تدخل في الشؤون الداخلية وموريتانيا اعتبرته شخصا غير مرغوب فيه.. خلفيات تغيير السفير الجزائري بنواكشوط
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تواصل الجزائر محاولاتها الفاشلة للتأثير على وسائل الإعلام الموريتانية التي لا تتوافق مع موقفها بشأن أسطوانتها الإنفصالية.
وقالت مصادر موريتانية، أن السفير الجزائري في نواكشوط قد طلب من السلطات الموريتانية اتخاذ إجراءات ضد أحد المواقع الإخبارية المعروفة بالوسط الموريتاني، معتبرًا أنه يتبنى خطابًا داعمًا للمغرب.
وجاء هذا الطلب حسب مصدر موريتاني مطلع، خلال لقاء جمع السفير الجزائري بوزير الاتصال الموريتاني في 30 دجنبر من العام الماضي حيث لم يتأخر السفير في طلب معاقبة موقع اخباري موريتاتي ينتقد سياسة الجزائر بالمنطقة .
ورغم محاولة الوزير الموريتاني التعامل مع الموضوع بدبلوماسية، موضحًا أن الحكومة لا يمكنها إغلاق الموقع،ودعا السفير الجزائري إلى اللجوء إلى القضاء إذا رغب في متابعة القضية، إلا أن هذا الرد لم يرضِ السفير، الذي هدد بالتصعيد ضد الموقع.
وفي تطور لاحق، ذكرت تقارير بأن وزارة الخارجية الموريتانية قدمت شكوى إلى السلطات الجزائرية العليا بشأن تصرفات السفير المذكور، وتُعتبر هذه الخطوة نادرة، إذ أن موريتانيا قلما ترفض طلبات من الجزائر في مثل هذه القضايا.
وسبق للسفير الجزائري، أن اتهم وسائل إعلام موريتانية بأنها “تخدم أجندة دولة معادية”، كما سبق له، ان طلب ايضا من هيئة تنظيم الإعلام في موريتانيا، معاقبة وسائل إعلام محلية سنة2011،حيث تمت معاقبة منصتين إعلاميتين بتهمة “الإساءة للجزائر”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السفیر الجزائری
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب أفريقيا تعطل قاربهم قبالة سواحل موريتانيا
أفادت مصادر أمنية موريتانية وغينية أمس الأحد أنه جرى إنقاذ نحو 75 مهاجرا من غرب أفريقيا قبالة سواحل موريتانيا بعد تعطل محرك قاربهم.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي آلاف المهاجرين مصرعهم في السنوات الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول بحرا من شمال أفريقيا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى.
وكان قارب يقل مهاجرين أفارقة قد غادر مدينة كامسار الساحلية في غينيا في 15 يوليو/ تموز، وفقا لبيان صادر عن السلطات الموريتانية التي أضافت أن "محرك القارب تعطل في عرض البحر وكان على وشك الغرق، وجرف التيار الركاب ليومين قبل إطلاقهم نداء استغاثة".
وأوضحت السلطات في موريتانيا أن القارب كان يقل 75 مهاجرا على الأقل من غرب أفريقيا، في حين قالت مصادر أمنية غينية لوكالة فرانس برس إن أكثر من 100 شخص كانوا على متن القارب ينتمون لدول مختلفة، منها غينيا والسنغال وغامبيا.
وتدخلت سفينة قريبة للمساعدة قبل تسليم المهاجرين العالقين إلى خفر السواحل الموريتاني.
ووفقا لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" الخيرية الإسبانية، لقي قرابة 10 و500 شخص حتفهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024 وحده.
في المقابل، وصل نحو 46 ألفا و800 مهاجر أفريقي إلى جزر الكناري الإسبانية في عام 2024، لكن العدد انخفض هذا العام.