أول تقاطع للمصالح.. قسد تسقط 3 مسيرات من طراز بيرقدار بصواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، أن قوات قسد وحلفائها أسقطوا 3 من اهم المسيرات التركية خلال أسبوع بصواريخ أمريكية في سوريا.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "انقرة تضغط منذ اكثر من أسبوع من خلال 3 الوية مما يسمى بالجيش الوطني واغلب عناصره من سوريا مع ضباط ارتباط اتراك لاقتحام 5 مناطق ذات اغلبية كوردية في كوباني ومحيط سد تشرين والقصبات القريبة منهما للسيطرة عليها".
وأضافت ان "أكثر من 130 قتيلاً من كلا الجانبين سقطوا في معارك الأيام الماضية لكن الاحدث الأهم هو تمكن الكرد من اسقاط 3 من مسيرات البيرقدار التي تعد ايقونة المسيرات التركية والتي يصل كلفتها الى مئات الالاف من الدولارات لكن المفاجئة هي استخدام أنظمة دفاع جوي أمريكية الصنع في اسقاطها".
وأشارت المصادر الى ان "اسقاط الكرد مسيرات تركية بأسلحة أمريكية زودتها الأخيرة بشكل مباشر يمثل اول تقاطع مباشر بين حليفين في الناتو على الأرض السورية وربما يقود الى توترات وسط انزعاج انقرة من تكرار سقوط مسيراتها باهظة الثمن".
وأسقطت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، امس الأربعاء، طائرة مسيّرة تركية من طراز بيرقدار في أجواء مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد مناطق ريف حلب الشرقي تصعيدا عسكريا بشكل مستمر، تزامنا مع اندلاع اشتباكات دامية بين فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا وقوات قسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسيرات مجهولة تحلق فوق سفينة أسطول كسر حصار غزة مادلين
قالت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، إحدى المتضامنين على متن سفينة أسطول الحرية إن طائرات مسيرة حلقت فوق السفينة المتجهة إلى قطاع غزة، ليل الثلاثاء، وإنهم يخشون تعرضها لهجوم.
وقالت البرلمانية الأوروبية ريما حسن في مقابلة مع تلفزيونية، إنهم مستعدون لاحتمالات متعددة، ولم تستبعد تعرضهم لهجوم إسرائيلي عبر المسيّرات أو الغواصات أو تفجير السفينة من أسفل أو إلقاء القبض على الفريق من قبل قوات إسرائيلية.
ووصفت ما قد يواجهونه على متن السفينة بالخطير، لكنها قالت إن ذلك لا يقارن بما يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود من الزمن، وليس فقط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل أيار/ مايو الماضي.
وتُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم إسرائيلي دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.
وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.
وأضاف أن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح.
ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.