«الثقافة والرياضة والشباب» تقيم الملتقى الإعلامي لبرنامج التحول الرقمي للوزارة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
«تصوير: شمسة الحارثية»
في فصل جديد من فصول التحول الرقمي أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مبادرات وتقنيات تواكب التطلعات وتستثمر الطاقات وتأخذ بزمام الريادة الرقمية، كان ذلك خلال الملتقى الذي نظمته الوزارة صباح اليوم في كمبنسكي مسقط تحت رعاية وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، الذي دشن خلاله تطبيق «شابك» الذي يعد تجربة رقمية ذكية تقرب الجمهور من الفعاليات الثقافية والرياضية، وينطلق التطبيق فعليا بعد مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الأردني ضمن تصفيات كأس العالم المزمع إقامتها في الخامس من يونيو القادم.
ولأن مواكبة التطورات التكنولوجية والتغيرات التقنية ضرورة لا خيار ومحرك للنمو وجسر العبور لبيئة أكثر شفافية وتكيف مع متطلبات المستقبل انتبهت الوزارة لأهمية الارتقاء بالخدمات في قطاعاتها الثلاثة الثقافة والرياضة والشباب وسعت إلى تحسين جودة الخدمات المستخدمة وتعزيز آلية العمل في الوزارة.
مبادرات فريق التحول الرقمي
واستعرض سلطان بن محسن الصبحي رئيس فريق إدارة البرامج الفنية بمكتب الوزير مدير برنامج التحول الرقمي مراحل برنامج التحول الرقمي بما يتواءم مع برامج الحكومة وأشار إلى أن الفريق دأب على تجميع البيانات رقميا، وعمل على تمحيص المعلومات في قطاعات الوزارة ووضعها في قالب رقمي، من خلال مراحل ثلاث تمثلت في الفهم والدراسة والتحليل، والمخرجات والتوصيات.
البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي
وعن توجه سلطنة عمان في البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي تحدث حسن فدا اللواتي، رئيس البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة - وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن الدور الذي يلعبه الاقتصاد الرقمي في القطاعات المختلفة لبناء اقتصاد رقمي مزدهر ويستهدف مضاعفة الاقتصاد الرقمي تزامنا مع تطلعات 2040، كما يستهدف أن تتبوأ السلطنة مراتب متقدمة في مؤشرات الاقتصاد.
ويحتوي البرنامج على 8 برامج مختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي وصناعة التقنية والفضاء، مرتكزا على ٣ محاور في تعزيز وتبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحوكمة تطبيق الذكاء الاصطناعي.
مشروع رفع الإجادة الرقمية
وتناولت مسك بنت محفوظ الفارسية، عضو في فريق التحول الرقمي بالوزارة مشروع رفع الإجادة الرقمية الحكومية وناقشت آلية قياس الإجادة الرقمية من خلال مناظير أربعة هي: جاهزية المؤسسات للتحول الرقمي، ونضج الخدمات الرقمية، والأثر الفعلي للتحول الرقمي، والالتزام الحكومي. وتطرقت.
الهاكاثون
وكشف سلطان بن محسن الصبحي رئيس فريق إدارة البرامج الفنية بمكتب الوزير مدير برنامج التحول الرقمي عن هاكاثون التحول الرقمي الخاص بالوزارة المبادرة الوطنية الممتدة لـ8 أسابيع وينطلق في السابع من يوليو القادم بالمشاركة مع مركز الشباب، وباعتباره دعوة مفتوحة للمبتكرين وصناع التغيير الرقمي في سلطنة عمان، يهدف الهاكاثون إلى تسريع التحول الرقمي في قطاعات الوزارة، وتحسين العمليات وجودة الخدمات، واستقطاب الكفاءات الوطنية وتحفيز الابتكار، وتطوير منتجات رقمية ملموسة تعالج تحديات حقيقية في مدة زمنية قصيرة. ويستهدف المبرمجين والمطورين ورواد ومحللي الأعمال والمختصين في الأمن السيبراني، وأخصائيو تحسين الإجراءات ومصممي UX/UI، والطلبة والخريجين.
«شابك»
وتحدثت سمر بنت محمد الشعيبية عضوة برنامج التحول الرقمي حول تطبيق «شابك» الذي يهدف إلى تسهيل وصول الفعاليات ورفع جودة الاستخدام وتشجيع الحضور الجماهيري وتحليل الفعاليات ومواكبة التطور الرقمي، ويتميز التطبيق بواجهة سهلة وبسيطة، وتذكير بالفعاليات، بالإضافة إلى تذاكر، وقائمة مفضلات ودعم فني باللغتين العربية والإنجليزية، وخريطة بمواقع الفعاليات.
