فيديو.. بن غفير يأمر باعتقال موظف عربي تشاجر من جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير باعتقال موظف عربي إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاماً يعمل في مطعم ماكدونالدز بعد تصويره في مشاجرة مع جنديين يرتديان الزي العسكري في فرع رامات جان.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تم تصوير الرجل وهو يرمي عبوات الكاتشب ويُسب جنديتين، ويُزعم أنه هددهما بالضرب.
ووفقاً لتقارير إعلامية عبرية متعددة، قال الجنود إنهم اقتربوا من الموظف للسؤال عن حالة طلبهم، والذي استغرق وقتاً طويلاً.
IDF soldiers complained about an extended wait for their meal, leading to the arrest of an Israeli-Arab employee at a Ramat Gan McDonald's.
The video shows that McDonald's is very busy and experiencing a shortage of employees.#Israel#Mcdonald pic.twitter.com/tTmdp2VOdH
وقال الجنود إنهم تم تجاهلهم تماماً لأنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، وبمجرد أن رأى الموظف أنه يتم تصويره، بدأ في مهاجمة الجنود لفظياً وهددهم بمهاجمتهم.
فيما قال شاهد عيان لموقع "واي نت" الإخباري إن ماكدونالدز كان مشغولاً بشكل غير عادي، وأن الموظفين كانوا تحت ضغط لإعداد "العديد من الطلبات المنتظرة في الطابور".
وقال الشاهد إن "الزبائن بدأوا بالتعليق على التأخير، ثم أخرجت جنديتان هواتفهما وبدأتا بتصوير الموظفين، فغضب الموظف لأنهما كانا يصورانه، وبدأ بمواجهة الزبائن بعد ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيتمار بن غفير
إقرأ أيضاً:
غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
تظاهر مئات الفلسطينيين احتجاجا على اعتداء وُصف بالعنصري نفذه إسرائيليون على امرأة عربية حامل وأطفالها في حي العجمي بمدينة يافا المحتلة، وسط مطالب بمحاسبة المعتدين ودعوات للوحدة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأدانت قيادات سياسية فلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الاعتداء، واعتبرته جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين في يافا، في حين أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبه فيهم.
وأظهر مقطع مصور فرار مهاجمين بعد اعتدائهم على المرأة وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل عندما كانوا داخل مركبة.
يافا: المئات يتظاهرون إثر اعتداء عنصري لمستوطنين على امرأة عربية وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل
التفاصيل: https://t.co/88D7581jls pic.twitter.com/bHdKn1XMKv
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة خلال المظاهرة إن "مجموعة من قطعان المستوطنين قرروا الاعتداء على مواطن محترم وزوجته الحامل وأطفاله، ولكن بفضل الله لم تحصل مصيبة".
وأشار إلى أن ما حدث لم يكن أول اعتداء على المواطنين العرب في يافا، مؤكدا أن وجود العنصريين بين السكان يمثل اعتداء مرفوضا.
وطالب السلطات الإسرائيلية بالقبض على المعتدين، مؤكدا أن صورهم موجودة، وتابع "نحن لا نريد إغلاق الشوارع ولا نريد التصعيد، مطلبنا واضح وهو محاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
يافا: كلمة محمد كناعنة عن لجنة المتابعة العليا خلال المظاهرة المنددة بالاعتداء العنصري الذي نفذه مستوطنون على امرأتين وطفلين في المدينة
تصوير: أمير بويرات (عرب 48)
التفاصيل: https://t.co/88D7581Rb0 pic.twitter.com/RmBlgVBho6
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
ناقوس خطربدوره قال عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد كناعنة إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للسياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة إسرائيل ومسؤوليها في كل المجالات.
إعلانوأوضح كناعنة "عشنا في السنتين الأخيرتين نحن وشعبنا في غزة وفي كل مكان هذه العنصرية التي تحاول أن تهتك كرامة الناس وتنتهك مقدساتهم".
وأكد أن "ما يحدث في يافا والجليل والنقب من هدم واعتداء، وما حصل مع أخواتنا في هذا اليوم من اعتداء للمستوطنين هو ناقوس خطر يؤكد أن وحدتنا هي الأساس في مواجهة هذه العنصرية".
ودعا لليقظة وتوخي الحذر لمواجهة هجمات المستوطنين التي قد تتكرر في أي وقت ضد المسنين والنساء والأطفال.
ويواجه الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم عند احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 ونالوا الجنسية الإسرائيلية، تحديات عديدة من بينها التضييق عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية وهجمات الإسرائيليين العنصريين.
ويمثل "فلسطينيو الـ48" ما نسبته 21% من سكان إسرائيل وفقا لإحصائيات عام 2023. ويتوزعون في مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.