قال الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن اليمن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتضاريسها تتميز بأنها شبه جبلية، وهذا المكان معقل من معاقل الحضارات الكبيرة، مثل حضارة معين وحمير وسبأ وعدد من الحضارات الأخرى.

وأضاف قشقوش، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك هجرة كثيرة حدثت قديمًا إلى اليمن، فهاجر إليها اليهود من بيت المقدس ثم إلى الحبشة، وفتحها المسلمون وكانت نسبة القبول بالإسلام في اليمن 100%، واليمن شعبها ذو عراقة.

وتابعت: «نمت الحضارة في اليمن بحكم موقعها الجغرافي ثم الهجرات الدينية والمجتمعية الكثيرة وطرق التجارة الدولية أثرت في المكون المجتمعي لهذا المكان، وأهم هذه الهجرات هي هجرات بني إسرائيل، فهاجر جزء منهم من خلال البحر الأحمر، والجزء الآخر من الجهة الأخرى تجاه أفريقيا والذين سموا فيما بعض يهود الفلاشا»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت المقدس المسلمون شبه الجزيرة محمد قشقوش المزيد

إقرأ أيضاً:

آليات وأدوات فهم شخصية وهوية المكان والمدن… محاضرة في جامعة حمص

حمص-سانا

نظمت كلية الهندسة المعمارية في جامعة حمص اليوم محاضرة علمية، بعنوان “آليات وأدوات وأولويات فهم شخصية وهوية المكان والمدن” للبروفسور حسام الوعر أستاذ التصميم والتخطيط الحضري في جامعة دندي البريطانية، والأستاذ الزائر في جامعة كامبردج.

المحاضرة التي حضرها عدد من طلاب هندسة العمارة والخريجين، تسلط الضوء على الطرق والأفكار الجديدة والمتطورة في آلية تصميم وفهم المكان والمدينة، وتعرض نماذج لتخطيط المدن بشكل معاصر.

وقال الوعر في تصريح لمراسلة سانا: “إن سوريا بحاجة إلى بناء قدرات هائلة في مجال العمارة، بعد أن كانت معزولة لسنوات طويلة بحصار خانق، مؤكداً ضرورة تمكين جيل الشباب بأدوات جديدة للعمل، وفكر نقدي”.

وأوضح الوعر أن النظرة للمكان سواء مدينة أو حي أو شارع، يجب أن تكون مناسبة لحالة سوريا ما بعد الحرب، ومن غير الممكن تصميم مدن سوريا بطريقة الستينيات والسبعينيات، لذلك نحن بحاجة إلى أدوات تتماشى مع العصر مع الحفاظ على هويتنا وتراثنا المعماري.

بدوره، أشار عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور طارق حسام الدين إلى أن البروفسور الوعر يقدم رؤية جديدة في موضوع تخطيط المدن والهوية البصرية، ويعرف الطلاب على خبرات جديدة بتخطيط المدن، ما يؤدي إلى انفتاح الطالب على الأفكار التخطيطية والتصميمية الموجودة في العالم، وخاصة أننا ندخل الآن في مرحلة إعادة الإعمار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • محافظ الغربية في جولة مفاجئة: الخدمة الجيدة حق أصيل لكل مواطن ولن يتم التهاون مع أي تقصير
  • غير كوكب الأرض.. مستعمرات بشرية محتملة بحلول 2035 فى هذا المكان
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة إلى سجن.. والمقاومة حق أصيل للفلسطينيين
  • مباحثات يمنية أممية لتعزيز الإستجابة الإنسانية في اليمن
  • آليات وأدوات فهم شخصية وهوية المكان والمدن… محاضرة في جامعة حمص
  • صيفية الطايف وأحد الأماكن القديمة