تغيير وزاري في تركيا: هل يظل هاكان فيدان في منصبه؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بدأت عملية “التغيير” في حزب العدالة والتنمية (AK Parti) والحكومة التركية، التي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد الانتخابات المحلية، حيث من المتوقع أن تشمل تعديلًا واسعًا في المناصب الحكومية والحزبية.
كشفت صحيفة تركيا في تقرير تابعه موقع تركيا الان٬ ان مصادر من داخل الحزب تشير إلى أن خمسة وزراء يعتبرون في مناصب ثابتة، بينما قد يشمل التغيير باقي أعضاء الحكومة.
وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس أردوغان على أهمية التغيير في الحكومة، مشيرًا إلى التعديلات التي شملت وزارتي الصحة ووزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ. كما أشار إلى احتمالية إجراء تغييرات أخرى في صفوف الحزب، بما في ذلك تعيينات جديدة في الأمانة العامة.
اقرأ أيضاتعرف على بطل زيادات الأسعار في تركيا لعام 2024
الخميس 02 يناير 2025ومن بين الأسماء التي يُتوقع أن تظل في مناصبها الوزارية، ذكر الحزب كل من: “نائب الرئيس جودت يلماظ، وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، ووزير الدفاع الوطني ياشار غولر.” ويبدو أن التغييرات ستكون محدودة ضمن هذه الأسماء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الانتخابات التركية الانتخابات المحلية في تركيا انتخابات حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.