الجزيرة:
2025-08-12@09:05:26 GMT

فصائل فلسطينية تندد بإغلاق السلطة مكتب الجزيرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

فصائل فلسطينية تندد بإغلاق السلطة مكتب الجزيرة

نددت فصائل فلسطينية بشدة بقرار السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة وإغلاق مكتبها في رام الله بالضفة الغربية ودعتها للتراجع عنه.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- استنكارها الشديد للقرار، وقالت إن القرار "يعد انتهاكا صارخا لحرية الإعلام وسلوكا قمعيا يهدف إلى تكميم الأفواه".

ووصفت حماس هذا القرار "بغير القانوني ويمثل إساءة مباشرة لمهنة الصحافة والإعلام في مرحلة حرجة تتطلب تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية".

ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة، ودعت المؤسسات الحقوقية والإعلامية للوقوف بحزم في وجه ما وصفتها بالممارسات القمعية التي تتعارض مع قيم الحرية والديمقراطية.

من جانبها، نددت حركة الجهاد الإسلامي بقرار تجميد عمل قناة الجزيرة وإغلاق مكتبها في الضفة الغربية.

وعبرت الحركة -في بيان- عن استهجانها لإقدام السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب قناة الجزيرة في وقت أحوج ما يكون فيه الشعب الفلسطيني وقضيته إلى صوت مسموع يوصل معاناته إلى العالم.

ورأت حركة الجهاد الإسلامي أن الإقدام على مثل هذه الخطوة لأسباب وذرائع وصفتها بالسياسية، لا يفيد القضية، لا سيما في هذا الوقت الحساس والحرج الذي يمر به الشعب الفلسطيني، وفق تعبير البيان.

إعلان

ودعت الحركة السلطة في رام الله إلى التراجع عن قرارها وتسهيل عمل جميع الأطقم الإعلامية التي قالت إنها داعمة لقضية فلسطين وشعبها.

قرار جائر

كما نددت لجان المقاومة في فلسطين بقرار السلطة إغلاق مكتب الجزيرة ووصفته بأنه جائر ومخالف للدستور الفلسطيني الذي يكفل حرية وحماية العمل الصحفي والصحفيين، ودعت للتراجع الفوري عنه.

وفي الإطار نفسه، وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قرار السلطة بأنه لا يفيد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعتها الى التراجع عنه، ووصفت الحركة قناة الجزيرة بأنها أكثر من يغطي نضال الشعب الفلسطيني ويعري جرائم الاحتلال بكل اللغات.

كما قالت إن الجزيرة هي القناة الأكثر مشاهدة في فلسطين والمنطقة ويتعرض مراسلوها الفلسطينيون لاعتداءات لا تتوقف من جانب الاحتلال.

وكانت شبكة الجزيرة عبرت عن أسفها لأن قرار السلطة الفلسطينية يأتي متناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله، وقالت إن قرار الإغلاق يأتي في أعقاب حملة تحريض وترهيب مستمرة من جهات ترعاها السلطة الفلسطينية ضد صحفيي الشبكة.

وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب شبكة الجزيرة في رام الله وأعلنت إغلاقه لمدة 45 يوما، وجددت سلطات الاحتلال الإغلاق أكثر من مرة، وأثارت الخطوة تنديدا دوليا واسعا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قناة الجزیرة قرار السلطة فی رام الله

إقرأ أيضاً:

هيئات مغربية تندد باغتيال صحفيي قناة الجزيرة

سادت حالة من الحزن أوساط الصحفيين المغاربة وهيئاتهم التمثيلية والمنظمات الحقوقية والمدنية بسبب  جريمة اغتيال إسرائيل صحفيي قناة الجزيرة بقطاع غزة المحاصر، وهم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.

وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إن آلة "القتل الإسرائيلية عادت لتضرب بعنف وسط الجسم الإعلامي المحاصر في قطاع غزة الذي يعيش أسوأ كارثة إنسانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجتمع الأفريقي.. اغتيال أنس الشريف ورفاقه جريمة وتقويض للصحافةlist 2 of 2الجزيرة نت تؤبن طاقم الجزيرة بغزةend of list

ودانت النقابة في بيان رسمي الاغتيالات الممنهجة التي تقترفها سلطات الاحتلال في حق شهود الحقيقة، وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية واستهدافا مقصودا للصحفيين في قطاع غزة.

ودعت نقابة الصحفيين المغاربة كل المنظمات المهنية إلى "استنكار ومناهضة هذه الممارسات والحملة من التصفيات التي تستهدف الصحافيين".

كما طالبت النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأعربت عن مساندتها كل الخطوات التي تقود إلى فضح "المجزرة غير المسبوقة في حق الصحافيات والصحافيين في مناطق النزاع".

من جهتها، دانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين "الجريمة الصهيونية البشعة بإعدام طاقم قناة الجزيرة في غزة في جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني المجرم".

ووصفت الهيئة في بيان تنديدي العملية بـ"الغادرة والمقصودة" لحجب الصورة وخنق الحقيقة وتغييب الأدلة الثابتة على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.

وسجلت أن الجريمة تشكل استهدافا مباشرا للحقيقة ولحرية الإعلام، وتكشف عن الطبيعة الإجرامية الكاملة للمشروع الصهيوني، كما عدتها جزءًا من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تستدعي الملاحقة القضائية أمام المحاكم الدولية.

كما نددت بالصمت "المريب" للأنظمة الرسمية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إزاء الجرائم التي تطال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في وضح النهار، وتؤكد أن استهداف المؤسسات الإعلامية عموما وقناة الجزيرة خاصة "محاولة يائسة لحجب الحقيقة عن شعوب العالم والتغطية على جرائم الإبادة والتطهير العرقي والترويع والتجويع الجارية في غزة".

إعلان

ودعت القوى الحية في المغرب إلى التعبير عن التضامن الفعلي مع الإعلاميين المستهدفين، ومقاطعة كل أشكال "التطبيع الإعلامي والسياسي مع الكيان المجرم، وأدوات البروباغندا الصهيونية المتواطئة في تبييض وجهه الفاشي البشع".

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بتونس: اغتيال الشريف وزملائه تمهيدا لغزو غزة في صمت
  • هيئات مغربية تندد باغتيال صحفيي قناة الجزيرة
  • احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
  • حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
  • فصائل فلسطينية تُعقّب على استشهاد صحفيي قناة الجزيرة
  • الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير
  • اليونان تنتفض في وجه إسرائيل دعما للقضية الفلسطينية
  • الهيئة النسائية في الجراحي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • وقفة احتجاجية بمستشفى الثورة والزيدية بالحديدة تندد بجرائم الإبادة والحصار على غزة