"المالية": قرار فرض رسوم على الهواتف المستوردة "هدفه مش جمع فلوس"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور ماجد موسى، وكيل وزارة المالية ورئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي، أن رسوم الهواتف موجودة من قبل ولايوجد اي رسوم جديدة، مشددًا على أن الرسوم المطبقة بالفعل هي نفس السابقة ونسبتها 10% من قيمة الهاتف المحمول كرسوم جمركية وقيمة الهاتف كأغراض جمركية تطبق بناء على دراسة إدارة متخصصة بعملية التسعير والقيمة.
الرسوم على الهواتف:
وأوضح “موسى”، خلال مداخلة هانفية ببرنامج “كلمة أخيرة “ المذاع على شاشة ”ON”، أنه لايوجد اي مبالغات في تقدير قيمة الهواتف والرسوم والضرائب لم تزد فهي لازالت 10% من القيمة و14%قيمة ضريبة قيمة مضافة و5% رسم تنمية و5% رسوم لجهاز تنظيم الاتصالات، متابعًا: "الرسوم دي كانت موجودة ولم يتم إستحداثها ولايوجد أية زيادات.. الجديد فقط في إطار الحوكمه تم تفعيل المنظومه ولذلك كل كل الهواتف اللي قبل 1 يناير مفعلة ومافيهاش مشاكل".
وشدد على أن الجديد فى الأمر أن الحكومة خلال البروتوكول الذى تم بين وزير الاتصالات والمالية تم خلاله الاتفاق على أنه قبل يوم 1 يناير لا توجد مشكلة، وما بعد 1 يناير فيحصل المواطن على ميزة وهى إعفاء الراكب من رسوم التليفون الشخصي، موضحًا أن مسألة رسوم الهواتف المستوردة ليست للتضييق على المواطنين وليس هدفه جمع فلوس، قائلًا: "إجمالي اللي تقدم 1040 واحد، منهم 1001 خدوا إعفاءات، منذ ليلة رأس السنة وحتى الان".
وتابع: “الأجنبي أو المصري القادم من الخارج لو شغل الشريحة الدولي مفيش أي رسوم عليه، لا يوجد مشاكل ولا تكدس بالمطار، ويتم معاملة السائح والأجنبى بعد مرور 90 يوما من تواجده في مصر كمواطن أو مقيم ويقوم بتسديد جمارك التليفون”، مؤكدًا أنه لم يتم زيادة الجمارك، وتم وضع بنرات ولافتات استرشادية للمسافرين لتوضيح الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف رسوم الهواتف الهاتف المحمول جمارك مطار القاهرة الدولي وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
صحفي يهودي: مشروع إسرائيل الكبرى هدفه محو الشرق الأوسط
قال الصحفي اليهودي المقيم في ألمانيا مارتن جاك إن الهجمات التي تنفذها إسرائيل في المنطقة غالبا ما تكون غير شرعية، وحذر من أن مشروع إسرائيل الكبرى يهدف إلى محو منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع جاك، تناول فيها سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسلوبها في خلق الفوضى، بالإضافة إلى اتساع نطاق التهديدات الإسرائيلية في المنطقة.
مخطط توسعيوفي معرض تعليقه على الهجمات الإسرائيلية على عدة دول بالمنطقة، قال جاك إن ما يجري لا يمكن وصفه بأنه دفاع مشروع، بل لا يمكن حتى تسميته بهجوم وقائي، إنه "ببساطة تدمير واستئصال وقائي، يهدف إلى محو المنطقة (الشرق الأوسط) بأكملها ومنع أي إمكانية للرد أو الدفاع" وفق قوله.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشنت حربا واسعة على لبنان بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، فيما قصفت عددا من المواقع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وتواصل تنفيذ هجمات على اليمن، وبدأت مؤخرا عدوانا على إيران.
وأكد جاك أن ممارسات إسرائيل تزرع مشاعر العداء تجاه إسرائيل، حتى وإن لم تكن معادية لليهود أنفسهم.
وعبر عن اعتقاده بأن نتنياهو وتحالفه واليمين المتطرف في إسرائيل يسعون لتوسيع الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف "لأكون صريحًا، فإن هذا المخطط يتجاوز حتى التصورات الدينية التقليدية لما يسمى بإسرائيل الكبرى".
الإفلات من العقاب
وشبّه جاك ما تقوم به إسرائيل في الشرق الأوسط بالنهج الذي اتبعته روسيا في عدد من البلدان، قائلا: عندما تنظر إلى ما حدث في غزة وجنوب لبنان، فإن المشاهد تذكّر بما جرى في مدينة غروزني خلال الحرب الشيشانية الثانية، أو ما ارتكبه الروس في حلب بعد تدخلهم إلى جانب نظام الأسد، (..) ما نشهده الآن هو إستراتيجية تدمير شاملة على النمط الروسي.
إعلانوقال إنّ تمكّن الإسرائيليين من التجول بحرية في أماكن مختلفة في وضح النهار، وإبراز قوتهم أثناء ارتكابهم مجازر بحق آلاف الأطفال والنساء وكبار السن، دون أن يعترضهم أحد، يُظهر أنهم يمتلكون قوة مطلقة لا رادع لها.
وشدد على أن هذه الحالة تمثل عرضًا فجًا لواقع الإفلات من العقاب.
مركز قوةوأوضح جاك أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط إلى تحقيق ما ورد في التوراة من حدود إسرائيل الكبرى، بل تجاوزت ذلك إلى ما هو أبعد.
وقال إن الهدف اليوم هو بناء إسرائيل كمركز قوة مشابه للولايات المتحدة، من حيث القدرات العملياتية والنفوذ السياسي، مشيرا إلى أن ما نشهده اليوم (العدوان الإسرائيلي في المنطقة) هو ما رأيناه لعقود في أفغانستان، والعراق، وأميركا اللاتينية.
وأكد أن هذه القوة تمارس عملها بلا أي احترام للقانون الدولي، أو للأسس القانونية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية.
قومية توسعية متطرفة
وتطرق جاك إلى الدور الذي يلعبه يمينيون متطرفون بالحكومة الإسرائيلية مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قائلًا: هؤلاء لا يخفون نيتهم بشأن مشروع إسرائيل الكبرى، بل يصرّحون بها علنا.
وقال إن نتنياهو يضع مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار، وهو بحاجة إلى إنقاذ نفسه، كما يوجد في ائتلافه الحالي، أشخاص ينادون منذ زمن طويل بإقامة إسرائيل الكبرى.
وأشار إلى أنهم لا يتحدثون فقط عن جنوب لبنان، بل عن أجزاء من سوريا ومصر أيضا، وهم في الواقع يشكلون جزءًا من الحكومة الإسرائيلية ويتولون مواقع صنع القرار.
شكل من الجنونوحذّر جاك من خطورة مجموعة من السياسيين في إسرائيل ترى أنه من المشروع مهاجمة كل ما تعتبره تهديدا، مشيرا إلى أن هناك حديثًا متزايدًا هذه الأيام في إسرائيل عن أن الدور نصف النهائي سيكون مع إيران، أما النهائي فمع تركيا.
وقال إن هذه المجموعة مستعدة لإثارة الحروب حتى في الأماكن التي تعتبرها مجرد احتمال لخطر أو ثغرة أمنية، وهي في غاية التطرف والتهور، مؤكدا أن ما يُمارس باسم التوسع الإسرائيلي، لا يمت بصلة لليهودية.