العراقي نشأت أكرم ينتقد الدفاع السعودي بعد الخروج من “خليجي 26”
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قطر – وجه نجم منتخب العراق السابق نشأت أكرم، انتقادات لبعض لاعبي المنتخب السعودي، بعد الهزيمة أمام عمان يوم أمس الثلاثاء (1-2) في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج 2024.
وقال نشأت أكرم في تصريحات عبر قناة “الكأس” القطرية: “إمكانيات سلطان الغنام تختلف كثيرا عن جواو كانسيلو في الهلال، فالأخير إذا دخل منطقة الجزاء، يستطيع صناعة الفرص أو التسجيل على عكس نجم النصر”.
وأضاف: “الغنام يقتصر عمله على إرسال العرضيات، ولا يمتلك القدرة على صناعة الفرص، وهو ما أثر على النصر والمنتخب السعودي، فقد شاهدنا الفرصة التي أهدرها أمام عمان، وذلك بسبب أنه مدافع”.
وأوضح نجم العراق السابق: “هناك نوعية لاعبين لا يمتلكون قدرات عالية لصناعة اللعب مثل سلطان الغنام، فإذا أتيحت نفس الفرصة أمام عمان لنجوم آخرين أمثال أكرم عفيف أو سلمان الفرج أو محمد الشلهوب، لسجلوا أو صنعوا منها”.
وهاجم نشأت أكرم ثنائي السعودية الدفاعي، قائلا: “استغرب من الأخطاء التي يرتكبها علي البليهي وحسان تمبتكي، رغم أنهما أفضل قلبي دفاع في الدوري السعودي، وأعتقد أنهما ارتكبا كارثة واضحة في الهدف الثاني، بسبب المسافة الواسعة بين الطرفين”.
وأتم: “علي البليهي راقب لاعب عمان بطريقة غريبة، وكان من المفترض أن يبعده عن منطقة الجزاء، ولكنه منحه الفرصة للدخول في العمق، والخط الخلفي السعودي جعلني أشاهد كم كبير من الفوضى غير الطبيعية”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نشأت أکرم
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.