هل تعرض بشار الأسد لمحاولة اغتيال عبر تسميمه في روسيا؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفاد تقرير لصحيفة "ذا صن"البريطانية بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة تسميم في روسيا.
اقرأ ايضاً
وبعد سقوطه في 8 ديسمبر (كانون الأول) توجّه الأسد إلى روسيا مع عائلته، حيث يعيش في موسكو منذ ذلك التاريخ.
لكن حساباً إلكترونياً -بحسب الصحيفة- يحمل اسم "General SVR"، ويفترض أنه يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا، قال إنه في الساعات الماضية "أصيب" الرئيس المخلوع يوم الأحد.
⚡️⚡️⚡️Bashar al-Assad Poisoned
Dear subscribers and guests of the channel! There is every reason to believe that an assassination attempt was made on former #Syrian President #Bashar_al_Assad. In the afternoon on Sunday, Assad complained to security guards about indisposition… https://t.co/XSu3WqzckK pic.twitter.com/j0PqoRXuZg
— generalsvr_en (@generalsvr_en) December 31, 2024
وقال المصدر: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن ما جرى معه هو محاولة اغتيال". وأشار إلى أن الأسد عولج في شقته، واستقرت حالته يوم الإثنين.
وأظهرت تقارير أن الاختبارات التي خضع لها الأسد أكدت وجود سمّ في جسده.
لكن أيّ تصريح رسميّ بشأن هذا التقرير لم يصدر حتى الآن.
اقرأ ايضاً
في وقت سابق، نشرت الرئاسة السورية بياناً منسوباً للرئيس المخلوع بشار الأسد، يتحدث عن ظروف فراره من سوريا صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونسب البيان إلى الرئيس المخلوع القول "لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد".
وأضاف أنه انتقل بعد ذلك "بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بشار الأسد فی روسیا
إقرأ أيضاً:
غزة تفجّر غضب بريطانيا:اعتصام يتحول إلى أكبر حملة اعتقال في تاريخ لندن
شهدت العاصمة البريطانية لندن، أمس السبت، اعتصامًا صامتًا شارك فيه أكثر من ألف شخص، في ساحة البرلمان ، تزامنًا مع المسيرة الوطنية التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، والتي شارك فيها عشرات الآلاف، رافعين لافتات كتب عليها "أعارض الإبادة الجماعية.. أؤيد منظمة فلسطين أكشن".
وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان رسمي أنها اعتقلت 365 ناشطًا، في حين أفاد منظمو الاحتجاج بأن أكثر من 400 شخص شاركوا في رفع اللافتات أمام البرلمان، معبرين عن رفضهم لمطالب الشرطة بإخلاء الساحة أو مواجهة الاعتقال بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 14 عامًا.
ويعتزم منظمو الفعالية تصعيد التحرك ليشمل عددًا أكبر من المعتقلين، بهدف تجاوز الرقم القياسي المسجل خلال احتجاجات قانون الضرائب عام 1990، حين تم احتجاز 339 متظاهرًا.
وقد تمكنت الشرطة من تخطي هذا الرقم بالفعل، باستخدام مكاتب اعتقال متنقلة، لتسجل الفعالية أوسع حملة اعتقالات تشهدها لندن منذ عقود، على خلفية نشاط داعم للقضية الفلسطينية ومعارض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن