نافذة على الثقافة المسيحية.. تعرف علي فكرة معرض المغارات في ساحة الفاتيكان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” من أبرز المعارض التي تعرض مجموعة من الأعمال الفنية ذات الطابع الديني والتاريخي، ويشكل هذا المعرض نافذة هامة للتعرف على تاريخ الفاتيكان والثقافة المسيحية. يُنظم هذا المعرض في ساحة القديس بطرس، ويستقطب زواره من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا تجسيدًا حيًا لمفردات التراث الكنسي والفني، وهو أحد أبرز الأنشطة التي تساهم في تعزيز الفهم والتقدير للتراث البابوي والفني.
يقام المعرض في ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، التي تعد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العالم. تمثل ساحة القديس بطرس مركزًا روحيًا للمسيحيين في العالم بأسره، ويشهد المعرض عادة توافد الزوار من مختلف الثقافات للتعرف على عناصر التراث المسيحي الذي يعكس تاريخًا طويلًا من الفن والتقاليد الدينية.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المعالم الفنية المبدعة التي ارتبطت بتاريخ المسيحية من خلال عرض أعمال ذات صلة بالعهدين القديم والجديد.
يبرز المعرض الفترات المختلفة التي مرت بها الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان، حيث يقدم للزوار فرصة التفاعل مع تاريخ طويل من التحولات الدينية والفنية.
ويسهم المعرض في نشر المعرفة الثقافية عن المسيحية والتراث الكنسي، مما يساعد على تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.
ويشتمل المعرض على العديد من التماثيل والمنحوتات التي تحاكي شخصيات دينية بارزة مثل المسيح والعذراء مريم والقديسين.
ويعرض المعرض مجموعة من اللوحات التي تمثل مشاهد من الكتاب المقدس، وتُظهر أسلوب الرسم والفن في مختلف العصور.
ويقدم المعرض عددًا من الرموز المسيحية التقليدية التي كانت تستخدم في الكنائس والطقوس الدينية.
المعرض يعرف الزوار على مغارات تمثل مشاهد من حياة المسيح، مثل مغارة الميلاد، التي كانت تُستخدم عادة في العصور الوسطى لتوضيح مشهد ولادة المسيح.
وعادةً ما يتزامن المعرض مع فعاليات ثقافية ودينية أخرى في الفاتيكان، مثل القداديس الخاصة والعروض الموسيقية التي تُنظم في ساحة القديس بطرس أو في الكنائس المجاورة. كما يقدم المعرض أيضًا ورش عمل ومحاضرات لتعريف الزوار بالمعاني العميقة وراء الأعمال الفنية المعروضة.
يسعى المعرض إلى خلق تفاعل بين الزوار والفن المعروض من خلال جولات إرشادية، حيث يتم توفير مرشدين يتحدثون بعدد من اللغات العالمية، مما يسمح للزوار بفهم السياق التاريخي والديني للأعمال الفنية. يتم أيضًا استخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي لتمكين الزوار من استكشاف أبعاد جديدة للأعمال الفنية بطريقة مبتكرة.
يعتبر هذا المعرض مصدرًا هامًا لفهم التراث الثقافي والديني المسيحي، ويستفيد الزوار من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الأعمال التي تحمل رسائل دينية عميقة. من خلال هذا المعرض، يمكن للزوار تجربة اتصال مباشر مع تاريخ المسيحية والفاتيكان، مما يعزز من شعورهم بالروحانية والانتماء إلى التقليد الديني المسيحي.
يعتبر “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” مناسبة مميزة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا أعمالًا فنية غنية بالمعاني الدينية والتاريخية. المعرض لا يُعتبر فقط حدثًا فنيًا، بل هو أيضًا تجربة روحية وتعليمية تُثري معرفة الزوار بتاريخ الفاتيكان وتاريخ المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس احتفالات السيدة مريم العذراء ساحة القدیس بطرس هذا المعرض الزوار من فی ساحة تاریخ ا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، بعد توقف دام أربعة أعوام، والذي يُقام بمقر كلية سان مارك، وتُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر فعالياته حتى 6 أغسطس المقبل، وذلك تزامنًا مع احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي.
