إسقاط «7» مسيّرات استهدفت معسكراً للجيش السوداني بمدينة شندي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في أقل من أسبوعين هاجمت قوات الدعم السريع معسكر المعاقيل بمدينة شندي (7) مسيرات، تم إسقاطها بواسطة المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة بشندي دون أن تصيب أي من الأهداف
شندي: كمبالا: التغيير
أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني اليوم السبت، (7) مسيرات كانت تستهدف معسكر المعاقيل حوالي 35 كليومترًا جنوب شرق مدينة شندي بولاية نهر النيل”.
وقالت مصادر لـ(التغيير) إن قوات الدعم السريع أطلقت نحو 7 مسيرات في اتجاه معسكر المعاقيل، تعاملت معها المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة وأفلحت في إسقاطها دون إصابة أي من الأهداف”.
وأكدت المصادر أن إحدى المسيرات تحمل الرقم (452) تم استلامها بواسطة أفراد يتبعون لمتحرك “سيف الإسلام” الذي يتبع لقوات العمل الخاص”.
وقال الشهود إن مسيرة أخرى سقطت في إحدى المزارع بمنطقة التراجمة شمال شندي وقتلت بقرة”.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، نفذت قوات الدعم السريع هجوم بالطيران المسير على معسكر المعاقيل بشندي أدت إلى مقتل 10 من عناصر الجيش السوداني”.
ويضم المعسكر مستنفرين من ولايات نهر النيل والجزيرة، وقوات الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش ويتلقون التدريب العسكري تمهيدًا للانخراط في القتال”.
وأفاد “شهود عيان” سماع أصوات المسيرات في منطقة حجر العسل فجر اليوم السبت لكنهم لم يثبتوا من تبعيتها لأي من أطراف النزاع”.
وسبق أن تعرضت مدن ولايات نهر النيل شندي وعطبرة والدامر لهجمات بالطيران المسير، حيث استهدفت قوات الدعم السريع مقار حكومة الولاية والفرقة الثالثة مشاة بشندي، ومطار عطبرة.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.
وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
الوسومالطائرات المسيرة مدينة شندي معسكر المعاقيل ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة مدينة شندي معسكر المعاقيل ولاية نهر النيل قوات الدعم السریع معسکر المعاقیل نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
أعلنت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا حالة الطوارئ والتعبئة العامة بولاية جنوب دارفور، عقب تقدمات لافتة للجيش السوداني في إقليم كردفان المتاخم.
وناشدت مفوضية "العون الإنساني" بجنوب كردفان المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم للنازحين الذين فروا من قرى بمحافظة الريف الشرقي والقطاع الغربي لكادقلي، عقب هجمات شنتها قوات تتبع للحركة الشعبية – جناح الحلو والدعم السريع.
وأكد المفوض فضل الله عبد القادر أبوكندي نزوح أكثر من 900 أسرة إلى مدينة كادقلي ومناطق أخرى، مشيرا إلى بدء تدخلات عاجلة لتوفير الغذاء والمأوى، بتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات وسط ترتيبات لمزيد من الاستجابة الإنسانية.
من جهته، قدم والي شمال دارفور حافظ بخيت محمد دعما إضافيا بقيمة 300 مليون جنيه لوزارة الرعاية الاجتماعية، مخصصا لتكايا الطعام بمدينة الفاشر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض من قوات الدعم السريع.
ووجه الوالي ببدء التوزيع الفوري للدعم، داعيا المنظمات الدولية للتدخل العاجل وفك الحصار.
إجراءات أمنية مشددة:
ألقت حملة نفذتها السلطات الأمنية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على 30 أجنبيا بالمدينة دون مستندات رسمية وفتح في مواجهتهم بلاغ تحت المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة بالقسم الأوسط.
انتهاكات مروعة في دار فور:
كشفت شبكة "صيحة" عن توثيق 14 حالة اغتصاب و64 حالة اختطاف لنساء وفتيات في مخيم زمزم شمال دارفور، بعد اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة في أبريل الماضي.
وشملت الانتهاكات اغتصابا جماعيا، تعذيبا، وطلب فدية مالية، وفق شهادات مباشرة للناجيات وشهود عيان.
توضيحات رسمية حول نبأ تشكيل حكومة تضم كتائب "البراء" و"درع السودان":
قال رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس: في خطاب رسمي وجهه إلى "كافة وسائل الإعلام والشعب السوداني": "تابعت ببالغ الدهشة والاستغراب البيان الذي صدر عن قناة "سودانية 24" والذي نسب إلي فيه أنني، بصفتي رئيسا للوزراء، سأقوم بتشكيل حكومة تضم كتائب البراء ودرع السودان، وإني أؤكد أنني لم أدل بأي تصريح من هذا النوع".
وأضاف: "أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أقم بأداء القسم الرسمي، ولم أبدأ أي خطوات عملية في مشاورات تشكيل الحكومة، وكل ما أُشيع خلاف ذلك، لا أساس له من الصحة، وصولي إلى السودان قد تأخر لأسباب تتعلق بإجراءات الخروج، وليس لأي أمر سياسي أو تنظيمي".
وتابع: "كما أنني أذكر بأن رئيس مجلس السيادة قد منحني كافة الصلاحيات في تشكيل الحكومة دون فرض أو إجبار على إشراك أفراد أو جهات بعينها، ومع ذلك، فإنني لا أنكر ولا أقلل من دور كتائب البراء ودرع السودان، ولا من تضحياتهم الكبيرة إلى جانب القوات المسلحة".
وأردف: "أشير إلى أن عملية تشكيل الحكومة حاليا ستتضمن إتفاقية سلام جوبا، مما يفرض علينا التزامات واضحة يجب احترامها في هذه المرحلة الدقيقة".