تقدمت أسرة الشاب حسين هشام عمارة ٢٥ عام المتوفي في حادث انهيار عقار العباسية بالقاهرة  منذ ٢١  يوما  والمقيمة بقرية كفرديما التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية بأول بلاغ للنائب العام خلال العام الميلادي الجديد ٢٠٢٥ تطالب فيه بتوجيه تهمتي الإهمال والتقصير لمسئولي حي الوايلي بالقاهرة ومالكي العقار لعدم قيامهم بدورهم الرقابي مما أدى إلى انهياره ووفاته وأخرين وحرمانهم من نجلهم الشاب الذي رحل وترك طفل لم يتجاوز عمره ٣ أعوام.

 

وكشف احمد مسعود محامي ودفاع الأسرة إنه تم تقديم بلاغ في واقعة المحضر رقم ٥٥٢٧ لسنة ٢٠٢٤ إداري الوايلي ضد ٨ أفراد من ملاك العقار و٥ أشخاص من مسئولي الحي والمهندسين  والجهاز التنفيذي  وذلك بعد ان استردت الأسرة وعيها من صدمة وفاة نجلهم الشاب في الحادث الذي وقع في ١٠ ديسمبر من الشهر الماضي وبعد مطالعة التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بشأن واقعة انهيار العقار للوقوف على أسباب ذلك.


تبين لنا ان المشكو في حقهم من الملاك قد اهملوا وامتنعوا عن ترميم العقار خاصتهم وملكهم عمدا وعدم تنفيذ قرار الترميم رقم ٧١ لسنة ١٩٩٣ عمدا رغم تبصرهم ومعرفتهم به  وبحالة العقار السيئة.


حيث أن قرار الترميم قد صدر من قدم ويخشي انهم قد تركوه عمدا لينهار يستفيدوا من الأرض المبنى عليها العقار لأنها تقدر بملايين الجنيهات في حين إنه لايدر عليهم حال وجوده سوي دخل ضئيل جدا لايتوافق مع قيمة الأرض المقام عليها.


مضيفا ان باقي المشكو في حقهم من مسئولي حي الوايلي يكونوا قد قصروا اهملوا في أداء دورهم الرقابي والإشرافي على عملهم في متابعة قرارات الترميم والمنازل الصادر لها مثل هذه القرارات وقصروا في إعلان ملاك العقار بقرار الإزالة الصادر للعقار والتنبيه عليهم به واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.


وبذلك يكون رئيس الحي قد قصر وامتنع عمدا عن تنفيذ قرار الترميم على نفقة مالك العقار واجراء الحجز الإداري فضلا عن عدم التعاقد مع مقاول ترميم بمعرفة حي الوايلي 
وبذلك تكون المسئولية القانونية هي  التقصير والإهمال في أداء دورهم. 


وأكد هشام عمارة والد الشاب المتوفي إنه يطالب بالقصاص لنجله الشاب الذي توفي في عقار العباسية حيث كان من الشباب المكافح وسافر إلى القاهرة للبحث عن فرصة عمل وعاد إلى قريته بالغربية متوفيا وترك طفل صغير وان نجله لو يعلم بخطورة العقار لتركه خاصة وإنه كان مستأجر لإحدى الشقق به. 

 

جدير بالذكر ان حالة من الحزن الشديد  قد خيمت على أهالي قرية كفر ديما التابعة  لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية عقب  علمهم بوفاة الشاب  حسين هشام عمارة ٢٥ عام  أحد أبناء القرية في عقار العباسية المنهار الذي راح ضحيته ١٠ أشخاص في العاشر من ديسمبر الماضي.

 

حيث اتشحت قرية كفر ديما بالسواد حزنا على الفقيد الراحل خاصة وان الشاب المتوفي  وحيد والده بالإضافة إلى شقيقتين وكان من خيرة شباب القرية ويتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق.


وتم تشييع جنازته في موكب جنائزي مهيب وسط انهيار اسرته ودفنه بمقابر العائلة بالقرية.


جدير بالذكر ان ثلاثة من أبناء محافظة الغربية قد توفوا في الحادث

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحقيقات الجهاز التنفيذي العام الميلادي الجديد العباسية بالقاهرة انهيار عقار العباسية بلاغ للنائب العام حادث انهيار عقار

إقرأ أيضاً:

النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”

صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.

وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.

وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.

وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.

وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.

وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.

وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • بلاغ مدوي يفجر أسرار خطيرة في أكبر أزمة تهز نادي الزمالك
  • ضبط شخص انتحل صفة مأذون فى العباسية
  • أبويا راح الحمام .. نجل سائق محمد صبحي يرد على اتهام والده بالإهمال
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • بتمويل بريطاني… تأهيل قلعة طرابلس التاريخية بعد أشهر من الترميم
  • انتهاك لحقوقها.. أسرة عبد الحليم حافظ توجه طلبا للنائب العام الكويتي.. ما القصة؟
  • رواندا: الكونغو وبوروندي تنتهكان عملية السلام "عمدا"
  • النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”