وقد تفقد وزير الثقافة أجنحة المعرض المختلفة، والتي تضم مشاركات 75 دار عرض، حيث أشاد بحُسن تنظيم المعرض، وتوقف خلال جولته عند عدد من الأجنحة الرسمية والخاصة، واستعرض إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، مشيدًا بتنوع المحتوى وثرائه، وما يُمثله من انعكاس حقيقي لحيوية المشهد الثقافي المصري .
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن استئناف تنظيم معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، يُجسد حرص الدولة المصرية على نشر الوعي الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، وتفعيل مبدأ العدالة الثقافية بوصفه أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الثقافية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقيم حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية المتزامنة في الإسكندرية خلال هذه الفترة، لتكون متاحة لأبناء المحافظة وضيوفها على حد سواء، تأكيدًا لمكانة المدينة كمنارة فكرية وثقافية متجذرة في التاريخ المصري والعربي.
وأضاف: "إن معرض الإسكندرية للكتاب يُعد محطة محورية ضمن سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ضوء النجاحات الملحوظة التي تحققت في محافظات مثل الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية متكاملة تسعى لربط المواطن بالمعرفة وتعزيز مكانة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا".
ولفت وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستحرص على إتاحة الكتاب بكافة الوسائل والوسائط، سواء من خلال المعارض الدائمة والموسمية، أو عبر منافذ البيع التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى مشروع “كشك كتاب” الذي شهد مؤخرًا افتتاح 30 منفذًا جديدًا في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،بخلاف إطلاق التطبيق الإلكتروني "كتاب".
وأكد وزير الثقافة أن الوزارة بصدد توسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الشريكة، من بينها وزارة التعليم العالي لإقامة معارض في الجامعات، ووزارة الشباب والرياضة في مراكز الشباب، ووزارة الأوقاف، والكنيسة، والأزهر الشريف، لتنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
ومن جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن إقامة المعرض ضمن أجندة الفعاليات الثقافية بالمحافظة تمثل إضافة حقيقية ومهمة للمشهد الثقافي، وتعكس دور الدولة في دعم وتطوير البنية الثقافية بالمدينة، بما يواكب تطلعات أبنائها وعمقها الحضاري.
وأشار المحافظ إلى أن تزامن افتتاح المعرض مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي يمنحه زخمًا خاصًّا، ويعكس إدراكًا متزايدًا بقيمة الثقافة كأداة من أدوات التنمية المجتمعية، وبوصفها مكونًا أساسيًا في بناء الإنسان وصياغة وعيه، لا سيما في هذه المرحلة التي تتطلب ترسيخ القيم الإيجابية والانتماء الوطني.
كما أشاد محافظ الإسكندرية بحجم المشاركة الواسعة من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب أجنحة قطاعات وزارة الثقافة، بما يعكس تضافر الجهود لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تراعي تنوع الفئات العمرية والاهتمامات المعرفية، وتخاطب مختلف شرائح المجتمع، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الوزارة والمحافظة في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل خدمة المواطن.
وأشار الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن تزامن إقامة معرض الإسكندرية للكتاب هذا العام مع احتفالات المدينة بعيدها القومي، يأتي تجسيدًا للعلاقة الوثيقة بين الذاكرة الوطنية والمشروع الثقافي، ومكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والإبداع في الوجدان المصري. وفي مدينة تمتلك طابعًا ثقافيًا فريدًا وجمهورًا شغوفًا بالقراءة، ليكتسب المعرض أهمية خاصة، لا سيما خلال موسم الصيف، حيث تتزايد الحاجة لفعاليات معرفية تُعيد للكتاب حضوره في الحياة العامة.
وأوضح بهي الدين أن المعرض يأتي ضمن خطة موسعة أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ يونيو الماضي لإقامة سلسلة من المعارض في المحافظات، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة ودور النشر المصرية، بهدف إتاحة المعرفة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكتاب، حيث يمثل هذا المعرض جزءًا من مشروع متكامل تسعى الهيئة من خلاله إلى فتح آفاق جديدة للكتاب، عبر شراكات مؤسسية ومبادرات مستدامة، بما يعكس التزام وزارة الثقافة بجعل الثقافة في متناول الجميع، وفي القلب منها: الكتاب.
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، ويأتي في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر المعرفة وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر تمثل مزيجًا من الدور الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم خلاله مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.