المؤتمر: ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أشاد الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بارتفاع صادرات مصر من قطاع الصناعات الهندسية بنسبة 21.6% خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر من العام الماضي.
وأكد جودة، في بيان له، أن هذا النمو يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن قطاع الصناعات الهندسية يعتبر من أهم القطاعات الصناعية في مصر، حيث يشمل مجموعة واسعة من الصناعات مثل الأجهزة المنزلية، المعدات الكهربائية، والسيارات، مما يجعله محورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الصناعية وزيادة الصادرات.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذا الارتفاع في الصادرات يشير إلى مدى تطور القطاع وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق العالمية، ما يعزز من موقع مصر كواحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للاستراتيجيات الوطنية التي تبنتها الحكومة، والتي تستهدف تحسين مناخ الاستثمار، وتقديم الدعم الفني والمالي للمصانع، وتطوير البنية التحتية اللازمة للصناعة.
وتابع الربان وليد جودة، أن تحسين جودة المنتجات المصرية وفق المعايير العالمية أسهم بشكل كبير في زيادة الإقبال على المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أهمية مواصلة هذه الجهود من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا في القطاع الصناعي، بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الهندسية المصرية وزيادة فرص التصدير.
وشدد الربان وليد جودة، على ضرورة استثمار هذه النجاحات لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات، بما يسهم في تحسين ميزان المدفوعات وزيادة فرص العمل.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر، بيانه بالتأكيد على أن هذه الزيادة في صادرات الصناعات الهندسية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتضع مصر على الطريق الصحيح نحو تعزيز دورها الاقتصادي على الساحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الكبرى حزب المؤتمر المزيد أمین مساعد حزب المؤتمر الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.