الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.
وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.
ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة.
وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.
وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.
وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.
وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.
ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهجرة: عدد العراقيين المتبقين في مخيم الهول لا يتجاوز 5 آلاف
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، كريم النوري، أن الحكومة العراقية تخطط لإغلاق ملف مخيم الهول بشكل نهائي في العام المقبل، مع السعي لإعادة جميع العراقيين المتواجدين هناك.
وقال كريم النوري إنه على الرغم من الاختلاف في الإحصائيات بين قوات سوريا الديمقراطية والأمم المتحدة حول أعداد العراقيين في المخيم، فإن الإحصائيات العراقية تشير إلى أن أقل من 5 آلاف عراقي لا يزالون في المخيم حالياً، مضيفاً أنه تم إعادة أكثر من 19 ألف عراقي من المخيم حتى الآن.
وأشار إلى افتتاح مركز لإعادة تأهيل العائدين بهدف دمجهم في المجتمع، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعتبر شريكاً قوياً في إتمام هذا الملف.
يعد مخيم الهول، الذي يقع جنوب شرق مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ويضم المخيم عراقيين بالإضافة إلى زوجات وأطفال مقاتلي داعش السابقين.
وكانت آخر قافلة إعادة عائلات عراقية من المخيم قد وصلت في 1 ديسمبر 2025، وتضمنت 240 أسرة وأكثر من 850 شخصاً. تم نقل هذه الأسر إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى لإعادة تأهيلهم.
وقد تم الاتفاق بين وزارة الهجرة والمهجرين العراقية والأمم المتحدة على إنهاء وجود أي أسرة عراقية في المخيم بحلول عام 2027، مع إعادة جميع العائلات المتبقية.
وفي تقريره الفصلي أمام مجلس الأمن الدولي في 2 ديسمبر 2025، أكد محمد حسان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أن 20.800 شخص قد تم إعادتهم من المخيم حتى الآن.
وشدد حسان على ضرورة توفير المستلزمات اللازمة لإعادة دمج العائدين بشكل “كريم ومستدام”، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات الأساسية والدعم المجتمعي. كما أشار إلى خطة الحكومة العراقية لإعادة جميع مواطنيها من المخيمات التي تقع تحت سلطة الإدارة الذاتية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts