اختتام المخيم المجاني لطب وجراحة العيون في باجل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتم في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، المخيم الطبي المجاني لجراحة العيون (ازالة المياه البيضاء وزراعة العدسات).
وهدف المخيم المجاني الذي نفذته وزارة الصحة والبيئة وإدارة المخيمات الطبية بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية والمستشفى المحوري، على مدى ستة أيام، إلى إجراء 700 عملية إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للفئات المجتمعية الفقيرة والمعسرين وذات الاحتياج بدعم وتمويل منظمة هيومن آبل.
وفي الاختتام أوضح مدير ادارة المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد، أن المخيم، يأتي ضمن اهتمام الوزارة بالجانب الانساني وتخفيف معاناة الشرائح الفقيرة، مبينا أنه تم استقبال ومعاينة وإجراء فحوصات لـ ألفين و256 حالة منها 700 حالة أجريت لها عمليات شفط المياه البيضاء وزراعة العدسات.
وثمن الدكتور العماد، جهود السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية ومستشفى باجل المحوري لدورهم في إنجاح المخيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- من المقرر أن يصل إلى العاصمة بغداد اليوم الأحد وفد رفيع من جامعة الدول العربية، يرافقه عدد من السفراء العرب المندوبين الدائمين لدى الجامعة. ويأتي هذا التحرك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال القمة العربية التي ستنعقد في السابع عشر من مايو الجاري، والتي تتطلب اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين ووزراء الخارجية العرب بهدف التوافق على جدول أعمال القمة المرتقبة.
ويعتبر وصول هذا الوفد إلى بغداد بمثابة إشارة قوية على عودة العراق إلى الساحة الإقليمية والدولية، في وقت يشهد فيه العراق تحسنًا ملموسًا في علاقاته مع دول المنطقة. وأكد السفير العراقي في القاهرة، قحطان خلف الجنابي، في تصريح لمراسلة “الصباح”، أن وفد الأمانة العامة للجامعة العربية والمندوبين الدائمين سيصلون اليوم تمهيدًا لانطلاق اجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يوم غدٍ الاثنين.
تحضيرات القمة وتفاصيل البرنامج الثقافيفي خطوة مميزة، أعدت وزارة الثقافة العراقية برنامجًا خاصًا يتضمن فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى تسليط الضوء على عمق الحضارة العراقية ومكانتها التاريخية، بما يليق بسمعة العراق ودوره القيادي في استضافة القادة العرب. هذه الفعاليات ستكون جزءًا من التحضيرات التي تهدف إلى التأكيد على الدور الدبلوماسي النشط الذي يقوده العراق في الوقت الراهن.
ومن المتوقع أن تستعرض القمة العربية المقبلة عددًا من القضايا الاستراتيجية الهامة التي تشغل بال الدول العربية. من بين هذه الملفات: تطورات القضية الفلسطينية، التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول العربية، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار. كما سيكون تعزيز البنى التحتية والعمل العربي المشترك على جدول الأعمال.
العراق ومكانته الجديدة في الساحة العربيةيرى مراقبون أن استضافة بغداد للقمة العربية تُعد بمثابة علامة بارزة في تاريخ العراق الحديث. فبعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية، يعود العراق اليوم ليأخذ مكانه الطبيعي في الساحة العربية، مما يعكس تنامي الثقة الإقليمية والدولية به. هذه الخطوة تُعتبر بمثابة اعتراف بقدرة العراق على تعزيز الاستقرار الإقليمي والمساهمة الفعالة في جهود التنسيق العربي.
الدبلوماسية العراقية الحالية، التي تقودها الحكومة العراقية، تتبنى نهجًا مفتوحًا يبعث برسائل تهدئة إلى جميع الأطراف الإقليمية، وهو ما يعزز من دور العراق كحلقة وصل بين الشرق والغرب، ويساهم في تعزيز استقراره ودوره القيادي في المنطقة.
ملفات القمة: آفاق التعاون والتنميةتتجه الأنظار إلى القمة العربية المقبلة باعتبارها منصةً مهمة لدفع العمل العربي المشترك. حيث من المتوقع أن تُناقش القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل موسع، بما في ذلك سبل مواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة. كما يُتوقع أن تتطرق القمة إلى موضوعات تهم الدول العربية في مجالات الاستثمار والبنى التحتية، مع التأكيد على تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
ويُعتبر تعزيز التعاون العربي في هذه المجالات ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تمر بها بعض الدول العربية. ويتوقع أن يكون هناك إقرار لمبادرات تهدف إلى تحفيز الاقتصاد العربي وتحقيق التنمية المستدامة.
العراق: داعم للعمل العربي المشتركإن انعقاد القمة العربية في بغداد ليس مجرد حدث سياسي، بل هو رمز للعودة القوية للعراق على الساحة الإقليمية والدولية. العراق الذي يواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي، يظل يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز العمل العربي المشترك، وهو ما يظهر من خلال استعداداته المكثفة لاستضافة القمة وضمان نجاحها.
وإضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية، ستكون هذه القمة فرصة حيوية لإعادة ترسيخ مكانة العراق كداعم رئيسي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.