اليمن.. «سنتكوم» تقصف مواقع لجماعة «أنصار الله» بصواريخ «توماهوك»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” فجر اليوم إطلاق البحرية الأمريكية صواريخ “توماهوك” على مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن الثلاثاء الماضي.
وأفادت التقارير بأن القوات الأمريكية استخدمت مدمرات صواريخ موجهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر وقت تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
وفي يومي 30 و 31 ديسمبر الماضي أعلنت “سنتكوم” أيضا عن تنفيذها ضربات متعددة على أهداف الحوثيين في صنعاء والمواقع الساحلية في اليمن.
ونشرت حينها لقطات لإقلاع طائرتها الحربية وإطلاق صاروخين من على متن سفينة حربية باتجاه أهداف الحوثيين. وسبق هذه العملية إعلان الحوثيين عن إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار.. وعرضوا مشاهدا توثق العملية عندما اخترقت الطائرة أجواء محافظة البيضاء شمالي اليمن.
مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للــ #البحرية_الأمريكية من مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان، التي تعمل في #البحر_الأحمر، تطلق صواريخ توماهوك للهجوم البري (TLAMs) على مواقع القيادة والسيطرة ومرافق إنتاج وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران في #اليمن، في 31… pic.twitter.com/QwQaimWGKD
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 3, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية اليمن حركة أنصار الله الحوثيين سنتكوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.
فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.
وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.
وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.
وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.
وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.
وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.
وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.
الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.