اغتيال ناشط مجتمعي في شمبات على يد قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تعتبر شمبات إحدى المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالصراع الدائر في السودان، والذي تصاعد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
الخرطوم: التغيير
لقي وليد محمد الفاتح، أحد الناشطين المجتمعيين، مصرعه الأربعاء، في منطقة شمبات الأراضي، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الدعم السريع.
وكان الفاتح من أوائل المبادرين للعمل الخيري في المنطقة، حيث شارك في تأسيس “تكية مربع 5” لدعم الأسر المتضررة، وكان له دور بارز في تنظيم مجموعات توزيع المياه، خاصة خلال الأوقات العصيبة التي شهدتها المنطقة.
وتعتبر شمبات إحدى المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالصراع الدائر في السودان، والذي تصاعد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
خلال هذا الصراع، شهدت المناطق المدنية انتهاكات واسعة النطاق، من قصف واعتقالات واستهداف مباشر للمدنيين.
“تكية مربع 5” تمثل واحدة من المبادرات المجتمعية التي ظهرت لمواجهة الظروف القاسية الناتجة عن الحرب، حيث كانت تهدف إلى توفير الطعام والمياه للسكان المتضررين.
ومع تصاعد أعمال العنف، أصبحت المبادرات المدنية هدفًا مباشرًا للانتهاكات، مما فاقم معاناة المدنيين.
الوسومالتكايا المطابخ الجماعية شمباتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التكايا المطابخ الجماعية شمبات
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان