"آبل" تدفع 95 مليون دولار لإغلاق قضية التجسس على مستخدمي آيفون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
وافقت شركة "آبل" على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تتهمها باستخدام مساعدها الافتراضي "سيري" للتجسس على مستخدمي هواتف "آيفون" وغيرها من الأجهزة الحديثة.
وتهدف هذه التسوية التي تم تقديمها، الثلاثاء الماضي في محكمة اتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، إلى حل دعوى قضائية عمرها خمس سنوات تتعلق بالادعاءات التي تقول إن "آبل" فعّلت "سيري" بشكل سري لتسجيل المحادثات عبر أجهزة "آيفون" والأجهزة الأخرى المزودة بالمساعد الافتراضي لأكثر من عقد من الزمان.
ووفقا للدعوى، فإن التسجيلات المزعومة حدثت حتى عندما لم يسعى المستخدمون لتفعيل المساعد الصوتي باستخدام كلمات التنبيه "مرحبا، سيري" (Hey, Siri).
وتشير الدعوى أيضا إلى أن بعض المحادثات المسجلة تم مشاركتها مع المعلنين في محاولة لبيع منتجاتهم للمستهلكين الأكثر احتمالا للاهتمام بالبضائع والخدمات.
وتتناقض هذه الادعاءات بشأن "سيري المتطفل" مع التزام "آبل" الطويل بحماية خصوصية عملائها، وهي قضية لطالما قدمها الرئيس التنفيذي تيم كوك كمعركة للحفاظ على "حق إنساني أساسي".
وفي التسوية، لا تعترف "آبل" بأي خطأ، ولكن ما يزال يتعين على القاضي الأمريكي جيفري وايت الموافقة عليها. وقد اقترح محامو القضية تحديد جلسة استماع في المحكمة يوم 14 فبراير في أوكلاند لمراجعة الشروط.
وإذا تمت الموافقة على التسوية، يمكن للمستخدمين الذين امتلكوا هواتف "آيفون" وأجهزة "آبل" الأخرى من 17 سبتمبر 2014 حتى نهاية العام الماضي تقديم مطالبات بالتعويضات.
وقد يحصل كل مستهلك على ما يصل إلى 20 دولارا عن كل جهاز مزود بالمساعد "سيري" يشمله الاتفاق، على الرغم من أن المبلغ قد يخفض أو يرفع بناء على حجم مطالبات التعويضات في ظل التسوية القانونية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.