فوائد اليوسفي للمناعة ونزلات البرد وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يُعتبر اليوسفي من الفواكه الشهية والمحببة للجميع، ويمتاز بفوائده الصحية العديدة، خاصةً لمن يرغبون في إنقاص الوزن.
اليوسفي من فواكه الشتاء الغنية بالعديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، فهو يحتوى على فيتامين سى الذى بدوره يعمل على تقوية المناعة والحد من نزلات البرد، ويزيد من إنتاج الكولاجين فى الجلد وتقوية العظام، ويؤخر من الشيخوخة، ويسرع من التئام الجروح.
فيتامين ب المهم للأعصاب ويقلل من التعب الفلافونيدات المضادة للأكسدة التي تعمل على الحفاظ على خلايا الجسم من التلف والوقاية من السرطانات.
ووفقا لموقع هيلثي تعرف على فوائد اليوسفىً..
فوائد اليوسفي قبل النوم
1- تعزيز الاسترخاء وتحسين النوم
يحتوي اليوسفي على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالاسترخاء، مما قد يساهم في تحسين جودة النوم.
2- دعم صحة الجهاز الهضمي
الألياف الموجودة في اليوسفي تسهل عملية الهضم، مما يقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي التي قد تؤثر على النوم.
3- تقوية المناعة أثناء النوم
فيتامين C الموجود في اليوسفي يعزز جهاز المناعة، ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض أثناء فترة الراحة الليلية.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تناول اليوسفي بكميات معتدلة قبل النوم يمنع ارتفاع أو انخفاض السكر المفاجئ، مما يساعد على النوم دون انقطاعات.
5- مساعدة الجسم على حرق الدهون
يحتوي اليوسفي على مركبات طبيعية، مثل الفلافونويدات، التي تحفز عملية الأيض، مما يجعله خيارًا مفيدًا كوجبة مثالية خفيفة قبل النوم.
6- تقليل الالتهابات وتحسين صحة البشرة
مضادات الأكسدة الموجودة في اليوسفي تساعد في تقليل الالتهابات، كما أنها تدعم صحة البشرة التي تتجدد أثناء النوم.
قد يهمك: أضرار الإفراط في تناول اليوسفي
نصائح لتناول اليوسفي قبل النوم
1- يُفضل تناوله بكميات معتدلة لتجنب مشاكل الهضم.
2- تناوله طازجًا دون إضافات للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية.
3- تجنب تناوله مباشرة قبل النوم، إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء أو حموضه
4- اليوسفي يُعد وجبة خفيفة مغذية ومثالية لتحسين صحة الجسم قبل النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسفي اليوسفي فوائد اليوسفي المزيد قبل النوم
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
السهر لساعات متأخرة أصبح من العادات المنتشرة في حياتنا اليومية، خاصة مع ضغط العمل واستخدام الهواتف قبل النوم، ولكن الدراسات الحديثة تؤكد أن السهر الطويل لا يؤثر فقط على المزاج، بل يضر الجهاز العصبي ويضعف المناعة بشكل واضح مع مرور الوقت.
عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، تقل إفرازات الهرمونات المسؤولة عن الترميم الذاتي للخلايا، مثل هرمون النمو والميلاتونين، وهذه الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في تقوية الأعصاب وتجديد الطاقة ومع قلة النوم، يبدأ الجهاز العصبي في فقدان توازنه، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، والعصبية الزائدة، والتوتر المستمر.
كما أن السهر المتكرر يرهق المخ ويؤثر على الذاكرة، لأن الدماغ لا يحصل على فترات الراحة التي يحتاجها لتنظيم المعلومات وتثبيتها، وتشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم المزمنة قد ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
أما على مستوى المناعة، فالنوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإنتاج البروتينات الدفاعية المعروفة باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة العدوى والفيروسات ومع السهر، ينخفض إنتاج هذه المواد، فيصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات وضعف التئام الجروح.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالسهر ليلًا يخلّ بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية للطعام الغني بالسكريات والدهون، وبالتالي زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.
ولتفادي هذه الأضرار، ينصح الخبراء بتحديد موعد ثابت للنوم لا يقل عن سبع ساعات يوميًا، مع تجنّب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل، وتهيئة غرفة مظلمة وهادئة. كما يمكن شرب مشروب دافئ من البابونج أو اليانسون لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
في النهاية، السهر قد يبدو عادة بسيطة، لكنه في الحقيقة أحد أكثر الأسباب الخفية وراء الإرهاق المستمر وضعف المناعة. النوم المبكر ليس رفاهية، بل ضرورة حقيقية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
محافظ أسيوط يتابع حادث سقوط تروسيكل بمصرف بقرية سلام بمنقباد