رفيق شلغوم يكتب: رؤية جزائرية واضحة وواحدة لسنة 2029
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تستقبل الجزائر عام 2025 بطموحات وأهداف تعانق السحاب.
طموحات الشعب الجزائري التي عبر عنها بلسان رئيسه “عبد المجيد تبون” بكل شجاعة، وأعلن عنها بكل وضوح في خطابه الذي وجهه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه قبل نهاية سنة 2024 ودخول عام 2025 ب48 ساعة.
طموحات الشعب الجزائري والرئيس تبون هي: الجزائر ناشئة بكل ما تحمله كلمة ”نائشة” من معنى.
وأهداف الشعب والرئيس هي: الجزائر الآمنة والمستقرة لتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار في عالم تتقلص فيه جغرافية الضعيف وتتوسع جغرافية القوي.. القوي في كل شيء، لكن القوي داخليا هو القوي الحقيقي في هذا العام 2025 وقادم الأعوام.
1 ـ طموحات الجزائر هي: الصدارة الأفريقية عام 2029
2 ـ طموحات: رقمنة كل القطاعات بالجزائر، وبالتالي الوصول لمرحلة صفر ورق في كل القطاعات.
وهنا وجب الإشارة إلى أن القرار التاريخي الذي إتخذه الرئيس تبون في مجال الرقمنة بالجزائر سيسجله التاريخ وتذكره الأجيال، لأنه بمثابة السلاح الفتاك للقضاء على البيروقراطية والفساد وفي أسرع وقت.
3 ـ طموحات: تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح “اللين” بعد تحقيقه في القمح الصلب عام 2029 أيضا.
4 ـ طموحات: تحقق الجزائر الإكتفاء الذاتي من مادة الحليب التي تستزف العملة الصعبة خاصة أنها ستحقق 75 بالمائة من الاكتفاء الذاتي من استهلالك الحليب المجفف المدعم سنة 2029 و100 بالمائة في آفاق 2032 مع مؤسسة بلادنا الجزائر التي كانت بالشراكة مع القطريين.
5 ـ طموحات: رؤية السكة الحديدية تصل إلى ولاية أدرار وتصل أيضا ولاية تمنراست.
طموحات رؤية المناجم الثلاثة العملاقة تدخل حيز الخدمة
أ ـ منجم غار جبيلات بتندوف
ب ـ منجم الفوسفات بتسبة
ج ـ منجم الزنك يببجاية
6 ـ طموحات مواصلة الثورة التي عرفها قطاعي الطاقة والمناجم بالجزائر في تحويل المواد الطاقوية الخام إلى مواد مصنعة وتصديرها للأسواق العربية والافريقية والعالمية.
7 ـ طموحات تسليم وبناء 2 مليون سكن، في سابقة لم يعرفها أي بلد عربي أو أفريقي من قبل، (ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق)
8 ـ طموحات عصرنة العمران الجزائري وجعله يواكب “عمران” كبريات الدول العالمية (ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق)
9 ـ طموحات رؤية مؤسسات جزائرية خاصة تنافس إقليميا وعالميا من شاكلة”سفيتال” و“فاديركو” و”كوندور” و”ايريس “و”جيون” و”بلاط” و” الصومام” و“الحضنة “و” فينيس” وبيوفارم و”بيفا” و“المرجان” و“حمود بوعلام” و”بيمو” وأخرى ممن أثبتت قدرتها على التصنيع والإنتاج المحلي والتصدير الخارجي بإختلاف قدراتها وأحجامها.
10 ـ طموحات رؤية المجمع العملاق ”سوناطراك “و كذا مجمعات “سونلغاز” و”كوسيدار” و”مدار” و“جيكا” يغزون الأسواق الاقليمية والعالمية.
11 ـ طموحات رؤية مؤسسات ناشئة تنافس عالميا خاصة بعد التعاون الناجح والمرافقة الغير مسبوقة من قطاع التعليم العالي.
12ـ طموحات: تصدير المنتجات والسلع بعدما تم القضاء بنجاح على مشكلة انعدام توفرها من طرف وزارة التجارة.
13 ـ طموحات: أن تصل وزارة التجارة الخارجية لرقم 29 مليار دولار صادرات جزائرية خارج قطاع المحروقات سنة 2029
14 ـ طموحات: امتلاك قاعدة صناعية قوية بعدما تم وضع الأصبع على الجرح كما قال السيد الرئيس.
