زار وفد لجنة الطواري والازمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط دار الحنان للأيتام ودار ثمرة الايمان لتقديم التهنئة ومشاركة الاطفال احتفالهم بالعام الميلادي الجديد وأعياد الميلاد .

جاء ذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والاب عاموس بسطا أمين مساعد بيت العائلة المصرية و بمشاركة اللواء فريد الشويخ أمين أمانة الطوارئ والأزمات ببيت العائلة بأسيوط و المستشار نادر العسال منسق أمانة الطوارئ والأزمات وفتحي صلاح رئيس لجنة التدريب والتثقيف، وأشرف عبد الجابر امين سر لجنة الطواري والازمات والمهندسة نيفين صلاح رئيس لجنة الخدمات العامة ودكتورة ايريني عماد وكيلة لجنة الخدمات العامة والدكتورة مروة مجدي عضو لجنة الطواري والأزمات.

وقام الوفد بزيارة دار الحنان لرعاية الاطفال الايتام ودار ثمرة الايمان للأطفال الايتام بنين وتم تقديم الهدايا للأطفال ومشاركتهم احتفالاتهم بالعام الميلادي وأعياد الميلاد وسط فرحة وسعادة بالغة من الحضور .

يأتي هذا في إطار المشاركة المجتمعية لأمانة الطوارئ والأزمات ببيت العائلة المصرية ومشاركة كافة فئات المجتمع احتفالاتهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فئات المجتمع مصري بيت العائلة المصرية تقديم التهنئة بيت العائلة مشاركة الأطفال لجنة التدريب والتثقيف العام الميلادي الجديد رعاية الأطفال الأيتام الهدايا للأطفال الأطفال الايتام للأطفال المصرية الطوارئ الأزمات المشاركة المجتمعية أسيوط بالعام الميلادي الجديد كافة فئات المجتمع احتفالات التدريب العائلة المصرية رعاية الأطفال اعياد الميلاد الخدمات العامة الأيتام لرعاية الأطفال المشاركة بأسيوط العام الميلادي طوارئ التهنئة الاطفال فرحة وسعادة والتثقيف مجتمع العائلة المصریة

إقرأ أيضاً:

الوراثة السياسية: سرطان السلطة من معاوية إلى اليوم

10 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد عبد الجبار الشبوط

الوراثة السياسية ليست مجرّد خلل في التداول السلمي للسلطة، بل هي جريمة كبرى بحق المجتمع، واعتداء سافر على جوهر الفكرة السياسية الحديثة التي تقوم على الإرادة الشعبية، والكفاءة، والمساءلة. في العراق، كما في معظم العالم العربي، تحولت الوراثة السياسية إلى مرض عضال ينهش جسد الدولة، ويتغذى على دماء الشعب وثرواته.

من معاوية إلى أحفاد السياسة

أول من دشّن هذا النهج المسموم في التاريخ الإسلامي هو الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، الذي حوّل الخلافة من نظامٍ يقوم على الشورى والاختيار – مهما كانت شوائب تطبيقه – إلى مُلكٍ عضوض قائم على التوريث العائلي. بهذا الفعل، فتح بابًا واسعًا أمام الاستبداد، وجعل السلطة ميراثًا شخصيًا يُورَّث كما تُورَّث العقارات والمزارع، لا أمانةً تُحمَّل على الكتف لأداء الحق وخدمة الناس.

منذ تلك اللحظة، سارت أجيال من الحكّام في ركاب الوراثة، حتى صارت قاعدةً غير مكتوبة: من يحكم اليوم يورّث غدًا، ولو على أنقاض وطنٍ كامل.

الوراثة السياسية في العراق المعاصر

في عراق ما بعد 2003، عادت الوراثة السياسية بوجهٍ فجّ، وإن اختلفت شعاراتها. ما بين أحزاب إسلامية تزعم أنها تدافع عن القيم، وأحزاب علمانية ترفع راية الحداثة، تتكرر الصورة ذاتها: أبناء وأصهار وإخوة وزوجات يعتلون المناصب، أو يسيطرون على مفاصل القرار، لمجرّد أنهم ينتمون إلى “العائلة الحاكمة” داخل الحزب أو الكيان السياسي.

بهذا، تحوّلت بعض الأحزاب إلى إقطاعيات سياسية، تحكمها روابط الدم بدل الكفاءة، وتُدار بقرارات العائلة بدل البرامج الوطنية.

لماذا الوراثة السياسية خطر حضاري؟
1. تدمير مبدأ المساواة: الوراثة تجعل السلطة امتيازًا وراثيًا بدل أن تكون حقًا عامًا لكل مواطن.
2. إلغاء المنافسة السياسية: حين تحكم العائلة، تُقصى الكفاءات وتُهمَّش الأصوات الجديدة.
3. إعادة إنتاج الفساد: الوراثة تخلق شبكات مغلقة تحمي المصالح العائلية على حساب المصلحة العامة.
4. قتل الأمل بالتغيير: حين يدرك المواطن أن الحاكم سيورّث السلطة لابنه، يزول الإيمان بالتداول السلمي.

الخروج من الحلقة الجهنمية

القضاء على الوراثة السياسية يتطلب:
• دستور واضح يمنع التوريث السياسي والحزبي.
• قوانين أحزاب ديمقراطية تفرض الانتخاب الداخلي الحرّ والشفاف.
• وعي شعبي يرفض التصويت لأي مرشح يركب حصان العائلة بدل حصان الكفاءة.

الوراثة السياسية ليست قدرًا محتومًا، لكنها ستبقى جاثمة ما لم تُكسر بالوعي، والقانون، والموقف الشعبي الحاسم. فلا معاوية جديد، ولا ملكًا عضوضًا آخر، ولو غلّف نفسه براية الدين أو قناع الحداثة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُهجر 7 عائلات من عرب الرشايدة ببيت لحم قسرًا
  • فائز بانتخابات الشيوخ بالجيزة يتبرع بقيمة الحفل لصالح الأيتام والفقراء
  • وزير الطوارئ والكوارث يزور عائلة حمزة العمارين في نوى بريف درعا
  • يوم تطوعي مفتوح للأطفال في الجمعية الإسلامية لكفالة الأيتام بحماة
  • أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
  • إجازة المولد النبوي الشريف 2025.. أجمل رسائل التهنئة مكتوبة
  • المستشار أسامة شلبي يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتقديم التهنئة له
  • الأيتام أبرزهم.. 3 فئات لها الحق فى معاش شهرى طبقا للقانون
  • قادة ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والإطراء لتجنب عواقب تهديداته
  • الوراثة السياسية: سرطان السلطة من معاوية إلى اليوم