شاركت الدكتورة ألكسندرا فيليفا توصياتها بشأن استهلاك الحمضيات، وقالت الدكتورة فيليفا إن إدراج الحمضيات في النظام الغذائي اليومي يعد وسيلة فعالة لتقوية جهاز المناعة، وفي حالة عدم وجود موانع يمكن للبالغين تناولها يوميا لتقوية جهاز المناعة.

 

وإن خصوصية الحمضيات هي محتواها العالي من فيتامين C، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد الخطيرة، ويساعد أيضًا في مكافحة التعب.

 

ولاحظت الطبيبة أن هذه المنتجات النباتية تعمل على تحسين حماية الخلايا من الجذور الحرة وتساعد على إطالة شباب الجسم بالإضافة إلى ذلك، فإن الحمضيات غنية بالزيوت الأساسية التي لها تأثير إيجابي على الجهاز العصبي وتساعد على مقاومة التوتر.

 

ووفقا لفيليفا، للحصول على أقصى فائدة، يجب على البالغين تناول حبة أو اثنتين من ثمار الحمضيات متوسطة الحجم، أو ما يصل إلى 300-400 جرام في السلطة أو العصير وتقتصر حصص الأطفال على 100-200 جرام حسب العمر.

 

وأوصت الطبيب مرضى السكري بتناول الفواكه غير الحلوة، مثل الليمون.

 

وقبل ذلك، قالت خبيرة التغذية ناتاليا دينيسوفا في مقابلة، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والسكري يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من تناول الجريب فروت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمضيات جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة فيتامين C نزلات البرد التعب الزيوت الأساسية مقاومة التوتر الجهاز العصبي الليمون الجريب فروت جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط

طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.

وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.

ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.

ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.

إعلان

الدوران في العقد اللمفاوية

تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".

تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.

ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.

ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.

والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.

وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".

وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.

وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.

وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة خلود ترد على طلب ابنتها للمال: خذوا من أبوكم! .. فيديو
  • هذه المشروبات نتناولها يوميا وتسبب الفشل الكلوي.. تفاصيل
  • الاحتلال ينتهج قتلا جماعيا يوميا لمنتظري المساعدات في غزة
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتورة سلافة جويلي مديرا تنفيذيا للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • أستاذ تمويل وإستثمار : خسارة إسرائيل فى الحرب على إيران تجاوزت 1 مليار دولار يوميا
  • فوائد قراءة أذكار المساء يوميا.. 4 فضائل عظيمة أخبرنا عنها النبي
  • بعد رفع قدرته الإنتاجية لـ7 آلاف طن يوميا.. محافظ المنيا يتفقد مصنع سكر أبوقرقاص
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • رئيس مدينة بورفؤاد : البدء في تركيب البرج الأول لتقوية شبكات المحمول
  • نشرة المرأة والمنوعات| تحذيرات من تريند الكركم بالسوشيال ميديا.. العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية.. مشروب يساعد على التركيز لطلاب الثانوية العامة