15ـ طموحات: مد شبكة السكك الحديدية من 4700 كيلومتر حاليا عبر الوطن إلى 10 ألاف كلم متر.
16 ـ طموحات إمتلاك الجزائر أربع ( 4) عواصم بمواصفات عالمية:
الجزائر العاصمة: عاصمة البلاد السياسية والاقتصادية
وهران: عاصمة اقتصادية وسياحية
قسنطينة: عاصمة تاريخية واقتصادية وثقافية
تمنراست: عاصمة الاهقار، عاصمة افريقيا
17 ـ طموحات: كل بطال يجد منصب عمل أو على الأقل يخفض رقم البطالة إلى عدد أرقام اليد الواحدة.
18 ـ طموحات: أن تصبح في الجزائر المستشفيات العمومية تقدم خدمات راقية وتستقبل المرضى احسن استقبال ويجد المريض كل ما يحتاجه في المستشفى العمومي قبل الخاص (من الابتسامة إلى غاية التكفل المهني التام)، خاصة بدخول مستشفيات عصرية حيز الخدمة بعدد من الولايات
19 ـ طموحات: يكون فيها الأستاذ والمهندس والطبيب والأستاذ الجامعي والإطار في الوظيف العمومي وجميع عامل سواء في القطاع العام أو الخاص يعيش بكرامة وراتبه الشهري الذي يتقضاه يضمن له العيش الكريم.
(ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق من خلال القوانيين الخاصة التي أقرها السيد الرئيس والزيادات التي خصصها وووعد بتخصيصها في حال تحسن المداخيل)
20 ـ طموحات: يصبح فيها الأستاذ في المدارس بعد صدور القانون الأساسي في قطاع التربية يمنح كل شيء للتلميذ ولا يمارس معه الابتزاز حتى يأتيه مرغما للحصول على الدروس الخصوصية.
21 ـ طموحات: تصبح الجامعة الجزائرية هي المنتج والمصدر الحقيقي للكفاءات في شتى الاختصاصات بما فيها الإختصاصات التكنولوجية والعصرية بما يتماشى مع سوق العمل خاصة وأنه هناك توقعات بتخرج ما بين 10 ألاف إلى 15 ألف مؤسسة ناشئة ستخرج من الجامعات ومراكز البحث آفاق 2029 وتنسق حاليا وزارة التعليم العالي مع قطاعات أخرى وبالتنسيق مع الوزارة الأولى إلى تنويع مصادر تمويل أصحاب المشاريع الابتكارية حتى تتحول إلى منتجات مصنعة وقابلة للتسويق.
22 ـ طموحات: أن تصبح اللغة الإنجليزية اللغة الثانية في البلاد كما هو حال معظم البلدان بالعالم باعتبارها لغة العلوم والتكنولوجيا
23 ـ طموحات: أن تقوم الجزائر بتكريم جميع المجاهدين الذين مازالو أحياء تكريما خاصا وبهيجا وعالميا وأن تنتج لجميع أعضاء مجموعة ال22 التي فجرت الثورة التحريرية فيلما أو مسلسلا عالميا.
24ـ طموحات تصبح السياحة الجزائرية تقوم بدورها الذي يتوافق مع حجم بلد هو الأكبر بالقارة الأفريقية ويمتلك كل مقومات بلد سياحي بإمتياز من صحراء شاسعة إلى ساحل جذاب إلى جبال شامخة إلى أماكن تاريخية مصنفة عالمية.
25ـ طموحات: أن تمتلك خدمات راقية ليس في مجال السياحة وحسب، بل في كل المجالات.
26 ـ طموحات: تصبح تمتلك في مجال الرياضة منتخبات وطنية تشرف العلم الوطني في كل الإختصاصات ونوادي رياضية تنافس الأهلي المصري على سبيل المثال بمداخيلها المالية وليس بمداخيل الشركات العمومية وتضخيم الفواتير والحصول على نسب مئوية من عقود اللاعبيين والمدربين والتي تجاوزت في أحيان 12 مليار للاعب الواحد سنويا، ما كاد أن يتسبب في فتنة بين النوادي ومناطق الوطن لولا فطنة السلطات التي تدخلت وأوقفت هذا التلاعب بالمال العام (ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق ).
27 ـ طموحات: نرى فيها أفلاما جزائرية ببعد عالمي تمجد فيها شخصياتنا التاريخية وتبجل فيها أعلامنا في مختلف الاختصاصات وعبر مختلف الأزمنة التي عرفتها البلاد حتى نبرز تاريخنا وحضارتنا وهويتنا للعالم، وتحقق انجازات ساطعة في المجال الثقافي وتقتحم العالمية من الباب الواسع وذلك بالإستعانة بأصحاب الكفاءات ومسايرة تطور العصر وليس بالتفاهات والتافهين الذين يفسدون الأجيال.
