الأزهر: رجب من الأشهر الحُرُم ويحمل معاني عظيمة وإلهامات روحية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، ويعتبر من الأشهر الحُرُم التي عظّم الله سبحانه وتعالى حرمتها، مما يجعله شهراً مميزاً في قلوب المسلمين.
يُعرف شهر رجب بألقاب متعددة، منها «الأصم» و«الفرد»؛ إذ ينفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث يأتي وحيداً دون التتابع الذي يميز الأشهر الأخرى، كما يُطلق عليه اسم رجب مُضَر، نسبة إلى قبيلة مُضر التي كانت تعظمه وتحترمه.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن من أبرز ما يميز شهر رجب هو وقوع معجزة الإسراء والمعراج في اليوم السابع والعشرين منه، والتي تُعتبر من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، تُعتبر هذه المعجزة فرصة لتعزيز الإيمان والذكر والتفكر في عظمة الله.
ومع قدوم هذا الشهر، يُذكر المسلمون بأهمية استغلاله في الطاعات والأعمال الصالحة، والدعاء بأن يبارك الله لهم في رجب وشعبان، وأن يبلغهم رمضان. فشهر رجب يعد بداية لموسم العبادة والاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث يتزامن مع دعوات المسلمين للتقرب إلى الله بالصيام والصلاة والذكر.
ندعو الله أن يوفقنا جميعاً لاستغلال هذا الشهر العظيم، وأن يبارك لنا فيه وفي الأشهر القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رجب فضل شهر رجب معجزة الإسراء والمعراج المزيد
إقرأ أيضاً:
رشوان توفيق: علاقتي بـ عبدالرحمن أبو زهرة روحية وإنسانية
عبّر الفنان الكبير رشوان توفيق، عن عمق علاقته بالله، مؤكدًا أنه دائم السجود والدعاء، طالبًا من الله محبته ومحبته في قلوب خلقه، مشيرًا إلى أن حياته وأسرته كلها متعلقة بالله، وأنه شعر بكرم الله طوال مشوار حياته.
وأضاف رشوان توفيق، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: "أنا دائمًا بدعي ربنا إنه ينولني الحج مرة أخرى... لأن الحج من أسمى ما يتمنى الإنسان"، كاشفًا عن علاقته الخاصة بالفنان عبدالرحمن أبو زهرة، واصفًا إياه بـ"رفيق العمر" وزميل الدراسة، مؤكدًا أن العلاقة بينهما روحانية وإنسانية من أقرب ما يكون.
وأثنى على أسرة أبو زهرة، واصفًا إياها بأنها "أسرة منضبطة"، مشيدًا بابنه أحمد أبو زهرة، معتبرًا إياه "من أفضل عازفي البيانو في العالم"، مشيرًا إلى أن المخرج أحمد توفيق وعزت العلايلي وعبدالرحمن أبو زهرة هم رفاق دربه الفني، الذين شاركهم بداياته ومحطات مسيرته.
وتابع: "مسرح المدرسة كان المعلم الفني الأول له، وأنه حصل على الثانوية العامة فقط من أجل الالتحاق بمعهد التمثيل، ولم يجد معارضة من أحد"، مؤكدًا أن والده كان يُحب الفن بشكل مميز، أما والدته فكانت شديدة التدين، حريصة على الصلاة والتهجد والتربية الإيمانية.