عميدة بلدية زلطن: نأمل من المرأة الليبية عدم التأثر بالعواصف وألا تتنازل عن صوتها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بعد انتخابها كأول امرأة في تاريخ ليبيا، قالت عميدة بلدية زلطن الزائرة الفيتوري، إنها تتوقع مواجهة تحديات كبيرة بل أصبحت تواجهها قبل التسلم من تهديد بسحب الثقة إذا لم تتنازل عن المنصب كونها امرأة.
عميدة بلدية زلطن أضافت في تصريحات لموقع أبعاد: “أولوياتي تشغيل محطة التحلية المتوقفة والصحة بالمدينة وإصلاح الطرق المتهالكة والبنية التحتية السيئة وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”
وتابعت “ما دفعني للترشح معاناة الأهالي من عدم وجود بنية تحتية وفساد مالي وإداري مع تدني مستوى الخدمات الصحية، ونأمل من المرأة الليبية عدم التأثر بالعواصف والتنازل عن صوتها فالمرأة هي الأم المربية والابنة البارة والزوجة الصالحة والزميلة المتعاونة وهي صانعة التغيير”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أسماء الزعابي.. أول امرأة فنية ذخيرة ومتفجرات في «الداخلية»
أبوظبي: شيخة النقبي
المساعد أول أسماء الزعابي، واحدة من أبرز النماذج النسائية في وزارة الداخلية، أسماء، أول امرأة تعمل «فنية ذخيرة ومتفجرات»، استطاعت أن تجمع بين العمل العسكري، والابتكار العلمي، والتفوق الرياضي، لتصبح رمزاً يُحتذى في الشجاعة والتميز.
مهارات دقيقةقالت أسماء «اخترت المجال العسكري لإيماني العميق بأن المرأة يمكنها أن تضيف الكثير لوزارة الداخلية. عملي فنية ذخيرة ومتفجرات يجعلني فخورة، خاصة أنه يتطلب مهارات دقيقة ويخوض في تحديات غير تقليدية. وبدأت رحلتي في العمل الشرطي عام 2006، وطورت نفسي باستمرار عبر التدريب على أحدث التقنيات، مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المتفجرات، هذه الخطوة لم تسهم في تعزيز كفاءتي فقط، بل قللت المخاطر التي تواجه العاملين في هذا المجال».
بصمة واضحةقدمت أسماء ابتكارات تركت بصمة واضحة في المجال الأمني، مثل سيارة للكشف عن المتفجرات باستخدام تقنية الأشعة والتحليل الذاتي، ونظارة الواقع الرقمي التي تسهل عملية التفتيش والكشف عن المتفجرات، ومنظومة رصد المطلوبين، التي تعد نقلة نوعية في تعزيز الأمن، وتصميم الشعار الذكي الذي يتم استخدامه حالياً في أنظمة الوزارة.
أقسام مختلفة
منذ انضمامها إلى الوزارة، عملت أسماء في أقسام مختلفة: التخطيط والتطوير والسكرتارية بمعهد التدريب التابع لشرطة رأس الخيمة. ثم الجرائم المنظمة، حيث تعاملت مع قضايا معقدة ومهام تتطلب تركيزاً عالياً. كما عملت في المنافذ والمطارات. والتفتيش والإبطال ضمن مديرية الأسلحة والمتفجرات. وتراخيص الأسلحة والمتفجرات، هذا التنوع ساعدها على صقل مهاراتها وتطوير فهم عميق لعمل الوزارة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجالها.
جوائز مرموقةوأكدت أسماء عبر «مجلة 999» الصادرة عن وزارة الداخلية أنها حصلت على جوائز مرموقة، من بينها: جائزة وزير الداخلية 2019، والعمل البطولي للتميز، وميدالية الإنقاذ 2010، والبحث العلمي لأعوام 2015,2012,2017، والمدير العام للمقترحات المطبقة 2020. واختيرت ضمن أفضل 10 راميات في وزارة الداخلية.
تلك الجوائز تعكس مدى الإخلاص والاجتهاد الذي بذلته في عملها، والقدرة على تحقيق الإنجازات في أصعب الميادين.
لا تزال أسماء تسعى للمزيد، حلمها الأكبر هو تأسيس مركز متخصص بالابتكار يخدم الأمن ويطور قدرات العاملين فيه وتقول «أسعى لنقل خبراتي للجيل القادم، وأن أكون جزءاً من تحقيق نقلة نوعية في مجال الأمن إقليمياً».