بسبب الحصار البحري اليمني.. موجة جديدة من زيادة الأسعار في إسرائيل مع بداية 2025م
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة / أحمد المالكي
أكدت تقارير عبرية جديدة أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من الأسباب التي أدت إلى “تسونامي ارتفاع الأسعار” في إسرائيل بحسب ما نقلت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية.
وأرجع رئيس اتحاد المصنعين في إسرائيل، رون تومر مسؤولية الزيادات في الأسعار، لتصرفات الحكومة، وأيضاً على الأحداث العالمية”.
ونقلت الصحيفة عن تومر قوله: وسائل النقل من جميع أنحاء العالم متعثرة، والنقل من الجو كارثة كاملة، والشحن في حالة من الفوضى بسبب” الحوثيين”.
وأضاف تومر: “للأسف، طوال العام الماضي، لم تتوقف المشاكل التي أعقبت الحرب، ومن بين أمور أخرى، فقد انعكس ذلك على النقل البحري، حيث أصبحت تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد، كما أدى إضراب الموانئ في الولايات المتحدة الذي أُعلن عنه في شهر يناير إلى ارتفاع أسعار الحاويات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة بنسبة عشرات بالمائة”.
وبحسب الصحيفة فإن: “تصرفات من اسمتهم “الحوثيين ” بإغلاق الممرات الملاحية في مضيق باب المندب تجبر السفن على الالتفاف حول أفريقيا، مما يجعل العملية أكثر تكلفة”.
وأضافت: “إذا اعتبرنا أن أسعار الواردات في بقية دول البحر الأبيض المتوسط قد ارتفعت، وأن 21.5 % من الواردات إلى إسرائيل تمر عبر البحر الأحمر، فمن المعقول الافتراض أنه يمكن أيضاً إلقاء اللوم على الحوثيين بشأن الوضع في إسرائيل”.
وأعلنت عدة شركات منتجات غذائية كبرى في إسرائيل، خلال الأسابيع الماضية عن موجات جديدة من زيادة الأسعار ستدخل حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد، وذلك تزامناً مع رفع ضريبة القيمة المضافة التي ستؤدي إلى زيادة التكاليف في كل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي وفقاً لتقارير عبرية، بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء التي ستزيد بنسبة 2 % و3.8 % على التوالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
رام الله - دنيا الوطن
شنت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، هجمات مكثفة استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن، في تطور يُعد الأول من نوعه بمشاركة سلاح البحرية في العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ويمنية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، عبر بيان رسمي نشره المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "سفن صواريخ تابعة للبحرية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة"، مشيرًا إلى أن هذه العملية جاءت ردًا على هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
وسبق الهجوم تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين دعا فيه المدنيين إلى إخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بزعم استخدامها من قبل الحوثيين لأنشطة "إرهابية"، مثل تهريب الأسلحة الإيرانية.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي عبر قناة "المسيرة" أن مدينة الحديدة تعرّضت لهجمات إسرائيلية، متهمة تل أبيب بالتصعيد العسكري في اليمن. وأكدت الجماعة استمرارها في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو إسرائيل "نصرة لغزة"، رغم القصف الإسرائيلي المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تقارير استخباراتية تحدثت عن تمكن جهاز "الموساد" من اختراق شبكات تابعة للحوثيين، وتزويد الجيش الإسرائيلي بمعلومات حساسة حول منشآت استراتيجية يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها لتخزين الأسلحة وإطلاق الهجمات.
وتشير مصادر أمنية إلى أن تل أبيب تنظر إلى اليمن كساحة متقدمة في صراعها الإقليمي مع إيران، وتوسيع العمليات ليشمل سلاح البحرية يعكس تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وفيما يتصاعد التوتر، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن الحوثيين قد يواجهون حصارًا بحريًا وجويًا كاملاً إذا استمرت هجماتهم على المصالح الإسرائيلية، مؤكدًا أن البنى التحتية اليمنية المرتبطة بالحوثيين ستبقى هدفًا عسكريًا مشروعًا.