الثورة نت|

أعلنت قبائل مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، النفير العام والجهوزية للدفاع عن اليمن ونصرة غزة والشعب الفلسطيني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأدان المشاركون في وقفة احتجاجية مسلحة اليوم السبت، بحضور عضو مجلس الشورى منصور المنتصر وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكيل المحافظة يعيش الضبيبي ومدير المديرية يحيى الحمامي، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء قطاع غزة، وما يتعرضون له من جريمة إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهراً.

واعتبروا تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين، يأتي من استشعارهم بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ومساندتهم للمجاهدين في غزة والتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي.

وأكد أبناء بلاد الطعام جهوزيتهم واستعدادهم مواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والتصدي لمخططات العدو الأمريكي، والإسرائيلي، والبريطاني الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية.

وثمن المشاركون، موقف القيادة الثورية الحكيمة والشجاعة وعمليات القوات المسلحة في دعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية، مجددّين تأييدهم وتفويضهم لخيارات قائد الثورة في الانتصار للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

واستهجن بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات كيان العدو الصهيوني المحتل والذي يعكس مدى التواطؤ والتخاذل الدولي مع الكيان الغاصب.

وجدّد البيان التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة .. مشدداً على أن الشعب اليمني سيظل صامداً في مواجهة أي تهديدات تسعى للنيل من سيادته واستقلاله.

ودعا بيان الوقفة، شعوب الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ريمة

إقرأ أيضاً:

قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة

يمانيون |
في مشهد يعكس التماهي الكامل بين نبض القبيلة وروح المقاومة، شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة حاشدة نظّمتها قبائل رُبع الحد والقارة، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان العدوّ الصهيوني، تحت شعار: “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.

الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين، تحوّلت إلى منصة غضب شعبي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني من جهة، وضد كل من يتواطأ مع العدوان الأمريكي–الصهيوني من الداخل من جهة أخرى، في تأكيد على أن الخيانة لا تجد لها مكاناً آمناً في الوسط الشعبي اليمني المقاوم.

وردد المشاركون شعارات تفيض بالغضب والتحفز، مجددين موقف البراءة التامة من كل من يخدم أجندات أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدين أن دم الخائن مهدور، ولا مكان له بين القبيلة والمجتمع، وداعين إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون تساهل أو تأخير.

وفي بيان صادر عن الفعالية، شددت القبائل على أن الكيان الصهيوني الغاصب لن ينعم بالسلام طالما ظل جاثماً على أرض فلسطين، محاصراً أهل غزة، ودنّس المسجد الأقصى، مضيفين: “لم تعد بيانات الإدانة كافية، والمرحلة تفرض خطوات جهادية عملية تُشعر العدو أن الأمة حاضرة للردّ والوفاء”.

البيان أكد الاستعداد الكامل من قبائل جبل الشرق لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، عبر رفد الجبهات بقوافل المال والرجال، وإبقاء السلاح مشرعاً في وجه الطغيان والاحتلال، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي لن يُطفأ إلا بزوال الغاصب.

الوقفة القبلية في جبل الشرق لم تكن مجرد تعبير عن موقف، بل تجسيد واضح لمعادلة يمنية باتت تترسخ يوماً بعد يوم: أن الخائن بلا ظهر، وأن كيان العدو لن يبقى آمناً، طالما واليمن يحمل بندقيته بصدق وبصيرة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
  • قبائل صعدة وتهامة تجدد العهد مع فلسطين وتطالب بتصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني
  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
  • الرهوي يُبارك خطوات التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • مجلس الوزراء يُبارك التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • مسير لمنتسبي أمن مركز حجة للتأكيد على الجهوزية في مواجهة العدو
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
  • قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
  • قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني