الأصابعة.. الصحة الحيوانية تفرض حجرا بيطريا بعد اكتشاف مرض “داء الكلاب”
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
فرض المركز الوطني للصحة الحيوانية بمنطقة الأصابعة حجرا بيطريا على المنطقة والبحث عن الكلب المشتبه به بهدف تشخيص المرض.
وطالب المركز في بيان له المربيين، باتخاذ الإجراءات الصحية والتحقق من عدم تعرض الأشخاص أصحاب القطيع أو في نطاق وجوده لأي حالة عض، ما ينتج عنه إصابة الإنسان وضرورة أخذ التطعيمات اللازمة عن طريق استعمال الأمصال المضادة في حال وجدت حالة عقر أو عض.
كما وجه المركز نداء بضرورة محافظة جهات الاختصاص بالنظافة والتخلص الدوري من القمامة وتوفير وسائل حفظها إلى حين التخلص منها وعدم تركها للكلاب السائبة بهدف منع تكاثرها نتيجة تغذيتها على هذه الفضلات.
ووجه المركز مربي الحيوانات بالابتعاد عن قطيعهم بمسافة، قدر الإمكان؛ لتجنب الاحتكاك معها منعا لانتقال الإصابة إن وجدت، وكذلك حثهم على الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة بالصحة العامة.
ونوه المركز بمتابعة الوضع عن كثب واتخاذ جميع الإجراءات بمكافحة المرض، مطالبا كافة الجهات ذات العلاقة بضرورة تكثيف الجهود والتواصل المستمر مع المركز وفرق الأطباء بالمناطق للسيطرة على المرض، كل حسب الدور المناط به.
وكان مدير مستشفى الأصابعة أحمد فاندي في تصريح للأحرار، قد نفى تسجيل أي صابات بشرية بداء الكلاب في المدينة، مشيرا إلى إصابة واحدة في إحدى المواشي التي تعرضت ربما للعض من قبل الكلاب المصابة.
المصدر: المركز الوطني للصحة الحيوانية
الأصابعةالمركز الوطني للصحة الحيوانيةداء الكلاب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأصابعة المركز الوطني للصحة الحيوانية داء الكلاب
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال 24 يونيو 2025 - 6:02 مساءً محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام 24 يونيو 2025 - 5:43 مساءًوأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.