رئيس مدينة بورفؤاد : البدء في تركيب البرج الأول لتقوية شبكات المحمول
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الثلاثاء، عن البدء في تنفيذ أولى مراحل تقوية شبكات الإنترنت والمحمول وتركيب البرج الأول لتقوية شبكات المحمول ، وذلك تلبية لشكاوى قطاع عريض من قاطني مساكن الفيروز ، وللارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
. صور
جاء ذلك بناءً على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بمتابعة سير العمل في عدد من المشروعات بمختلف القطاعات.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى أن مناطق الفيروز ومساكن الإعلان الثامن الكراسة الزرقاء "9000" تعد من المناطق السكنية الواعدة والتي ستشهد طفرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والتي يأتي في مقدمتها إنشاء أبراج لتقوية شبكات الهاتف المحمول لتوفير التغطية الجيدة بما يحقق جودة خدمات المحمول داخل المجتمعات العمرانية الجديدة.
بمساكن الفيروز وفاءً للوعد رئيس مدينة بورفؤاد : البدء في تركيب البرج الأول لتقوية شبكات المحمولوأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن إنشاء محطات تقوية التليفون المحمول تأتي طبقاً للبروتوكول المصري المبرم بين وزارات الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ويعد هذا البروتوكول أكثر تشدداً مقارنة بالبروتوكولات العالمية في هذا الشأن لتفادي احتمالية أية تأثيرات سلبية لهذه المحطات وذلك حرصاً من الدولة على صحة المواطنين والحياة البيئية المحيطة.
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على التنسيق بين كافة الجهات المختصة بالأعمال وتذليل أي عقبات، وسرعة الإنتهاء من المشروعات الجارية في عدد من القطاعات، مؤكداً أن المدينة تشهد أعمال تنموية غير مسبوقة في مجال إقامة مشروعات خدمية تهدف لخدمة المواطن في المقام الأول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد بورفؤاد الفيروز مدينة بورفؤاد المحمول رئیس مدینة بورفؤاد لتقویة شبکات
إقرأ أيضاً:
اسلام مساد : قيادة ورؤية
صراحة نيوز – مفلح الجراح
في زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، تبرز شخصيات قيادية تمتلك القدرة على إحداث تغيير حقيقي في بنية الجامعة ورؤيتها. من بين هذه الشخصيات، يلمع اسم الدكتور إسلام مسّاد، الذي استطاع خلال سنوات قيادته لجامعة اليرموك أن يضع بصمته الواضحة في تطوير التعليم، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على إرث الجامعة والانطلاق نحو المستقبل.
يُعدّ الدكتور إسلام مسّاد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في الأردن، التي تركت بصمة واضحة في ميدان التعليم العالي، سواء من خلال عطائه العلمي، أو من خلال دوره القيادي في إدارة جامعة اليرموك وتطوير رؤاها واستراتيجياتها.
إن مسيرة الدكتور إسلام مسّاد هي مثال يُحتذى في القيادة الأكاديمية المسؤولة، التي توازن بين الإدارة الفعالة، والرؤية المستقبلية، والارتباط العميق بقيم التعليم وخدمة الوطن. لقد أثبت أن الرهان على الكفاءات الوطنية هو السبيل الأمثل لبناء جامعات قوية، قادرة على الإسهام الفاعل في نهضة المجتمع وتقدمه.
منذ تسلمه رئاسة جامعة اليرموك، عمل الدكتور مسّاد على إطلاق مسارات تطوير شاملة شملت البنية الأكاديمية والإدارية والبحثية. ومن أبرز إنجازاته: السعي إلى تعزيز البحث العلمي من خلال دعم الباحثين وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالميًا، وتوفير بيئة محفّزة للابتكار والإنتاج العلمي. والعمل على تطوير البرامج الأكاديمية و تحديث الخطط الدراسية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، مع التركيز على المهارات الرقمية وريادة الأعمال.كما أطلق مبادرات في مجالات التحول الرقمي وأتمتة الخدمات الجامعية، مما أسهم في تسريع الإجراءات وتحسين تجربة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. وعمل على تعزيز الشراكات الدولية من خلال توسيع شبكة العلاقات مع الجامعات العالمية، ما أتاح فرص التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية المشتركة.
اما بالنسبة الى الطلبه فكان الاهتمام بالطلبة يمر عبر الحضور في الفعاليات الطلابية، حريصًا على فتح قنوات التواصل المباشر معهم، والاستماع إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم، واعاد دراسة الخطط الدراسيه وتنقيحها واضاف اليها مساقات فاعله ومتنوعه،
و يسعى الى تحسين البنية التحته لهم.
كما يمتاز الدكتور إسلام مسّاد برؤية واضحة تقوم على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الهوية الوطنية والانفتاح العالمي. فهو يؤمن بأن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي محرّك للتغيير الإيجابي في المجتمع، ومنصة لصناعة المستقبل.كما يشدد على أهمية بناء شخصية الطالب، وتمكينه فكريًا وثقافيًا، ليكون مواطنًا فاعلًا في مجتمعه، مؤمنًا بدور الجامعة في ترسيخ القيم، وتعزيز روح المسؤولية والانتماء.
لم يتوقف مساد ولو لبرهة أو للحظة عن السعي للتطوير والتحديث ، المبني على رؤية استراتيجية تؤمن بالحركية والدينامكية التي تنهض بالمؤسسة ، والمحافظة على الاستدامة الشامله، لأنه يؤمن أن في اليرموك إمكانيات وطاقات يمكن أن تٌستغل لرفعة شأنها بين قريناتها من مؤسسات التعليم العالي ، سيبقى مساد رمزا وطنيا، وقامة علميه، شعاره الإنجاز والتطوير والتغيير ، لا يأبه بالأصوات التي كانت ضد رؤيته ومشروعه، لأنه يؤمن أن العمل واجب وطني وإنساني، نتمنى للدكتور مساد كل الخير ، لأنه إنسان قدير ومتميز ، شُهد له بالنزاهة، ونظافة اليد، وقوة الشخصيه الملهمة، وصنع القرار بيد لا ترتجف، لا يحيدها احد عن طريق الحق والعمل والارادة الحرة .