وفد دفاع النواب والشيوخ يزور قناة السويس ويتفقد أنفاق الإسماعيلية -تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
استهلت لجنتا الدفاع والأمن القومي بمجلسَي النواب والشيوخ، برئاسة النائبَين اللواء أحمد العوضي، واللواء أسامة منتصر، زيارتهما الميدانية إلى قناة السويس، بتفقد أنفاق الإسماعيلية "تحيا مصر".
واستمع الوفد البرلماني إلى شرح متكامل من قيادات ومهندسي هيئة قناة السويس؛ لأهمية هذه الأنفاق وانعكاساتها التنموية على سيناء؛ حيث أكد الدكتور فايز فكري، رئيس أنفاق الإسماعيلية أن الأنفاق تعد من أكثر المشروعات التي نُفذت بدقة ونجاح على أحدث مستوى في العالم.
وأشار فكري إلى التجهيزات التي تضمنتها الأنفاق لخدمة رواده، ومنها أنظمة الإضاءة المتدرجة التي تتغير من الشدة والأقل حسب الإضاءة بالخارج، وتعمل إلكترونيًّا، بالإضافة إلى الرادارات على مدار طوله بما يمكن غرفة التحكم من المتابعة والتوجه السريع حال حدوث أية إشكالية، فضلًا عن شاشات العرض التي تثبت السرعة والتعليمات، والنظام صوتي لمخاطبة العابرين.
وقال خالد عزازي، مستشار رئيس هيئة قناة السويس: "سيظل التاريخ يذكر هذا الإنجاز"؛ لافتًا إلى حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ قرار حفر القناة الجديدة والأنفاق التي لا تعد فقط بمثابة أمن قومي لمصر، إنما مشروعات سيذكرها التاريخ، مضيفًا: "تكلفة النفق الواحد بحسبة اليوم قد تصل إلى 8 مليارات جنيه".
ونوه عزازي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء 22 كوبري معدني جديد؛ من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي نحو تعمير سيناء، وتم افتتاح 2 منها منذ 10 أيام وجار العمل على الـ20 الأخرى".
وتعد "أنفاق الإسماعيلية- تحيا مصر" التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتربط بين الدلتا وأرض الفيروز "سيناء"؛ أحد المشروعات الكبرى التي تُسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المصري بشكل عام، وجزءًا من جهود الدولة لتحسين شبكة الطرق والنقل، خصوصًا في مناطق قناة السويس، مما يجعلها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، ودعم الاستراتيجيات الوطنية في مجالات النقل والأمن والاقتصاد.
اقرأ أيضًا:
الصحة تكشف تفاصيل أول مولود في 2025.. ومفاجأة للسنة الرابعة على التوالي
هيئة الأرصاد تعلن أماكن سقوط الأمطار وتحذيرات للمواطنين
عام 2025.. أستاذ علوم فلك يحسم جدل تنبؤات الأبراج والتنجيم بالمستقبل
صور- نجاح استنباط 8 أصناف جديدة من تقاوي الطماطم
قناة السويس وفد دفاع النواب والشيوخ أنفاق الإسماعيلية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وفد "دفاع النواب والشيوخ" يزور قناة السويس ويتفقد أنفاق الإسماعيلية -تفاصيل
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 12 الرطوبة: 52% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 قناة السويس أنفاق الإسماعيلية قراءة المزید أخبار مصر أنفاق الإسماعیلیة صور وفیدیوهات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
تحولت المنطقة المحيطة بقناة السويس خلال السنوات الأخيرة إلى مساحةٍ حيوية للاستثمارات الصينية في مصر، ليست مجرد نموذج تعاون اقتصادي بل نافذة للصين نحو أسواق إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. دخول مئات الشركات وتأسيس عشرات المشروعات أعادا تشكيل ملامح النشاط الصناعي واللوجيستي في المنطقة، في وقت تعمل فيه القاهرة على تعظيم الفائدة من موقعها الاستراتيجي وسياساتها التحفيزية.
قوة الأرقام ونمو الاستثمارات
شهدت الاستثمارات الصينية ارتفاعاً ملموساً خلال العام الجاري، إذ سجّلت زيادة قدرها نحو 2.7 مليار دولار في أول أحد عشر شهراً لتصل إلى 5.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنةً بفترة سابقة كانت فيها نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات الهيئة المعنية. وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف نجحت الهيئة في جذب استثمارات تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، نصفها تقريباً من شركات صينية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المنطقة.
مشروعات استراتيجية وشراكات لوجستية وصناعية
لم تقتصر التدفقات الصينية على أعمال صغيرة بل تضمّنت مشاريع كبرى متعددة المجالات. فالتعاون مع منطقة "تيدا" الصينية داخل المنطقة الاقتصادية شمل أكثر من مئتي مشروع صناعي وخدمي ولوجستي باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، فيما بلغ حجم التعاون في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار. أما على صعيد الصفقات الفردية فقد أُبرمت عقودٌ مهمة هذا العام، أبرزها عقد بقيمة مليار دولار لشركة "سايلون" الصينية لتصنيع إطارات السيارات، وعقد آخر لشركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية ضمن مشروع "سخنة 360" المطور من قبل شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات مماثلة.
مزايا المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين
تستفيد الاستثمارات من سهولة الإجراءات، والإعفاءات الجمركية والضريبية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم ويتيح وصولاً سريعاً إلى أسواق بمليارات المستهلكين. هذه العوامل، إلى جانب التوترات التجارية العالمية وارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد التقليدية، دفعت العديد من الشركات الصينية إلى تنويع مواقع إنتاجها واللجوء إلى مصر كمحطة استراتيجية للتصدير وإعادة التصدير.
القاهرة تُظهر حرصًا واضحًا على تعميق شراكتها مع الصين وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك، ليس كهدف رقمي بحت بل كمسار لبناء قدرات صناعية وتكنولوجية حقيقية ذات قيمة مضافة. المسؤولون يؤكدون أن الغاية تتجاوز جلب رأس المال إلى مجرد أرض مصرية؛ الهدف هو خلق صناعة وطنية أقوى، رفع حصة الإنتاج المحلي في سلاسل القيمة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية مع إبقاء أكبر قدر ممكن من العائد الاقتصادي داخل اقتصادنا.
أما قناة السويس فصارت أكثر من ممر ملاحٍ؛ تحولت إلى حلبة استثمارية تنافسية يشعلها تزايد التدفقات الصينية. ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال وربط الحوافز بسياسات التصنيع والتصدير، تبدو مصر في وضع يمكنها من تحويل هذه الاستثمارات إلى محرك نمو حقيقي يعيد تنشيط الصناعة ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز موقع البلاد داخل شبكات القيمة العالمية.