لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إن الفظائع في قطاع غزة “مستمرة على مرأى من العالم” بعد 15 شهرا من الحرب.
وأضاف، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الوقت قد حان لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المعتقلين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني إلى المحتاجين أينما كانوا، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات مواجهة الشتاء.
وأكد أن 258 من موظفي الأونروا قتلوا، فيما سُجلت ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مباني ومنشآت الوكالة.
وقال إن ما لا يقل عن 745 شخصا قتلوا أثناء الحرب في ملاجئ الوكالة “أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة”، فيما أُصيب أكثر من 2200 آخرين، مشيرا إلى أن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تعرضت للضرر أو الدمار، الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
وأضاف أن الأونروا تمكنت أيضا من التحقق من احتلال منشآت تابعة لها من قبل القوات المسلحة “الإسرائيلية”.
وتابع أن هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا في مراكز الاعتقال” الإسرائيلية”، مؤكدا أن أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وصفوا “تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب.”
كما أكد أن الوكالة شهدت ارتفاعا كبيرا في الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية “الإسرائيلية” قبل نحو 3 أشهر في شمال غزة.
وطالب المفوض الأممي بإجراء تحقيقات مستقلة في التجاهل الممنهج لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت والعمليات الإنسانية، مشددا على أن قوانين الحرب واضحة، وأن العاملين الإنسانيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، “ليسوا هدفا.”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.