28 ـ طموحات: أن يكون للجزائر إعلام وطني قوي مؤثر، لا يدافع بشراسة فقط، بل يهاجم بحنكة وذكاء وكفاءة ومهنية ويسوق دون عقدة لبلده الجزائر وانجازاتها في شتى المجالات.
29 ـ طموحات: أن يكون للجزائر إعلام وطني قوي ومؤثر خارجيا، وبإمكاننا فعل ذلك، لأن الجزائر تمتلك الإمكانيات والكفاءات ولا ينقصها شيء.
وبالتالي يمكنها امتلاك ذات الإعلام الذي امتلكته دول عربية خاصة منها (السعودية وقطر ومصر) يسوق إعلامها ويدافع لإنجازات بلده وسياساتها الخارجية ويلمع صورتها في الخارج بتأثير واضح وملموس في مختلف القارات.
30 ـ طموحات: أن يتم تمتين أكثر فأكثر رابطة( جيش ـ أمة) لتصبح (أمة ـ جيش) لما لها من دلالة أكثر وأقوى وأمتن، وستكون كذلك بحولي الله.
لأن الأمة الجزائرية كلها تعتبر نفسها أفراد في الجيش الوطني الشعبي لأنه ببساطة سليل جيش التحرير الوطني وليس كبقية الجيوش.
31 ـ طموحات: أن نرى الجميع دون استثناء في خدمة المواطن الحزائري كما قالها مؤخرا الرئيس تبون.
32 ـ طموحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون( 2025 ـ 2029) هي طموحات الشعب الجزائري.
33 ـ وطموحات الشعب الجزائري ( 2025 ـ 2029 ) هي طموحات الرئيس تبون.
ولافرق بين الشعب ورئيسه لأنه هو الذي انتخبه بكل قناعة وحرية.
وأهداف الرئيس تبون لسنة 2029 هي أهداف الأمة الجزائرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر رفيق شلغوم مصر الأهلي الرئيس تبون تلوح فی الأفق الرئیس تبون ـ طموحات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
في ظل التوتر المتصاعد في قطاع غزة، أثارت موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة للسيطرة الكاملة على مدينة غزة ومحيطها موجة استنكار عربية ودولية، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني والأمن الإقليمي.
الخطة، التي تعيد إنتاج سيناريوهات احتلال سابقة لم تحقق أهدافها، تكشف إصرار تل أبيب على فرض واقع جديد بالقوة، رغم ما قد يترتب عليها من مخاطر اندلاع صراع طويل الأمد.
وفي المقابل، تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة، والحل دون تفاقم الكارثة، وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى سكان القطاع.
قال الوزير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد ان نوايا إسرائيل باتت واضحة للجميع، فهي تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة، في محاولة لإنهاء أي إمكانية لعيش الشعب الفلسطيني عليها، وللأسف، سيستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حتى وإن لم تقدم تل أبيب على تنفيذ احتلال كامل لغزة.
وأضاف العرابي نحن أمام خطة ممنهجة تهدف إلى تفكيك القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو إنسانية، وهو ما يستدعي تحركاً حقيقياً من المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات جادة، حيث تحركت دول مثل ألمانيا والنرويج بإجراءات تتجاوز مجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو مؤشر على وجود وعي متزايد بخطورة ما يحدث.
وتابع العرابي قائلاً إسرائيل نفسها تواجه ضغوطاً داخلية متصاعدة، قد تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف حملته العسكرية الشرسة، خاصة في ظل تزايد الكلفة السياسية والاقتصادية لهذا العدوان.
وفيما يتعلق بالجهود السياسية، قال: “هناك محاولات حالياً للوصول إلى صفقة شاملة، لكن بشروط من بينها نزع سلاح حركة حماس، وأعتقد أن هذه المحاولات لن تكتب لها النجاح في ظل المعطيات الحالية.”
واختتم العرابي تصريحاته مؤكداً لا توجد سيناريوهات واضحة للمستقبل في هذه الأزمة، فالأمور للأسف تسير وفقاً لأهواء الكابينيت الإسرائيلي، وهو ما يجعل المشهد أكثر تعقيداً وصعوبة.