مذكرات تفاهم
وأشهرت الوزارة خلال الملتقى مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات في إطار خدمة وتعزيز مشاريعها ومبادراتها الرقمية كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة القلعة في مجال الأمن الإلكتروني، وأخرى مع شركة إيسيسكو لتجربة التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى مذكرة مع شركة تطوير للفحص الأمني لبرامج وتطبيقات الوزارة. تأتي هذه المذكرات ضمن رؤية الوزارة لتحسين الأداء وتحقيق التحول الرقمي.
جلسة نقاشية
وأقيمت خلال الملتقى جلسة نقاشية أدارها الإعلامي محمد العلوي تحدث فيها كل من: سلطان محسن الصبحي رئيس فريق إدارة البرامج الفنية بمكتب الوزير مدير برنامج التحول الرقمي، ومسك بنت محفوظ الفارسية، عضو في فريق التحول الرقمي بالوزارة، وسلمان بن علي العجمي عضو في برنامج التحول الرقمي.
ورشة تدريبية
واختتم الملتقى بورشة قدمتها المختصة والمدربة في إدارة التغيير حنان بنت حمد السالمي لموظفي الوزارة حول (تعزيز الجاهزية للتغيير على المستوى الفردي والمؤسسي) وقدمت السالمية إطارا معرفيا متكاملا عن التغيير الرقمي وأشكاله، للرفع من جاهزية الموظفين للتعامل مع التغيرات المصاحبة للتحول الرقمي، كما ناقشت سؤال أهمية مراعاة الجانب البشري في المسألة وفشل استمرارية بعض مشاريع التحول الرقمي بسبب الاستثمار في الجانب الرقمي أكثر من الجانب البشري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب برنامج التحول الرقمی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برلماني: إدراج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية ضرورة لمواكبة العصر الرقمي
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الجمهوري، بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة، بدراسة إمكانية إدراج تطبيقات الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية ضمن المناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم.
ووصف النائب هذه التوجيهات بأنها خطوة استراتيجية ورؤية ثاقبة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات المستقبل.
وأكد النائب حسانين توفيق، أن إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية لم يعد ترفًا فكريًا بل ضرورة حتمية في ظل الثورة الصناعية والتكنولوجية.
وأوضح أن تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الأساسية في هذا المجال الحيوي سيمكنهم من فهم العالم من حولهم بشكل أفضل، ويفتح لهم آفاقًا وظيفية واعدة في تخصصات المستقبل التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والتحليل الذكي.
وأضاف توفيق أن هذا التوجه الرئاسي يصب مباشرة في صالح بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام لمصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.
وقال: "إن تخريج أجيال مسلحة بعلوم الذكاء الاصطناعي، سيساعد مصر في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها في مختلف القطاعات كالصحة، والزراعة، والصناعة، والطاقة، والنقل، ما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تنشدها الدولة المصرية".
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الآثار الإيجابية لهذا القرار، حال تطبيقه، ستمتد لتشمل تغييرًا جذريًا في طريقة التفكير والإبداع لدى النشء، حيث سيتعلمون كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة ليس فقط كمستهلكين، بل كمنتجين ومبتكرين، وهذا بدوره سيسهم في خلق جيل قادر على قيادة قاطرة الابتكار في مصر، وتحويلها إلى مركز إقليمي رائد في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وطالب النائب حسانين توفيق الحكومة بسرعة التحرك لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، والبدء فورًا في إعداد دراسة شاملة ومتعمقة حول آليات ومتطلبات إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج.
وشدد على أهمية أن تشمل هذه الدراسة تحديد المراحل الدراسية المناسبة، والمحتوى التعليمي الملائم، وتأهيل المعلمين، وتوفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية الطموحة.
واختتم النائب حسانين توفيق تصريحاته بالتأكيد على أن الاستثمار في عقول أبنائنا وتزويدهم بأدوات العصر هو أفضل استثمار للمستقبل.
وأعرب عن ثقته في قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الرؤية الرئاسية الطموحة، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة الجهود التي من شأنها أن تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتحقق لمواطنيها المزيد من التقدم والازدهار.