الجمهوري مايك جونسون ينجح بالاحتفاظ برئاسة مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعيد انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي الجمعة بفارق ضئيل جدا مما سلط الضوء على الانقسامات المحتملة في الكونغرس بين أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان جونسون في البداية يبدو وكأنه لن يحقق الأغلبية المطلوبة للبقاء في منصبه في تصويت بنداء الأسماء استمر نحو ساعتين، لكن اثنين من الجمهوريين اللذين عارضا إعادة انتخابه قررا دعمه بعد مفاوضات مطولة.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة تبلغ 219 مقعدا فقط من 434 مقعدا.
وكان التصويت اختبارا مبكرا لقدرة الحزب على التماسك في الوقت الذي يعمل فيه على تعزيز قائمة أولويات ترامب الخاصة بخفض الضرائب وإنفاذ القانون على الحدود. كما كان اختبارا لنفوذ ترامب في الكونغرس حيث أبدت حفنة من الجمهوريين استعدادها لتحديه.
وعانى الجمهوريون في مجلس النواب من الانقسامات الداخلية على مدى العامين الماضيين. وتولى جونسون منصب رئيس المجلس بعد أن أطاح الحزب بسلفه كيفن مكارثي في منتصف فترة ولايته.
وتجول أعضاء الكونغرس في القاعة لأكثر من نصف ساعة بعد انتهاء التصويت، بينما شوهد جونسون ومساعدوه وهم يحاولون إقناع الرافضين.
ولم يتضح بعد ما الذي دفع النائبين رالف نورمان وكيث سيلف إلى تغيير رأيهما والتصويت لصالح جونسون بعد التصويت أولا ضده. وكان ستة جمهوريين آخرين قد رفضوا في البداية التصويت على الإطلاق قبل منح أصواتهم لجونسون.
والنائب توماس ماسي الذي يعلن معارضته لجونسون هو الجمهوري الوحيد الذي صوت ضده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة بايدن ترامب مايك جونسون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.