سوريا تستقبل العام الجديد بالأمل.. احتفالات وتطلعات نحو الحرية والتغيير بعد سنوات من القمع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل السوريون العام الجديد وهم يحملون تطلعات كبيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل بضعة أسابيع. هذا الحدث غير المتوقع أثار مشاعر التفاؤل لدى العديد من السوريين الذين يرون فيه بداية حقبة جديدة لبلادهم.
في دمشق، احتشد المئات للاحتفال بالغناء والرقص، مستمتعين بعروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة.
وبعد سقوط الأسد، بدأ السوريون بالتعبير عن تطلعاتهم وأحلامهم بحرية، بعد عقود طويلة من الرقابة التي فرضها النظام الحاكم، فعكست الاحتفالات الأمل بإعادة بناء وطن يعكس إرادتهم الحقيقية.
وبدأت تسود بينهم مشاعر التفاؤل بمستقبل بلادهم، اذ يطمحون إلى بناء وطن ينعم بالسلام والأمن ويضمن حرية التعبير لجميع مواطنيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: سنقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في سوريا مرهف ابو قصرة المكنى بأبو حسن الحموي أصبح وزيرا للدفاع في سوريا الجديدة.. ماذا نعرف عنه؟ شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة" سورياالسنة الجديدة- احتفالاتبشار الأسدرأس السنةمعارضةدمشقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف رأس السنة السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة قصف سوريا السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد رأس السنة معارضة دمشق رأس السنة السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة قصف إيران فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألعاب نارية اعتداء إسرائيل یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خلال جولة في عدرا الصناعية… محافظ ريف دمشق يؤكد ضرورة دعم المستثمرين
ريف دمشق-سانا
اطلع محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، برفقة مسؤول منطقة الغوطة الشرقية، الدكتور محمد علي عامر، خلال جولته اليوم على واقع العمل في مدينة عدرا الصناعية، والتحديات التي تواجه المستثمرين والصناعيين في المدينة.
واستمع الشيخ خلال اجتماع عقده مع مجلس إدارة المدينة إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه الصناعيين، والتي تركزت على ضرورة تسهيل الاستثمارات، وحل مشاكل الكهرباء، وتوفير البنية التحتية اللازمة لاستمرار العمل، وتقديم الدعم اللازم للصناعيين للنهوض مجدداً بالصناعة الوطنية.
كما تمت مناقشة سبل تطوير البنية التحتية، وتحسين وتسهيل الخدمات المقدمة للمستثمرين، وأهمية تذليل العقبات الإدارية والفنية، التي تعيق سير العمل الصناعي، بما يسهم في تعزيز الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة.
وأكد الشيخ حرص المحافظة على دعم القطاع الصناعي، وضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين، بما في ذلك تحسين الخدمات الأساسية وتبسيط الإجراءات الإدارية.
من جانبه أوضح مسؤول الغوطة الشرقية، أن هذه الجولة تأتي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالواقع الصناعي بالمدينة، داعياً إلى ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على