إدارة الطيران الأميركية: لابد أن تضع "بوينغ" معايير السلامة والجودة قبل الأرباح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
صرح رئيس إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن شركة بوينغ العملاقة لصناعة الطائرات بحاجة إلى "تغيير جوهري في الثقافة" من أجل وضع السلامة والجودة قبل الأرباح.
وقال مايك ويتكار في تدوينة على الانترنت إن الإدارة مازال أمامها المزيد من العمل في الإشراف على بوينغ، وذلك بعد عام من تعرض طائرة بوينغ طراز 737 ماكس لحادث أسفر عن انفصال أحد أبوابها أثناء الطيران.
وذكر ويتكار أن "بوينغ تعمل لإحراز تقدم في تنفيذ خطة شاملة في مجالات السلامة وتحسين الجودة وإشراك العاملين وتدريبهم بفعالية"، مضيفا: "ولكنها ليست مشروعا يتم تنفيذه على مدار عام، فهناك حاجة إلى تغيير جوهري في ثقافة بوينغ يتعلق بوضع السلامة والجودة قبل الأرباح".
وأشار إلى أن "ذلك يتطلب جهود مستدامة والتزام من بوينغ، ومراجعة مستمرة من جانبنا".
ويواصل المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة التحقيق بشأن حادث انفصال باب طائرة بوينغ 737 ماكس التابعة لشركة طيران ألاسكا إيرلاينز قبل حوالي عام.
ورغم الحادث، نجحت الطائرة في الهبوط بسلام في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، دون تعرض أحد من ركابها لإصابات خطيرة.
وقال ويتكار إن إدارة الطيران الاتحادية سوف تدرس أي توصيات يصدرها المجلس الوطني لسلامة النقل لتحسين عملية الإشراف التي تقوم بها الإدارة. وكان ويتكار قد أقر الصيف الماضي أن عملية المراجعة التي تقوم بها الإدارة لشركة بوينغ ليست جيدة بما يكفي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة.
وفي مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، بث جزء منها يوم الخميس، قال ماسك: "لا أوافق على كل قرارات الإدارة، بل أتفق مع بعضها فقط، بينما توجد نقاط خلاف أخرى لم يوضحها بالتفصيل".
وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن مغادرته منصبه في مكتب إدارة كفاءة الحكومة "DOGE" بالبيت الأبيض، منهيا بذلك فترة عمله التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص في عهد ترامب.
وأضاف ماسك أنه يواجه صعوبة في التعبير عن معارضته لبعض سياسات الإدارة، قائلا: "أجد نفسي في موقف صعب، فأنا لا أريد أن أبدو وكأني أهاجم الإدارة، لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها".
كما أعرب ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي يهدف إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو.
ووصف ماسك القانون بأنه "سيؤدي إلى زيادة العجز المالي ويعيق عمل فريق DOGE"، مضيفا بسخرية: "القانون يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا".
يذكر أن ترامب قد عين ماسك في نوفمبر الماضي كرئيس مشارك لـ "DOGE" إلى جانب فيفيك راماسوامي، بهدف خفض النفقات الحكومية. لكن راماسوامي استقال في يناير، ليبقى ماسك على رأس البرنامج وحده.
ولم تخلُ فترة ماسك في المنصب من الجدل، حيث واجهت شركته "تسلا" حملات مقاطعة واحتجاجات بسبب عمله الحكومي. كما تعرض لضغوط من المستثمرين للمطالبة بتركيز جهوده على "تسلا" بدلا من DOGE.
وفي إشارة إلى تراجع انخراطه في العمل الحكومي، قال ماسك خلال مؤتمر أرباح "تسلا" الشهر الماضي إنه سيقلص مشاركته في DOGE للتركيز على شركته.
وأكد في مقابلة مع CNBC يوم 20 مايو أن خطته تقتصر على "الوجود في البيت الأبيض لبضعة أيام كل عدة أسابيع لتقديم المساعدة حيث أستطيع