وفاة زوجة الحاج صالح قويدر ملكاوي في عمان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) … صدق الله العظيم
عمان / بقلوب مؤمنة، وإيماناً وتسليماً بقضاء الله وقدره ينعى الحاج صالح قويدر ملكاوي / أبو محمد وفاة زوجته:
المرحومة الحاجة آمنه صالح عبدالقادر الرماضنة ملكاوي / أم محمد
والدة كل من: المهندس محمد، والدكتور تيسير، والعميد الطبيب أحمد، والدكتور محمود، والمهندس عبدالله، والمهندس حمزة، والفاضلات نسرين وميسر ولينا ونور وسناء
التي انتقلت الى رحمة الله تعالى يوم أمس الجمعةالموافق 3 كانون الثاني 2025 وسيشيع جثمانها الطاهر بعد صلاة الظهر اليوم السبت الموافق 4 كانون الثاني 2025 من مسجد جامعة العلوم التطبيقية شفا بدران إلى مقبرة شمال عمان.
تقبل التعازي للرجال والنساء في ديوان آل البقاعين قرب تقاطع النهضة / بيادر وادي السير – عمان من الساعة الرابعة ولغاية الساعة التاسعة مساءً اعتباراً من اليوم السبت ولمدة ثلاثة أيام.
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نُزُلها، ووسع مُدخلهُا، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقّها من الخطايا والذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخلها الجنة، وأعذها من عذاب القبر ومن النار يا رب العالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.