شقيقة مدرس أمريكي مسجون بروسيا بسبب الحشيش تأمل بإطلاق سراحه بعد إعلان واشنطن أنه محتجز ظلما
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
(CNN)— تأمل عائلة مدرس أمريكي يقضي عقوبة السجن لمدة 14 عامًا في معسكر للأشغال الشاقة في روسيا، في إطلاق سراحه بعد أن صنفته الحكومة الأمريكية مؤخرًا على أنه "محتجز ظلما"، بعد نداء دام سنوات من أجل بذل المزيد من الجهود لضمان عودته.
وعمل مارك فوغل (61 عاما) لمدة عشر سنوات تقريبا مدرسا للتاريخ في المدرسة الأنجلو أمريكية في موسكو، حيث كان من بين طلابه أبناء دبلوماسيين أمريكيين.
وقبض عليه في أغسطس 2021 في أحد مطارات موسكو أثناء عودته للعام الدراسي، بعد العثور عليه يحمل مادة الحشيش، وكان قد سافر إلى البلاد ومعه حوالي 17 غرامًا من الحشيش، والتي قالت عائلته ومحاميه إن الطبيب أوصى بها لعلاج "آلام شديدة في العمود الفقري".
وفي يونيو/ حزيران 2022، أُدين في محكمة خارج موسكو بارتكاب "تهريب مخدرات على نطاق واسع"، وهي نفس المحكمة التي جرت فيها محاكمة لاعبة WNBA بريتني غرينر وحكم عليها بالسجن لمدة 14 عامًا في محكمة روسية، قبل إطلاق سراحها بصفقة تبادل سجناء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها صنفت فوغل على أنه محتجز ظلما، وفقا لوكالة أسوشيتد برس، وهو تصنيف يسمح للحكومة ببذل جهود دبلوماسية نشطة لضمان إطلاق سراحه.
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مخدرات
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان حماس.. مصر تعلق على "أزمة جثث الرهائن" في غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن استعادة جثث جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستكون مهمة معقدة وتحتاج إلى وقت، مشيرا إلى "الظروف الميدانية الصعبة في القطاع التي تعيق الوصول إلى الجثث".
وقال عبد العاطي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن صعوبة الوصول إلى الجثث كانت من النقاط الواضحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ، حيث تلعب مصر دورا رئيسيا في الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة في غزة.
ومن جهة أخرى، أضاف الوزير أن نجاح خطة وقف إطلاق النار مرتبط بشكل مباشر بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قائلا: "نحتاج إلى إغراق غزة بالمواد الغذائية والإغاثية".
وشدد على أن تداعيات الحرب باتت ملموسة على مستوى المنطقة بأكملها، متوقعا أن تكون المرحلة الثانية من المفاوضات صعبة.
لكن عبد العاطي أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، شرط استمرار انخراط كافة الأطراف الدولية، بمن فيهم الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب.
والأربعاء، أكدت حماس أن "ما تبقى من جثث يتطلب جهودا كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام".
وأضافت في بيان أن "حماس تبذل جهودا كبيرة لإغلاق هذا الملف"، في إشارة إلى ملف الرهائن والجثث المحتجزة في القطاع، الذي يشكل أحد أبرز نقاط التفاوض مع إسرائيل، بوساطات إقليمية ودولية.
ويطالب الجيش الإسرائيلي الحركة بـ"بذل كافة الجهود" لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم.
ومنذ الإثنين، سلمت حركة حماس إسرائيل 20 رهينة أحياء مقابل إطلاق سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
كما أعادت جثث 9 رهائن من أصل 28 لقوا حتفهم في الأسر، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها لا تعود إلى رهينة سابق.