داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في ظل التطورات الثقافية والتربوية التي تشهدها مصر، برزت فكرة إعادة الكتاتيب كوسيلة لتعزيز التعليم الوسطي والحفاظ على التراث الثقافي والديني.
وقد أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الخطوة تمثل نهضة كبيرة نحو استعادة جزء مهم من تراثنا الثقافي العريق.
رؤية جديدة للكتاتيبخلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أشار الدكتور عبد الرازق إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقرآن الكريم وتعليمه، بما يعكس التزامها بنشر الفكر الوسطي المعتدل.
وأشاد بدور القيادة السياسية، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في دعم هذه المبادرة.
وأوضح عبد الرازق أن الكتاتيب، التي كانت تعتمد قديمًا على تعليم القرآن فقط، بحاجة إلى رؤية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذه الرؤية تتضمن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز التفاعل مع أولياء الأمور لضمان غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال منذ الصغر.
التحديات والفرصوأشار إلى أن بعض الكتاتيب القديمة عانت من مشكلات تتعلق بتأثرها بأفكار متطرفة أو منحرفة، مما يستدعي رقابة صارمة لضمان أن تكون الكتاتيب الجديدة محصنة ضد مثل هذه الأفكار
. وأضاف: "تعليم القرآن يجب ألا يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يتضمن فهم المعاني والقيم الأخلاقية التي يحملها".
الدعوة إلى نموذج جديداقترح الدكتور رمضان عبد الرازق نموذجًا مطورًا للكتاتيب يعتمد على شيخ متخصص، لكنه يشمل أيضًا وسائل تعليم حديثة تساعد الأطفال على استيعاب القيم الأخلاقية والوطنية بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الكتاتيب بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والدينية بعيدًا عن أي توجهات متطرفة.
تمثل عودة الكتاتيب في مصر فرصة لإحياء التراث الثقافي والديني، مع تحقيق توازن بين الأصالة والتطور. ومن خلال هذه المبادرة، يمكن أن تسهم الكتاتيب في إعداد جيل واعٍ يحمل قيم الوسطية والتسامح، مما يعزز دور مصر كمنارة للعلم والفكر المعتدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عودة الكتاتيب الدكتور رمضان عبد الرازق الكتاتيب عبد الرازق عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
مختص: عام 2025 يمثل مرحلة ترسيخ التحول السياحي في المملكة
قال المختص في قطاع السياحة عويد الجفران، إن عام 2025 يمثل مرحلة ترسيخ التحول السياحي في المملكة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه قد تم خلال السنوات السابقة بناء منظومة قوية وتشريعات واضحة بنية تحتية متطورة ووجهات سياحية متنوعة وجديدة ما يعزز تجربة سياحية أكثر احترافية وتنافسية عالميا.
وأشار الجفران إلى أن المملكة وصلت إلى مرحلة تنافسية إقليمية وعالمية، لافتا إلى أن التجربة السياحية أصبحت أقرب إلى اهتمامات الزوار سواء أكانوا محليين أو دوليين.
المختص في قطاع السياحة عويد الجفران: يشكل عام 2025 مرحلة ترسيخ التحول السياحي في المملكة مع بنية تحتية متطورة وتشريعات واضحة ووجهات سياحية متنوعة ما يعزز تجربة سياحية أكثر احترافية وتنافسية عالميا pic.twitter.com/uPC9Agn5ec
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) December 11, 2025 السياحة السعوديةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.