودة في خيامهم.
كما لا تزال شوارع قطاع غزة مليئة ببرك مياه الأمطار، التي تعيق حركة المواطنين، وتتسرب إلى المنازل ومناطق النزوح، بسبب تضرر شبكات الصرف الصحي جراء الغارات والتوغلات البرية.
وفي هذا السياق، كان محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أشار إلى مأساة تكدس النازحين في المخيمات وسط الطقس القارس، وأكد أن المواطنين الذين كانوا يموت بالقصف والجوع، يموتون الآن من الصقيع، وقال إن مئات المناشدات وصلت لطواقمهم لمساعدة النازحين في ظل غرق الخيام، غير أنهم لم يتمكنوا من المساعدة لعدم امتلاكهم الإمكانيات للتعامل معها.
جدير ذكره أن وزارة الصحة في غزة، كانت قد أعلنت خلال الأيام الماضية، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النازحين إلى 7 وفيات، وحذرت من أن العدد مرشح للزيادة، بسبب استمرار الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النازحين میاه الأمطار فی محافظة مقامة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع
#سواليف
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن قيام وزارة الحرب في #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بفتح باب التعاقد مع #مقاولين مدنيين لتنفيذ #أعمال #هدم ممنهجة لمنازل المواطنين في قطاع غزة، مقابل #حوافز_مالية مرتفعة تتجاوز 1500 دولار يوميا، في خطوة تثير مخاوف من تحويل عمليات التدمير إلى نشاط ربحي منظم.
ووفقا للتقرير، فإن التعاقدات تتم بناء على نظام ربط مباشر بين عدد المنازل المهدمة والمقابل المالي، بما يشجع على تسريع وتيرة الهدم لتحقيق أعلى أرباح ممكنة.
كما وثقت صحيفة /الغارديان/ البريطانية، شهادات لمشغلي جرافات مدنية، أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي تعاقد معهم لتنفيذ عمليات هدم واسعة، لاسيما في المناطق الشرقية من القطاع، بهدف الإسراع في إقامة ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، والتي تمتد حتى 3 كيلومترات داخل حدود غزة، بحسب صور الأقمار الصناعية.
مقالات ذات صلةونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من المقاولين الإسرائيليين أن الجيش طلب منهم تنفيذ عمليات هدم قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية، حيث يتجمع آلاف المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الجنود يتعمدون إطلاق النار تجاه هذه التجمعات، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط أجواء من السخرية والاستهزاء.
وأظهر رصد أجرته “قدس برس” على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية انتشارا واسعا لإعلانات ممولة صادرة عن وزارة الحرب، تطلب مشغلي جرافات محترفين للعمل داخل القطاع، مقابل 360 دولارا يوميا، مع توفير المبيت والطعام، ضمن دوام يومي يبدأ من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء.
كما تحدثت مصادر عبرية عن عروض مغرية لمشغلي الجرافات، تتضمن أجرا يبلغ 750 دولارا لهدم مبانٍ من ثلاثة طوابق، ويصل إلى 1500 دولار للمباني التي تفوق خمسة طوابق.
ورصد مراسل “قدس برس” في جنوب القطاع، انتشارا مكثفا لعشرات الجرافات في منطقة “موراج” شمالي رفح، تنفذ عمليات هدم وتجريف في أحياء “أبراج القلعة” و”خربة العدس”، حيث تقترب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وسط استخدام لجرافات مدنية صفراء ذات عجلات ضخمة، تختلف عن الجرافات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ(D9).
ووفق لرصد “قدس برس” فقد باتت محافظة رفح مغمورة بالركام، نتيجة حملة هدم شاملة استمرت منذ نيسان/أبريل 2024 حتى يومنا الحالي، فيما لم يتبق سوى عدد محدود من المنازل الآيلة للسقوط، في ظل أوضاع معيشية لا تصلح للبقاء.
وتتركز أعمال الهدم أيضا في المناطق الشرقية من خان يونس، لاسيما بلدات بني سهيلا، وعبسان، وخزاعة، والقرارة، حيث أفاد عدد من المواطنين في شهادات لـ”قدس برس” ممن استطاعوا الوصول لمنازلهم بعد انسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي، بأن آلاف المنازل في المدينة تم تدميرها بالكامل.
وفي شمال القطاع، لم يتبق شيء من بلدات بيت حانون، وجباليا، وبيت لاهيا، وقرية أم النصر، بعد أن دمر الاحتلال البنية السكنية بشكل شبه كلي.
وبحسب بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار الكلي في القطاع تجاوز 88% من إجمالي المساحة البالغة 365 كيلومترا مربعا، حيث تعرضت محافظة رفح لتدمير كلي بنسبة 89%، ومدينة غزة بنسبة 78%، فيما وصلت نسبة الدمار في المناطق القريبة من السياج الحدودي إلى 100%.
وأفاد المكتب أن جيش الاحتلال يدمر يوميا مربعا سكنيا بحجم ملعب كرة قدم، في إطار سياسة تدمير ممنهجة تستهدف محو معالم الحياة المدنية في غزة.