بكين: واشنطن ستواجه الهزيمة أمام "قوة الصين"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
طالب السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي الولايات المتحدة بالتوقف عن استخدام "ورقة تايوان" لزعزعة استقرار المنطقة، وقال إن واشنطن ستواجه الهزيمة أمام "قوة الصين".
وقال هانهوي في مقال لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم الجمعة، "بعض المسؤولين الأمريكيين البارزين "يتجاهلون الحقائق ويستبدلون الأكاذيب بالحقيقة"، ويدعمون بشكل علني استقلال تايوان الصين".وأوضح السفير الصيني أن جوهر الأمر يكمن في رغبة الولايات المتحدة في عرقلة تنمية الصين والحفاظ على الهيمنة المتراجعة للولايات المتحدة"، مضيفاً: "لكن، أمام قوة الصين الموحدة المكونة من 1.4 مليار صيني، فإن هزيمة الولايات المتحدة ستكون حتمية. وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت، في البيان المشترك الصيني-الأمريكي لعام 1978 بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية، وفي البيان المشترك الصادر في 17 أغسطس(أب) 1982، أنها 'تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها "الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل كل الصين". وقال سفير الصين لدى روسيا: "واشنطن تدعم طموحات زعيم تايوان لاي تشينغ-تي في الاستقلال "رغم المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو ما يتناقض تمامًا مع وعودهم السياسية".
????السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، في مقال كتبه لوكالة "سبوتنيك":
????الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن استخدام "ورقة تايوان" وزعزعة استقرار المنطقة.
????واشنطن ستواجه الهزيمة أمام "قوة الصين".
????بعض المسؤولين الأمريكيين البارزين يدعمون بشكل علني استقلال تايوان. pic.twitter.com/OWthz2lNs8
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين أمريكا الولایات المتحدة قوة الصین
إقرأ أيضاً:
ترامب في أول ظهور متلفز بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل
أكد الرئيس دونالد ترامب، مساء السبت (فجر الأحد ت غ)، أن الضربات الجوية الأمريكية “دمرت بشكل تام وكامل” المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وقال ترامب في خطاب متلفز: “إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية”.
وأضاف: “إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة”.
وأكد أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير”.
وأفاد بأن الغارات الجوية التي نُفّذت فجر الأحد، أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
وأشار ترامب إلى أنه تعاون عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان “تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب”، واصفًا الضربات الجوية بأنها “نجاح باهر”.
وتابع: “هجوم الليلة كان الأصعب وربما الأكثر فتكاً. ولكن إن لم يتحقق السلام فورا، فسنتعقب أهدافا أخرى بدقة وسرعة ومهارة. ولا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه تنفيذ ما نفذناه الليلة ضد إيران”.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وأضاف: “جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام”، واصفا الجنود الأمريكيين المشاركين بـ”المحاربين العظماء”.
وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال: “الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر”.
وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن: “فوردو انتهت” في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
من جهتها، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول إيراني، تأكيده أن جزءا من موقع فوردو تعرض لهجوم “بضربات جوية معادية”.
وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية، إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات.
وأضاف: “تم نقل احتياطيات اليورانيوم المخصب من المراكز النووية، ولم يتبق هناك أي مواد من شأنها أن تسبب الإشعاع وتضر بمواطنينا إذا تم استهدافها”.